باحث سياسي: مجلس الأمن آلية تنفيذية لأحكام «العدل الدولية» بشأن جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية تكون قانونية استشارية، وليست ملزمة، إلا إذا لجأن الأطراف المتنازعة إلى مجلس الأمن الدولي، الذي يشكل الآلية التنفيذية للأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
مجلس الأمن الدولي يصطدم بحائط «الفيتو»وأضاف «سلامة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أنّ مجلس الأمن الدولي دائماً ما يصطدم بحائط «الفيتو»، الذي من المتوقع أن تشهره الولايات المتحدة الأمريكية ضد أي قرار يضر بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أنه حتى يمكن الحصول على قرارات ملزمة، يجب أن تلجأ الأطراف إلى القوى التي لديها المسؤولية الأولى في حفظ الأمن والسلم الدوليين، طبقاً لميثاق الأمم المتحدة، حيث أن محكمة العدل الدولية تحكم في منازعات وخرق اتفاقيات دولية.
إسرائيل وقعت على اتفاقية دولية لمنع الإبادة الجماعيةوأكد أن إسرائيل وقعت على اتفاقية دولية لمنع الإبادة الجماعية، مشددًا على أن دولة الاحتلال ترتكب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية، ولكن الاتفاقيات تقتضي اللجوء إلى مجلس الأمن لإقرار العقوبة الواجبة واللازمة لتطبيق القرارات، فمحكمة العدل الدولية ليس لها آليات للتنفيذ، لكن يمكنها إحالة الحكم إلى مجلس الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية الأمم المتحدة إسرائيل العدل الدولیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الهجوم على محكمة في إيران.. واتهامات لإسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، السبت، تفاصيل عن الهجوم الذي وقع في إقليم سيستان وبلوشستان واستهدف مبنى القضاء في مدينة زاهدان وأدى لسقوط قتلى وجرحى.
وأعلنت العلاقات العامة لمقر "القدس" التابع للقوات البرية للحرس الثوري، السبت، مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين في الهجوم على مبنى العدالة في المحافظة.
وذكرت وكالة "إرنا" أن الهجوم بدأ باستهداف مبنى القضاء التابع لوزارة العدل، ثم امتد بشكل عشوائي نحو المواطنين الذين كانوا موجودين في محيط المكان.
ونقلت عن نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان الجنرال علي رضا دليري قوله إنه "تم القضاء على ثلاثة إرهابيين كانوا يرتدون أحزمة انتحارية".
وأضاف أن "أحد المهاجمين ألقى قنبلة يدوية داخل مبنى القضاء، ما أدى إلى وقوع انفجار".
كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان قوله إن "الحادث وقع في الساعة 8:30 من صباح اليوم، حين حاولت مجموعة إرهابية تابعة لإسرائيل، متنكرين بزي عمال، الدخول إلى مبنى وزارة العدل في زاهدان، ولكن بفضل يقظة رجال الأمن الموجودين في مكان الحادث، اندلع اشتباك معهم".
وأضاف: "خلال المواجهة، قُتل أحد العناصر الإرهابية في مكان الحادث في اللحظات الأولى، ولكن بعد أن ألقى هذا الفرد قنبلة يدوية، أدت لمقتل عدد من المواطنين، بينهم أم وطفل يبلغ من العمر عاما واحدا".
وتابع: "بعد هذا الاشتباك، تم التعرف على اثنين آخرين من أفراد المجموعة الإرهابية اللذين كانا يحاولان الفرار من مكان الحادث في شارع قريب وتم قتلهما بفعل العمل الحاسم لقوات الشرطة".
وأشار الجنرال دليري إلى أنه "حتى الآن تم القضاء على هذه المجموعة بالكامل وتم قتل جميع عناصرها".
وبين أن "التحقيق جار في مختلف جوانب هذا الحادث، وسيتم تقديم معلومات إضافية".
وقالت مصادر محلية ووكالات أنباء إن الهجوم نفّذه عدد من المسلحين التابعين لما تعرف بجماعة "جيش العدل"، التي تصفها السلطات الإيرانية بـ"جيش الظلم".
يشار إلى أن إيران تستخدم عبارة "جيش الظلم" للإشارة إلى جيش العدل، الذي يشن هجمات دفاعا عن حقوق البلوش في إيران، والذي تصنفه عدد من الدول منظمة إرهابية.