أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن مهدي المشاط، أن العدوان الأمريكي البريطاني يهدد السلام والأمن الدوليين.

 

وأضاف رئيس المجلس السياسي الأعلى في بيان له خلال المليونية التي انطلقت ظهر اليوم في اليمن تحت عنوان مسيرة "الفتح الموعود والجهاد المقدس": " ما تعرض له الوطن، فجر اليوم، من اعتداء أمريكي بريطاني غادر وسافر، عدوان غير مشروع ولا مبرر ومخالف لكل القوانين الدولية، والمهدد الحقيقي للسلام والأمن الدوليين.

 

وأضاف، أن هذا العدوان امتدادا للاستهداف الأمريكي الغادر للقوات البحرية اليمنية، وللعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على أهل غزة، وللعدوان الذي يشن على اليمن منذ مارس 2015م وهو في الوقت ذاته سلوك وقح وفج مدان ومرفوض، وهذا الاعتداء هو المهدد الحقيقي للسلام والأمن الدوليين كما أنه يعرض المنطقة لمخاطر حقيقية يتحمل تبعاتها الأمريكي والبريطاني والصهيوني.

 

وأكد المجلس، أن الرد اليمني مشروع في إطار الدفاع المقدس عن اليمن وسيادته واستقلاله وحرية قراره، وعلى الأمريكي والبريطاني عدم الاعتقاد بأنهما سيفلتان من عقاب قواتنا المسلحة البطلة فلن تطول فرحة المعتدين وسيكون بعون الله والتوكل عليه النصر والفتح المبين لشعبنا اليمني العزيز.

 

وقال البيان، إن التواجد الأمريكي والبريطاني ومن تحالف معهم تحت حجج كاذبة في البحر الأحمر و باب المندب مرفوض، ومخالف لكل القوانين وهو تهديد مؤكد للملاحة الدولية والجمهورية اليمنية معنية بالتعامل معه بالصورة المناسبة، وتتمسك الجمهورية اليمنية بما أعلنته عند بدء عمليتها البحرية بإنهاء الحصار وإيقاف العدوان وحرب الإبادة على غزة وإدخال المواد الغذائية والعلاج والمحروقات وكل وسائل الحياة.

 

وأكد البيان، على استمرار الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب بمنع مرور السفن الإسرائيلية أو التي تحمل بضائع للموانئ الفلسطينية المحتلة مهما كان الثمن، ونشكر كافة الدول وحركات المقاومة وكل أحرار العالم الذين وقفوا مع اليمن ضد العدوان الأمريكي البريطاني

 

وأثمنت اليمن، مواقف الدول التي رفضت المشاركة في العمليات الأمريكية والدول الرافضة والتي أدانت العمليات الأمريكية البريطانية، مشيرة إلى أن   حماية البحر الأحمر هو حق سيادي للدول المشاطئة للبحر الأحمر.

 

ودعا البيان أحرار العالم، لإدانة العدوان الأمريكي البريطاني السافر والغادر والجبان على اليمن والذي يدل على العقلية الاستعمارية المنقرضة في ظل عجز مجلس الأمن وبقية المؤسسات الدولية عن القيام بواجباتها، ونحث على استهجان قرارات مجلس الأمن المتواطئة مع العدو الصهيوني، وتوسيع التعبئة العامة دفاعاً عن اليمن وعن فلسطين وحماية للموقف اليمني المنطلق من الموقف الديني الجهادي المقدس المعبر عن إرادة الشعب اليمني الحر.

 

وأضاف البيان، نحيي أحرار الأمة العربية والإسلامية الذين عبروا عن تضامنهم مع الجمهورية اليمنية، ونبارك للشعب اليمني حلول شهر رجب الأصب و جمعة رجب المباركة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس السياسي الأعلى للحوثيين يصدر بيان ا ويهدد العقاب الأمریکی البریطانی

إقرأ أيضاً:

ترامب يصف بوتين بـ«الرجل الصلب».. ويهدد بعقوبات جديدة ضد روسيا

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا إياه بـ”الرجل الصلب الذي لا يمكن كسره”، مشيرًا إلى أن موقفه من بوتين “لم يتغير”، وذلك في مقابلة مع قناة “نيوزماكس”.

وقال ترامب: “بوتين صلب كحبة الجوز التي لا يمكن كسرها”، ملمحًا إلى احتمال عقد لقاءات قريبة مع الرئيس الروسي قبيل انتهاء المهلة المحددة للتسوية في أوكرانيا.

ووسط تصاعد الجهود الدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية، أكد ترامب أن بلاده مستعدة لفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى حل قبل الموعد النهائي المحدد في 8 أغسطس، بحسب ما أعلنه نائب القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي.

