الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
الثورة نت /..
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين ، أن ما يجري في قطاع غزة من كارثة ومعاناة إنسانية كبيرة وارتقاء الشهداء وغرق خيام النازحين وانهيار المنازل ، هو فصل جديد من فصول حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني على أهلنا وشعبنا في ظل صمت وعجز وتماهي مطبق من أركان المجتمع الدولي ومنظماته الدولية .
وأشارت اللجان في تصريح ، اليوم الجمعة ، إلى أن “شعبنا في قطاع غزة بحاجة إلى إغاثة حقيقية فاعلة وتضامن جدي بعيداً عن الشعارات الرنانة فلا مجال لأي تقاعس وتخاذل جديد لأننا بتنا نواجه حرباً بشكل جديد سببها عدم إلتزام العدو الصهيوني بتنفيذ البرتوكول الإنساني لإتفاق وقف إطلاق النار “.
ودعت “الأخوة الوسطاء والضامنين لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار إلى سرعة إدخال مستلزمات الايواء وخاصة الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام لإنقاذ أهلنا النازحين الذين يواجهون برد الشتاء والأمطار في ظل ظروف إنسانية صعبة ومعاناة لا يمكن الصمت والسكوت عنها” .