«أمهات مصر» يرصدن أول أيام امتحانات الصف الثاني الثانوي بالقاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تابعت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، تغطية ورصد مستوى امتحانات صفوف النقل في بعض المحافظات.
وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن اليوم بدأت امتحانات طلاب الصف الثاني الثانوي بمحافظة القاهرة بمادة تطبيقات الرياضيات للشعبة العلمية، ومادة الجغرافيا للشعبة الأدبية.
وأضافت مؤسس اتحاد امهات مصر، أن الطلاب أعربوا عن سعادتهم في معظم الإدارات، حيث جاءت الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط، والتمكن من الدخول على منصة الامتحان بسهولة.
وأوضحت، أن امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الصف الثاني الثانوي بمحافظة الجيزة جاء سهلا، والوقت كافي، موضحين أن الامتحان في مجمله جيد ويشمل بعض النقاط التي تحتاج إلى التركيز.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد أكدت جاهزية منصة الامتحان الإلكتروني لإجراء اختبار الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثانى الثانوى العام، مشددة على أن شبكة المدارس جاهزة لاستقبال دخول الطلاب عليها أثناء أداء الامتحانات بالفصل الدراسي الأول، كما أنه يتم إرسال الأسئلة عبر منصة وشبكات المدارس حيث تم رفع الأسئلة عبر المنصة ويتم متابعة وصول الأسئلة وفتح سيتم الامتحان يوميًا من خلال فريق الدعم الفنى فى لجان الامتحانات والإدارات والمديريات التعليمية، مشددة على أنه لن تحدث اى مشكلات تقنية وفى حالة حدوث مشكلة يصعب حلها خلال الوقت المخصص للامتحان سيتم تعويض الطالب بامتحان ورقى فى نفس الوقت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة لجان الامتحانات استمارة الثانوية العامة عبير أحمد أمهات مصر ائتلاف أولياء الأمور استمارة الامتحانات
إقرأ أيضاً:
عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.
تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of listتمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.
وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".
ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.
أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.
إعلانخيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.
تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".
شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.
لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.
وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.
مكافحة الغشكان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.
ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".
في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.
كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.
ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.
تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.
إعلانفي بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.
تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.
لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.
ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.
في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.
يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".
يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.