وأشار ترامب إلى أن روسيا تملك خبرة كبيرة في التحايل على العقوبات، لكنه شدد على أن الإدارة الأميركية “مصممة على المضي قدماً”، مضيفًا: “أنا أكثر من يفهم في العقوبات… لا أعلم إن كانت ستزعج بوتين، لكننا سننفذها”.

كما أعلن الرئيس الأمريكي أن الهند قد تتوقف عن شراء النفط الروسي في إطار اتفاق تجاري يجري التفاوض عليه مع واشنطن، مضيفًا أن “الهند تفرض بعضاً من أعلى الرسوم الجمركية في العالم”، وأن بلاده ستعلن إجراءات إضافية ضد نيودلهي لتقليص العجز التجاري، رغم محاولات تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

لكن مصدرًا حكوميًا هنديًا نفى هذه التصريحات، مؤكداً لوكالة “سبوتنيك” أن الحكومة لم تصدر أي توجيهات لمصافي التكرير بوقف استيراد النفط الروسي، كما شدد وزير النفط والغاز الهندي، هارديب سينغ بوري، على أن التعاون مع موسكو في مجال الطاقة “لا يزال قوياً رغم التحديات الدولية”.

في سياق موازٍ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أوكرانيا وافقت على استئناف محادثات السلام في إسطنبول بفضل “إصرار ترامب”، مشيرًا إلى أن النقاش مع واشنطن مثمر وأن موسكو تقترح تشكيل مجموعات عمل سياسية وعسكرية للوصول إلى اتفاقيات طويلة الأمد.

وأكد لافروف أن موسكو تلاحظ تحولًا في موقف الإدارة الأمريكية، معتبرًا أن انخراط واشنطن في حوار مباشر يمثل عودة إلى “المنطق الدبلوماسي”، على عكس “النهج العدائي” للدول الأوروبية.

من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نتائج مفاوضات إسطنبول الأخيرة وتبادل الأسرى مع أوكرانيا “إيجابية بشكل عام”، موضحًا أن عودة مئات الأسرى وتسليم جثامين القتلى خطوة إنسانية مهمة تعكس إمكانية إحراز تقدم في مسار التسوية.

 السفير البيلاروسي: بيلاروسيا وتركيا على تنسيق دائم بشأن مفاوضات أوكرانيا… والاتفاق الأولي كان جاهزًا للتوقيع في 2022

أكد السفير البيلاروسي لدى تركيا، أناتولي غلاز، أن بيلاروسيا وتركيا تحافظان على اتصالات منتظمة بشأن مسار المفاوضات لتسوية الأزمة الأوكرانية، باعتبارهما دولتين سبق أن استضافتا محادثات مباشرة بين موسكو وكييف.

وقال غلاز، في مقابلة بثها التلفزيون البيلاروسي الرسمي “بيلاروس 1″، إن “بيلاروسيا وتركيا تدركان تمامًا تعقيدات تنظيم هذا النوع من المفاوضات والحفاظ عليه”، مشيرًا إلى أن الجانبين يتبادلان المعلومات والتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية التركية، في ظل تحديات كبيرة يواجهها هذا المسار.

وحذّر السفير من الدعوات التي تصدر عن بعض الأطراف لنقل مكان المفاوضات، مؤكداً أن “مثل هذه العبارات يجب أن تُدرس بعناية، لأن الأهم هو ألا يتعطل المسار التفاوضي ذاته”.

وأشار غلاز إلى أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أثمرت تقدمًا ملموسًا، خصوصًا في الجانب الإنساني، موضحًا أن كل جولة كانت تشهد اتفاقات تُترجم ميدانيًا بعمليات تبادل أسرى، وهو ما وصفه بـ”النجاح المهم لأنه يخص مصائر بشرية”.

واستعاد الدبلوماسي البيلاروسي تفاصيل المحادثات التي استضافتها بلاده عام 2022، حيث عُقدت ثلاث جولات بإشراف وزارة الخارجية وتعاون الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية.

ولفت إلى أن تلك الجولات أثمرت مشروع اتفاق أولي “خالٍ من القضايا الإقليمية”، وجرى التوقيع عليه بالأحرف الأولى، قبل أن يُنقل النقاش إلى إسطنبول لمواصلة التفاوض.

وأعرب غلاز عن أسفه لتعثر المسار التفاوضي لاحقًا، قائلاً: “كنا قريبين جدًا من اتفاق مكتمل، لكننا خسرنا وقتًا ثمينًا بسبب التوقف المفاجئ في العملية”.

