لسبب لا يخطر على بال.. إياك أن تملأ خزان الوقود في السيارة حتى آخره منوعات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات، لسبب لا يخطر على بال إياك أن تملأ خزان الوقود في السيارة حتى آخره،بات شراء الوقود ترفاً حقيقياً في أيامنا هذه. يبدو أنّ أسعار المحروقات لا تشهد .،عبر صحافة اليمن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لسبب لا يخطر على بال.. إياك أن تملأ خزان الوقود في السيارة حتى آخره، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بات شراء الوقود ترفاً حقيقياً في أيامنا هذه. يبدو أنّ أسعار المحروقات لا تشهد انخفاضاً على الرغم من الجهود المبذولة.
يحرص البعض على ملء خزان الوقود إلى آخره باستمرار، إنما هل يعلمون أنهم يعرّضون بهذا محرك السيارة للخطر؟.
تعالوا معنا لنكتشف كيف ومتى تملأون خزان الوقود من دون أن تعرّضوا السيارة للخطر.
السؤال الآن: هل قارب مخزون السيارة على النفاد… نعم، إنها تستهلك الوقود! عليك أن تمرّ بمحطة الوقود قبل أن يفرغ خزانها تماماً.
سوف تجد على الانترنت كافة أنواع النصائح لجعل كل مرة تتزوّد فيها بالوقود أقل كلفة من المرة السابقة، مع الاستفادة من مردود أقصى.
غير أن المشكلة تكمن هنا، فعندما نتلاعب بخزان الوقود، ننسى أننا نتلاعب أيضاً بالمحرك وبقطع السيارة الأخرى: خط الكربنة.
وما هي النتيجة؟ تتأثر المحفظة! إن كلفة إصلاح السيارة كبيرة مقارنة مع القليل الذي توفّره على صعيد الوقود.
لكن، متى وكيف تملأ خزان السيارة بالوقود من دون أن تلحق بها أيّ ضرر؟، وهل ينبغي ملء الخزان كله؟ أو متى ينبغي التزوّد بالوقود؟.
أي ميكانيكي بارع سينصحك بألا تقود السيارة فيما إشارة خزان الوقود قد أصبحت حمراء.
فعلى الرغم من التصفية والمعالجات الأخرى، يحتوي الوقود على أنواعه جزيئيات صغيرة، صدأ ومعادن، تتحرك في تمديدات التوزيع.
أما الوقود الذي يتبقّى في قعر الخزان فيكون محمّلاً بالترسّبات الأشد كثافة. وحتى لو كانت السيارة مجهّزة بقطع مخصصة لهذه الغاية، إلا أنه من المؤسف أن تسدّ المرشّحات (الفلاتر) ومضخة الوقود والمحاقن بالوقود القديم.
لكن، هل يعني هذا أنّ عليك ملء الخزان كله؟
في مرتنا هذه، يلعب العامل الاقتصادي دوره. يُفضّل مع التقلّبات في الأسعار ألا تملأ خزان الوقود بأكمله وأن تكتفي بالحدّ الأدنىط اللازم (1/4 الخزان) أو حتى أكثر بقليل (3/4 منه). سيصبح لديك بهذه الطريقة هامشاً.
وفي حال لم تكن تستخدم سيارتك كثيراً… فاعلم أنّ الوقود يتأكسد. في الواقع، إذا بقي في خزانك أكثر من ثلاثة أشهر، فمن المرجّح أن تتغير طبيعته، وأن يفقد أبخرته وكثافته، وهذا مبرر عندما نعرف أنّ الوقود سائل متطاير.
كذلك، لا تنسوا أن تراقبوا المقياس الموجود على لوحة القيادة وتجنبوا المبالغة في ملء الخزان.
فبحسب جويل كاروزو وهو ميكانيكي سيارات في الولايات المتحدة “يمكن للإفراط في ملء الخزان أن يجعل الوقود يصل إلى فلتر المقصورة ما من شأنه أن يؤثر في أداء السيارة وقد يؤدي إلى تعطلها وإلى الحاق الضرر بالمحرك.”
ـ متى ينبغي أن نملأ الخزان بالوقود؟:
وهنا، لا يُنصح أبداً، حتى من قبل موزّعي الوقود، بأن تقصد المحطة فور إفراغ الصهاريج للوقود فيها، وذلك بسبب عدم ترسّب الجزيئات أيضاً.
حين تصل إلى محطة الوقود، خذ وقتك! لتحصل على وقود أشدّ كثافة، يُفضّل أن تملأ خزانك من دون أن تضغط على المضخّة كي تصبح آسرع.
هواء أقل يعني نوعيّة أفضل! إنها حركة بسيطة لا يفكّر فيها الكثيرون إلا أنّ أثرها مضمون إذ ستستهلكون أقل وأفضل وتحافظون على السيارة في حال جيدة.
وفي الأخير، لعلك أدركت أيها القارئ العزيز أنّ ملء خزان السيارة بالوقود ليس بالعمل التافه.
بالتالي، فكّر في اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لئلا تلحق الضرر بسيارتك على المدى الطويل ولتوفّر المال بشكل صحيح. “الجداول الصغيرة تصنع الأنهار الكبيرة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال وأمريكا عدلا طائرة أف 35 لتنفيذ الهجوم على إيران دون إعادة التزود بالوقود
كشف موقع "ميدل إيست آي" أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا تعديلات سرية على طائرات الشبح الحربية التابعة للاحتلال، من طراز أف 35، لزيادة مدى طيرانها دون الحاجة إلى التزود بالوقود جوا أو الهبوط في دول مجاورة، ودون التأثير على ميزاتها الخفية عن الرادار، بهدف دعم الهجوم على إيران.
وبحسب مسؤولين أمريكيين تحدثا للموقع شريطة عدم الكشف عن هويتهما، فإن الاحتلال لم يلجأ للتزود بالوقود أثناء الطيران خلال الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما لم تهبط طائراته في أي دولة قريبة للتزود بالوقود.
وأكد المسؤولان أن التعديل الذي تم إدخاله على أنظمة الطائرة سمح بحمل كمية إضافية من الوقود، دون التأثير على قدرات التخفي التي تتميز بها طائرات أف 35، والمعروفة في إسرائيل باسم "أف 35I أدير".
وتعد طائرات أف 35 الوحيدة في العالم التي تجمع بين مدى بعيد وقدرات شبحية، ما يصعب على أنظمة الرادار والمستشعرات الحرارية رصدها.
وأشار المسؤولان إلى أن حجم هجوم الاحتلال وطبيعته المفاجئة يجعلان هذا التعديل بمثابة "نقلة نوعية" في أداء هذا الطراز من الطائرات.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن "هذا تغيير في قواعد اللعبة، لقد تعاونا مع إسرائيل في هذا التعديل"، مؤكدا أن الولايات المتحدة كانت طرفا مباشرا في العملية.
ورفض أحد المسؤولين الإفصاح عن تفاصيل التعديل التقني، لكنه لمح إلى أنه يتضمن إضافة هيكل خارجي، بينما قال الآخر إن الاحتلال أضاف خزانات وقود خارجية قابلة للفصل.
وحول هذا التعديل، قال الخبير في شؤون الطيران ريتشارد أبوالعافية، من شركة استشارات ديناميكية هوائية، إن استخدام خزانات الوقود القابلة للفصل هو الخيار المنطقي الوحيد المتاح للاحتلال في حال لم تعتمد التزود بالوقود جوا.
وأضاف: "التحدي الحقيقي هو دمج نظام الخزانات مع الطائرة دون التأثير على قدرات التخفي، الأمر لا يقتصر على التصميم بل يتطلب تعديلات دقيقة في البنية، يمكن القول إن الإسرائيليين أجروا عملية جراحية على الطائرة، بالتعاون مع واشنطن".
ويبلغ المدى القتالي المعلن لطائرة أف 35 نحو 700 ميل، في حين أن أقصر مسافة جوية بين إسرائيل وإيران تبلغ نحو 620 ميلا في اتجاه واحد، ما يعني أن نجاح الضربة دون التزود بالوقود يؤكد فاعلية التعديل.
ورغم إمكانية استخدام قواعد أمريكية في الخليج أو في أذربيجان كمحطات لتزويد الطائرات بالوقود، إلا أن المسؤولين الأمريكيين نفوا حدوث أي تزود أرضي خلال العملية، كما صرح وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، في اتصال مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، بأن بلاده لن تسمح باستخدام مجالها الجوي أو أراضيها لشن هجمات على إيران أو أي دولة أخرى.
يذكر أن تقارير سابقة تحدثت عن عمل إسرائيلي على تطوير مثل هذا النظام، ففي عام 2021، أفاد موقع "والا" العبري بأن سلاح جو الاحتلال يعمل على تطوير خزان وقود قابل للفصل لطائرة "أدير"، وكان من المتوقع أن يكتمل المشروع خلال عامين.
لكن إدخال مثل هذا الخزان على طائرة مصممة خصيصا لتفادي الرادار ليس مهمة سهلة، بل يعد تحديا تقنيا دقيقا، بحسب خبراء ومسؤولين أمريكيين. فالتعديلات قد تؤثر على الطلاء والمواد الماصة للموجات الرادارية، كما أن نقاط الاتصال وخطوط الوقود التي تترك مكشوفة بعد إسقاط الخزان قد تفضح الطائرة أمام الرادار.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين رفضوا الكشف عن تفاصيل هندسية تتعلق ببنية طائرة أف 35، نظرا للطبيعة السرية العالية لتلك المعلومات.