أعلنت دولة جيبوتي، الرئيس الحالي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيجاد”، أنها ستعقد قمة استثنائية بشأن الأزمة المستمرة بين إثيوبيا والصومال والوضع في السودان.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي لجيبوتي، في بيان، إن القمة دعا إليها الرئيس إسماعيل عمر قيلي، الذي يتولى أيضا رئاسة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيجاد”، ويستضيفها الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني في 18 يناير 2024، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية “صونا”.

وقال البيان إن القمة ستتناول قضيتين رئيسيتين: التوتر المتصاعد بين إثيوبيا والصومال بشأن بحر الصومال والاتفاق الإثيوبي مع أرض الصومال، والتحديات السياسية والأمنية في السودان.

وأضاف البيان أنه سيتم إرسال الدعوات الرسمية إلى كافة الدول الأعضاء في إيقاد والاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين عبر القنوات الدبلوماسية، وطلب من أمانة إيجاد في جيبوتي التنسيق مع السلطات الأوغندية لتنظيم القمة.

وأكد البيان التزام جيبوتي بمبادئ حسن الجوار والتعاون الإقليمي، وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل سلمي ومستقر للصراعات في المنطقة.

وكان قد أوضحت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية «تقدم» أن وفدها برئاسة د. عبد الله حمدوك في زيارته السابقة لجيبوتي ناقش مع رئيسها اسماعيل عمر قيلي رئيس الإيقاد بمقر الرئاسة في العاصمة جيبوتي جهود إيقاف الحرب السودان.

و أوضحت تقدم أن وفدها قدم شرحاً وافياً لرؤية وقف الحرب وتأسيس السلام المستدام و فقاً لخارطة الطريق التي طرحتها «تقدم» كما أحاط الرئيس الجيبوتي علماً بالمجهودات التي بذلتها التنسيقية مؤخراً بالتواصل مع القوات المسلحة والدعم السريع، والتي نتج عنها اللقاء الذي جمع قيادة تقدم بقيادة الدعم السريع في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا والذي توصل لإعلان حول قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية ووقف الحرب، و أعلن فيه الدعم السريع استعداده التام لوقف غير مشروط للعدائيات وفق تفاوض مباشر مع القوات المسلحة، وهو ما يشكل فرصة حقيقية للسلام،

الوسومالإيقاد السودان الصومال جيبوتي عمر قيلي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإيقاد السودان الصومال جيبوتي عمر قيلي

إقرأ أيضاً:

على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا

على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا، وظهر ذلك في ردود أفعال أفرادها.

في كل الهزائم التي تلقتها في السابق، بما في ذلك خسارة المقرن والقصر الجمهوري، كانت المليشيا تقدم دعاية مضادة للهزيمة تقنع نفسها على الأقل. الذي حدث بعد هزيمة الصالحة لم تعد هناك دعاية، بل العكس، انفجر الكل ضد الكل، إنتقادات وشتائم وتخوين. إتهامات للقادة واتهامات للجنود ضد بعضهم، الكلام كله أصبح موجه إلى الداخل، داخل المليشيا لا إلى العدو.
الذي جعل هزيمة الصالحة قاصمة الظهر هو سياقها الزمني بكل تأكيد، فهي جاءت مع تقدم الجيش في كردفان بمتحرك الصياد، دون أي أمل في إيقاف تقدمه، وبعد هزيمة قاسية تلقتها المليشيا في مدينة الخوي.

حالة من الرعب والارتباك تسود في مناطق سيطرة المليشيا في كردفان ودارفور، رعب من تقدم الجيش بخطواته الثقيلة التي تهتز لها الأرض، كأنهم يسمعونها ويحسونها من بعيد. لوقت طويل ترسخ في لا-وعي المليشيا بقادتها وجنودها ومناصريها، أن المعركة الأساسية هي في الخرطوم، في العاصمة، وخسارتها تعني الويل والهلاك؛ هكذا تمت التعبئة وتم الحشد لمعركة الخرطوم تحت شعار “نكون أو لا نكون”. كانوا يقولون، لحشد المقاتلين، معركتنا في الخرطوم هي معركة مصيرية لا يمكن أن نخسرها، لأننا لو خسرناها سيلاحقوننا في دارفور وسيقضى علينا.

طوال فترة الحرب لم تتصور المليشيا أبدا دارفور كأرض للقتال ضد الجيش؛ أرض القتال هي الخرطوم، هكذا هي عقيدتهم في هذه الحرب؛ دارفور كانت في هذه العقيدة هي المكان الذي سيتم مطاردتهم فيه إن هم خسروا معركة الخرطوم، وهم الآن يعيشون هذا الكابوس.
هذا ما يفسر حالة الهلع التي تضرب المليشيا هذه الأيام خصوصا بعد أن انتهت الحرب في الخرطوم؛ إنتهت تماما بتحرير الصالحة. ولذلك، فالهزيمة في الصالحة هي بمثابة نذير الشؤم للجنجويد، إنها ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي شيء يشبه علامات الساعة؛ نهاية حرب الخرطوم تعني نهايتنا، هكذا هي عقيدة المليشيا طوال قترة الحرب، تزامن ذلك مع تقدم الوحش المرعب الذي اسمه متحرك الصياد بخطواته الثقيلة المخيفة التي يسمع وقعها على الأرض من كردفان إلى الجنينة مرورا بالفولة والضعين.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإسكان تعلن إعادة فتح باب تلقي طلبات توفيق الأوضاع بمنطقة الحزام الأخضر
  • هجمة بمسيرة.. الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين في جنوب السودان
  • مليشيا الدعم السريع تنهب أكثر (5) الاف محلا تجاريا و (16) فرعا للبنوك بالسوق المحلي بالخرطوم
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني يبحثان تعزيز التعاون ووقف العدوان على غزة
  • الإدارة المدنية بشرق دارفور لمليشيا السريع تعلن حالة الطوارئ والاستنفار
  • هل استخدم جيش السودان الأسلحة الكيميائية ضد الدعم السريع؟
  • على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم في شرق أوكرانيا
  • وهم اسمه السودان !