ترامب يعلن اقتراب غواصتين نوويتين من روسيا ونيويورك تايمز تشكك في صحة الادعاء

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بإعادة نشر غواصتين نوويتين أمريكيتين إلى “مناطق مناسبة” بالقرب من روسيا، في خطوة وصفها بأنها رد على “تصريحات استفزازية للغاية” من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” أن الخطوة تأتي في إطار “الاستعداد والردع”، مؤكدًا خلال مقابلة مع قناة “نيوزماكس” يوم الجمعة أن الغواصتين باتتا “أقرب إلى روسيا”، دون الإفصاح عن موقعيهما الدقيقين.

وقال ترامب: “نحن نريد دائمًا أن نكون مستعدين، لذلك أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة”، مضيفًا أنه يسعى من خلال هذه الخطوة إلى التأكد من أن “كلام ميدفيديف مجرد كلمات وليس أكثر”.

وكان ميدفيديف قد علّق في 28 يوليو عبر منصة “إكس” على تهديدات ترامب، معتبرًا أنها قد تشكل “خطوة نحو الحرب”، وحذّره لاحقًا في 31 يوليو عبر “تيليغرام” من “نسيان خطر الموتى”، في إشارة إلى النظام النووي الروسي المعروف بـ”اليد الميتة” (Perimeter)، والذي يضمن ردا نوويا تلقائيا في حال تعرض القيادة الروسية للضربة الأولى.

ويُستخدم مصطلح “اليد الميتة” في الأدبيات الغربية منذ الحرب الباردة للإشارة إلى النظام السوفيتي المؤتمت لضمان الرد النووي الشامل حتى في حال تدمير القيادة العسكرية والسياسية.

في المقابل، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا أكدت فيه أنه “لا يمكن التحقق بشكل مستقل من صحة مزاعم ترامب” بشأن تحركات الغواصات النووية، مشيرة إلى أن هذه التحركات تُعد من أكثر الأسرار المحمية داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وغالبًا ما تبقى خارج النطاق العلني حتى على أعلى المستويات السياسية.

وذكرت الصحيفة أن “الحديث عن مواقع الغواصات النووية الأمريكية هو أمر نادر الحدوث، ولا يُعرف ما إذا كان ترامب قد أصدر بالفعل أوامر رسمية بهذا الشأن، أم أن تصريحاته تندرج ضمن الخطاب السياسي التصعيدي”.

ويأتي هذا التوتر الكلامي بعد سلسلة من التصريحات المتبادلة بين ترامب وميدفيديف، حيث كان الرئيس الأمريكي السابق قد وصف في وقت سابق اقتصادات روسيا والهند بـ”الميتة”، ما أثار حفيظة المسؤول الروسي الذي رد بسخرية وتهديدات ضمنية.

ملك ماليزيا يزور روسيا مطلع أغسطس… مباحثات مرتقبة مع بوتين لتعزيز العلاقات الثنائية

أعلن الكرملين، اليوم السبت 2 أغسطس/آب 2025، أن ملك ماليزيا، السلطان إبراهيم، سيقوم بزيارة دولة إلى روسيا خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 10 أغسطس الجاري، تلبية لدعوة رسمية من الجانب الروسي.

وأكد البيان أن السلطان إبراهيم سيجري مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم السادس من أغسطس، حيث سيتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا وماليزيا، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر قليلة من المحادثات الرسمية التي جرت في موسكو بين بوتين ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في مايو الماضي، والتي أشار فيها بوتين إلى أن العلاقات الروسية الماليزية “في تطور مستمر”، مضيفاً أن “الجانبين يحرصان بصدق على جعل هذا التفاعل أكثر جدوى وإثمارًا، وتتوافر جميع المتطلبات اللازمة لذلك”.

وشدد بوتين حينها على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، بما في ذلك العمل على فتح خط طيران مباشر بين موسكو وكوالالمبور، ما سيساهم في تنشيط التبادلات التجارية والثقافية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • إجتماع لمجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر برئاسة وزير النقل يناقش الأداء التشغيلي
  • ترامب يصف بوتين بـ«الرجل الصلب».. ويهدد بعقوبات جديدة ضد روسيا
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة محمد محمد حمود سلبة
  • المبعوث الأمريكي يوضح عدد الساعات التي قضاها في غزة والهدف من زيارته
  • قائد أنصار الله: مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
  • واشنطن تنسحب.. وصنعاء تسيطر.. الحصار البحري اليمني على الكيان يعيد رسم معادلات البحر الأحمر
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • تصعيد بلهجة عسكرية بين الصين وبريطانيا والسبب تايوان