رسالة من وزير التعليم العراقي للحلبي.. هذا فحواها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إلتقى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الدكتور عباس الحلبي وفداً رسمياً عراقياً ضم مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق الدكتور علاء عبد الحسن مترئسا وفدا من كبار الموظفين في الوزارة، بحضور رئيس البعثة الديبلوماسية العراقية في سفارة العراق في لبنان الوزير المفوض أمين النصراوي والملحقة الثقافية الدكتورة بان حوشي، بالاضافة الى المدير العام للتربية عماد الأشقر والمدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتسلم الحلبي من رئيس الوفد العراقي رسالة خطية من وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي الدكتور نعيم العبودي، نوه فيها بالعلاقات الثنائية التربوية والجامعية بين البلدين، وتمنى "للبنان كل نجاح واستقرار"، مبدياً رغبة بلاده في "المضي قدما بتطبيق البروتوكول الموقع بين الوزارتين والقاضي بتسهيل وتنظيم إنجاز معادلات الطلاب العراقيين الذين يدرسون في لبنان".
كذلك، أشار رئيس الوفد العراقي إلى ان "ما يزيد عن تسعين في المائة من الجامعات العاملة في لبنان مدرجة على الدليل العراقي والباقي قيد التسجيل"، آملا "القفز فوق الصعوبات الفنية وزيادة عدد العاملين في المعادلات من اجل إنجاز الملفات التي تراكمت بفعل الظروف السائدة راهنا".
بدوره، حيا الحلبي الوزير العراقي الذي "تخرج من إحدى الجامعات في لبنان"، متمنيا لدولة العراق "السلام والاستقرار والنهوض". وأبدى للوفد "الحرص على استقبال الطلاب العراقيين في جامعاتنا وتقديم التعليم الجيد لهم"، مؤكدا على "عمق العلاقات اللبنانية العراقية على المستويات كافة".
وأمل ان "تستمر العلاقات بين الشعبين والدولتين بالتطور وتتعزز بالتواصل"، مشددا على "انفتاح الوزارة على كل الأفكار التي تعزز هذا التعاون، وتساعد في تنفيذ البروتوكول الموقع بين الوزارتين، مما يزيل العراقيل الفنية ويسرع في إنجاز معاملات الطلاب العراقيين في لبنان".
ثمّ عرض الخطيب للوضع الراهن والتوقيفات التي طالت عددا من الموظفين في الوزارة ما انعكس تأخيرا في كل المعادلات وخصوصا لدى الطلاب العراقيين، كاشفا أن "العمل بالبروتوكول انطلق مجددا، وهناك نحو 1700 ملف للعراقيين جاهزة للعرض على لجنة المعادلات، وان التعاون قائم بصورة يومية مع الملحقية الثقافية العراقية في بيروت لتأكيد صحة صدور الشهادات الصادرة وتكوين الملفات".
كذلك، عرض الأشقر موضوع المعادلات ما قبل الجامعية والشهادات التي يحملها عدد من الطلاب العراقيين ومنها شهادات ثانوية عامة لبنانية مزورة على يد مجموعة من خارج الوزارة، مشيرا إلى "التواصل اليومي مع المديرية العامة للتعليم العالي لتتحقق من الشهادات الرسمية الصادرة في لبنان او الآتية من العراق ومعادلتها"، وتم لإتفاق على إبلاغ الجانب العراقي رسميا بأسماء الطلاب الذين تعاونوا مع شبكات التزوير ليبنى على الشيء مقتضاه.
وتم التوافق بين الجانبين على العمل بصورة مكثفة ابتداء بالملفات الأقدم وصولا إلى الملفات الجديدة، كما كان اقتراح بتكليف أعضاء من اللجنة لمساعدة المقرر لتسريع إنجاز المعادلات والبت بالملفات عبر زيادة عدد الجلسات الأسبوعية للجنة المعادلات.
بعد ذلك، اجتمع وزير التربية مع نقيبة الممرضين والممرضات الدكتورة ريما ساسين، في حضور المديرين العامين للتربية والتعليم العالي ومديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري، وتسلم من النقيبة اقتراحا لتكليف ممرضة مجازة في كل مدرسة لمتابعة ومواكبة التلاميذ في المدرسة وإسعافهم وإعطاء التوجيهات الصحية والإحالة على الطبيب عند اللزوم.
كما كان بحث في التحضيرات لوضع دليل مرجعي وبروتوكول لعمل الممرضة في المدرسة وإعدادها بصورة متخصصة للعمل في المدرسة ومواجهة الحالات الطارئة، وذلك في سياق التوصيات التي نص عليها مشروع تطوير المناهج التربوية والوظائف الجديدة التي يتوجب توافرها في المدرسة.
وكان الحلبي زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، بحضور النواب: أكرم شهيب ووائل ابو فاعور وفيصل الصايغ، وحسام حرب وأنور ضو وظافر ناصر، وكان بحث في جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء غدا، وكذلك في قضايا تربوية وأمور مختلفة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطلاب العراقیین التعلیم العالی فی المدرسة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع وفد من الجالية السورية في أستراليا التعاون في المجال العلمي والبحوث الطبية
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفدٍ من ممثلي الجالية السورية في أستراليا برئاسة الدكتور سامي سراج، مجالات التعاون في التعليم العالي، والبحث العلمي، والتكنولوجيا الحيوية، ودور الجالية السورية فيها.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق اليوم، استعرض الوزير الحلبي للوفد المؤسسات والهيئات والجامعات التابعة للوزارة، حيث توجد 50 جامعةً، منها 39 جامعة خاصة، و30 ألف طالب ماجستير ودكتوراه، ومركزٍ لدعم النشر الخارجي بكل الاختصاصات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم العالي، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والواقعين المعزز والافتراضي، لتطوير منظومة التعليم العالي والقضاء على الفساد.
وبيّن الوزير الحلبي أن قطاع التعليم العالي يعاني من عوائق اقتصادية، وارتفاع تكاليف الإيفاد، لافتاً إلى أهمية التعاون كلٍ وفق اختصاصه، مؤكداً أن سوريا ترحب بأبنائها للمساهمة في إعادة الإعمار واستعداد الوزارة لإنشاء فرق للتعاون عن بُعد (عبر برنامج الزوم)، وتقديم كل التسهيلات للجاليات السورية.
من جانبهِ الوفد الذي ضمَّ أكاديميين، وأطباء، ومحامين، وإعلاميين، وممثلين عن جمعيات أسترالية سورية، هنأَ الشعب السوري بانتصاره في ثورته، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع وزير التعليم العالي الأسترالي جيسون كلير، لفتح الآفاق والعلاقات بين الحكومة الأسترالية والحكومة السورية الجديدة.
وناقش الوفد موضوع المنح الدراسية، والتبادل الطلابي والدراسات بين الجامعات السورية والأسترالية، وإمكانية الاعتراف بالشهادات الصادرة عن الجامعات الأسترالية، معرباً عن إمكانية التعاون في مجال علوم الحياة، والبحوث الطبية، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، وعلوم الحاسب والتكنولوجيا، ودور الجالية السورية في هذه المجالات.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ولشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى.
تابعوا أخبار سانا على