باحث: كافة الصراعات بالمنطقة ذات تدخلات خارجية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكد الباحث رامي زهدي الخبير في الشؤون الأفريقية على أنه على الأجندة يكون حاضرا دائما أعمال تطوير للاتحاد الأفريقي كآليات ومؤسسات، إصلاح مالي وإداري، وهو أمر تتبناه الدولة المصرية، كما أنه على أجندة اللقاءات أيضا إنجازات مصر خلال ترأسها لأعمال اللجنة التوجيهية لرؤساء الحكومات في القارة الأفريقية، واستطاعت مصر أن تواجهه من تحديات لنظير إعمال فرص التنمية في البنية التحتية وما شابه ذلك، فضلا عن مواجهة التحديات المختلفة التي تمر بالقارة الأفريقية الآن، وبعضها تحديات داخلية لها علاقة بالصراعات والأزمات، وبعضها ذات تدخلات خارجية.
وأشار الباحث في الشؤون الأفريقية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة الحياة تقديم الإعلامية عزة مصطفى إلى أن أفريقيا قارة مؤثرة، تؤثر وتتأثر بما يحدث في العالم، والبحر الأحمر بالتحديد أحد أهم الممرات المائية في العالم، جزء كبير منه يكون على الحدود الأفريقية، وبالتالي فإن أمن وسلامة هذه المنطقة هي مسؤولية على القوى الدولية والقارة الأفريقية أجمع.
لافتا إلى الصراعات القائمة في القارة، لاسيما في السودان ومنطقة البحيرات العظمى وساحل الصحراء في ليبيا، مشيرا إلى أن جميعها صراعات تؤرق عمل التنمية المستهدفة في القارة الأفريقية، وجميعها لها علاقة بالتدخل الخارجية في هذه الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الاتحاد الأفريقي القارة الأفريقية رؤساء الحكومات القارة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
خارجية ألمانيا: برلين مستعدة لدعم أنقرة في سعيها لعضوية الاتحاد الأوروبي
ألمانيا – أكد وزير خارجية ألمانيا يوهان فادفول أن بلاده مستعدة لدعم تركيا في مسيرتها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي وترى ضرورة تنشيط النظر في هذه القضية على المستوى الأوروبي.
امس الجمعة، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في برلين. وتناول اللقاء، من بين مواضيع أخرى، مسألة عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
وقال فادفول في مؤتمر صحفي عقب اللقاء: “إذا كانت تركيا تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأنا أفهم أن هذه هي رغبة تركيا، فستجد شريكا موثوقا وودودا في ألمانيا”.
ودعا الوزير الألماني إلى تكثيف التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول قضية عضويتها في الاتحاد.
وأضاف: “بالطبع، يجب على تركيا أن تؤكد رغبتها في اتباع هذا المسار (الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي). لكنني أعتقد أنه في هذه الحالة، يجب علينا نحن الاتحاد الأوروبي أيضا تفهم تطلعات تركيا وتعزيز قنوات التواصل معها. لقد حان الوقت لفتح صفحة جديدة”.
وفي الوقت نفسه، أكد فادفول أن استعداد الاتحاد الأوروبي لقبول تركيا في صفوفه لا ينفي ضرورة قيام الأخيرة بتلبية المعايير اللازمة.
وتابع الوزير الألماني: “لقد أصبحت تركيا شريكا مهما في مجالات عديدة. ولذلك، من مصلحتنا تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وبالطبع، هذا لا يغير من حقيقة أن معايير كوبنهاغن لا تزال شرطا أساسيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
وفي وقت سابق، قال فيدان إن المفاوضات بشأن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لا تزال متوقفة، وإنه يجب على بروكسل فتح فصول جديدة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد صرحت في وقت سابق بأنها غير واثقة من التزام تركيا الكامل “بالقيم الديمقراطية”، مشيرة إلى أن مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي دخلت منذ عام 2018 في طريق مسدود.
كانت تركيا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، وتتفاوض بشأن عضويتها فيه منذ عام 2005.
المصدر: نوفوستي