أبوظبي - وام
أكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن دولة الإمارات وبفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها باتت نموذجاً يحتذى به عربياً ودولياً بما يتعلّق بتمكين الشباب، والاستثمار بقدراتهم، وطاقاتهم، باعتبارهم الثروة الأهم للدولة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، وتسخير مواهبهم، ومهاراتهم بما يخدم الوطن، ويحقّق رؤية الدولة التنموية للخمسين عاماً المقبلة.



وأوضح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، أن القيادة الإماراتية الرشيدة تدعم بشكل متواصل شريحة الشباب، وتوفير كافة السبل من أجل تمكينها، ورعايتها، بما يخدم إعداد جيل مؤهل قادر على مواصلة العطاء، وقيادة بلاده نحو آفاق جديدة من التطور والازدهار.

وجاء ذلك خلال استقباله في مقرّ الوزارة بالعاصمة أبوظبي، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة للشباب بحضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع .

ورحّب الشيخ سالم بن خالد القاسمي بالوزير الجديد مؤكداً أن سلطان النيادي يعد مثالاً للشاب الإماراتي والعربي المخلص والمجتهد الذي خدم بلاده والبشرية في المجال العلمي، باعتباره أول رائد فضاء عربي يمشي في الفضاء، وأول عربي يقضي أطول مهمة فضائية عربية على امتداد 6 أشهر.

كما وسلط الضوء خلال اللقاء على جهود قطاع الشباب والدور الفاعل في تحقيق رسالة واستراتيجية الوزارة في ترجمة رؤى وتوجيهات الحكومة الرشيدة في تمكين الشباب، ودعم حضورهم الفاعل في شتى مجالات العمل، مؤكداً أن فصل مؤسسة الشباب وخلق استقلالية لهذه المؤسسة وتعتبر فصلاً جديداً في مسيرة تمكين الشباب الوطني وتدعيمه بكافة السبل التي تخوّله بأن يكون شريكاً في صنع القرار وقيادة الوطن في المستقبل، متمنياً النجاح للدكتور سلطان بن سيف النيادي والتوفيق في تحقيق التطلعات المرجوة خلال فترة توليه المنصب الوزاري الجديد.

بدورها أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع حرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة داعمة وحاضنة للشباب وهذا يتجلى في سلسلة الاستراتيجيات والبرامج الوطنية الداعمة والممكنة لهذه الشريحة من المجتمع، موضحة أن قيادة الدولة تؤمن بأهمية وفاعلية قطاع الشباب ودوره المحوري في قيادة المستقبل وتحقيق المزيد من الطموحات الوطنية المرجوة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي هو دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!.

وتابع: إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك.

وأوضح أن «الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا».

واستكمل: كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم.

مقالات مشابهة

  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • وزير الثقافة يُسلم بطاقات “أهلاً وسهلاً بالطلبة” لأوائل المشتركين في المبادرة
  • شيخة النويس لـ «مركز الاتحاد للأخبار»: الفوز ثمرة دعم وثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنعقد فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الـ 31
  • النيادي يعتمد أول مساحة شبابية في الفجيرة
  • الشيخ خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو.. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
  • الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»
  • عبدالله آل حامد: قيادتنا الرشيدة لا تكتفي بمواكبة المستقبل بل تصنعه بثقة واقتدار
  • المنيا تواصل تمكين الشباب: «ابدأ صح» يستهدف 7000 شاب وفتاة بقرى حياة كريمة
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد تركي تعزيز علاقات التعاون في مجالات الثقافة والرياضة وتمكين الشباب