انقطاع تام للاتصالات والإنترنت في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية «بالتل» و«أوريدو فلسطين»، أمس، الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بسبب استمرار الحرب.
وأعلنت شركة «بالتل» أمس، انقطاع كل خدمات الاتصال تماماً في قطاع غزة في اليوم الـ98 للحرب.
بدورها، قالت شركة «أوريدو»: «مع استمرار الحرب على قطاع غزة، فقد تكرر قبل قليل تضرر الخطوط الرئيسة المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت مما أدى لتوقف كامل خدماتنا جنوب ووسط قطاع غزة».
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل مع قطاع غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، علماً أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه القصف في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة، وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل الاتصالات الفلسطينية غزة فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
غزة - صفا أفادت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، بتسجيل 14 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع. وأشارت الصحة في بيان مقتضب، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا. مدير مجمع الشفاء يحذر من زيادة كبيرة في الوفيات جراء التجويع بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية إن حملة التجويع في قطاع غزة مستمرة على مرأى العالم أجمع. وأضاف أبو سلمية لقناة "الجزيرة"، أن المجاعة في قطاع غزة دخلت مرحلة خطيرة وما وصل من غذاء ذر للرماد في العيون. وبين أن الجرحى والمرضى يعانون من سوء تغذية شديد قد يؤدي لوفاتهم. وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية في القطاع إلى 147. وذكر أبو سلمية أن الشح الكبير في حليب الأطفال وتراجع قدرة الأمهات على الإرضاع خطر حقيقي. وأوضح أن الأطفال القطاع يعانون أوضاعًا صحية سيئة جدًا وأصبحوا هياكل عظمية، محذرًا من زيادة كبيرة في الوفيات بعد دخول كل مناطق القطاع مرحلة الجوع الحاد. وأكد أن ظروف سوء تغذية الأطفال في مرحلة النمو ستؤثر على جيل كامل في القطاع. ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية وحليب الأطفال. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يومًا بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة. وأوضح أنه يوجد في القطاع أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي. والأحد، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية.