تهرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، من إبداء موقفه حول مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك في أعقاب موجة الاعترافات الغربية تزامنا مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي.

ورفض ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية خلال عودته من قمة شرم الشيخ للسلام، التطرق مباشرة إلى مسألة دعمه للاعتراف بدولة فلسطينية.



ورغم توقيع ترامب وعدد من قادة لعالم على وثيقة "اتفاق غزة" والتي تضمن إنهاء الحرب الإسرائيلية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، إلا أنه قال: "لا أتحدث عن دولة واحدة أو دولتين، نحن نتحدث عن إعادة إعمار غزة".

وتابع قائلا: "الكثيرون يؤيدون حل الدولة الواحدة، والبعض يُؤيد حل الدولتين. سنرى"، مضيفا أنه "لم يعلق على ذلك بعد"، على حد قوله.



وكان زعماء عدد من الدول قد أكدوا في كلماتهم سواء خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو قمة شرم الشيخ وما تلاها من تصريحات صحفية، على ضرورة تحقيق السلام عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ، إننا "أمام فرصة تاريخية فريدة، وربما أخيرة، لتحقيق شرق أوسط خالٍ من كل ما يُهدد استقراره وتقدمه"، مشددا على أن "حل الدولتين يجب أن يتحقق بطريقة تضمن رؤيتنا المشتركة لتجسيد التعاون المشترك بين شعوب المنطقة والتعاون بين جميع الدول".

ويأتي تردد ترامب في إبداء رأيه بشأن مسألة حل الدولتين، بعد أسابيع فقط من انتقاده للدعم الدولي المتزايد للدولة الفلسطينية، وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، إن "الزخم الكامن وراء حل الدولتين يعد مكافأة لحركة حماس"، وفق تقديره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب فلسطينية غزة حل الدولتين فلسطين غزة الاحتلال حل الدولتين ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 2026-2028

فازت جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة ٢٠٢٦ - ٢٠٢٨، وذلك خلال الانتخابات التي تمت يوم الثلاثاء ١٤ أكتوبر بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث حصلت مصر على ١٧٣ صوتاً تأكيداً على حجم الدعم الدولي لترشحها. ويعد هذا الفوز هو الثالث لمصر بعضوية المجلس، منها فترتين خلال رئاسة السيد رئيس الجمهورية، بما يعكس الثقة من خلال الدور المصري الفاعل في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي، وذلك في انتصار جديد للدولة المصرية وجهازها الدبلوماسى، وتجسيدًا لما تحظى به مصر من مكانة مرموقة وتقدير متزايد على الساحة الدولية بقيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وأكدت وزارة الخارجية ان هذا الانتصار يشكل ركيزة أساسية في جهود الدولة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات مهمة في هذا الملف، تمثلت في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عام ٢٠٢١ ومتابعة تنفيذها من خلال التقارير التنفيذية وأخرها التقرير الرابع الذى تسلمه فخامة رئيس الجمهورية من رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في ٣٠ سبتمبر، وتوجيهات سيادته بالبدء في الإعداد لاستراتيجية وطنية جديدة لحقوق الإنسان يتم تطبيقها مع انتهاء الاستراتيجية الحالية، وتطوير منظومة العدالة الجنائية وتحديث مراكز الإصلاح والتأهيل والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب وذوي الإعاقة ودمج الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في خطط وموازنات عدد من الوزارات والهيئات وتكثيف برامج التدريب وبناء القدرات داخل أجهزة الدولة.

وقد لعبت وزارة الخارجية دورًا محوريًا في دعم هذا الترشح، من خلال إعداد خطة شاملة للترويج له خلال الأشهر الماضية، ارتكزت على استعراض الجهود الوطنية المكثفة المبذولة في ملف حقوق الإنسان وما شهدته من تطور في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويأتي انتخاب مصر ليؤكد على التقدير الدولي للإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة على الصعيد الوطني في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الديمقراطية وسيادة القانون والمواطنة، وامتدادًا لسلسلة النجاحات التي تحققها الدبلوماسية المصرية على الصعيد الدولي، ودليلاً جديدًا على ثقة المجتمع الدولي في الرؤية المصرية تجاه دعم الاستقرار والتنمية واحترام القانون الدولي، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية. كما يأتي انتخاب مصر تتويجاً لدورها المحورى في دعم الامن والسلام والاستقرار وجهودها الحثيثة فى خفض التصعيد بالمنطقة وأخرها قمة شرم الشيخ للسلام التاريخية التي عقدت يوم ١٣ أكتوبر والتي مثلت نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة وتعكس التقدير الدولي للجهود المصرية المخلصة لدعم السلام وقيم التسامح والتعايش المشترك.

وتعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للدول الصديقة التي قامت بتأييد ترشحها، مؤكدة التزامها الكامل بالاضطلاع بدورها بالمجلس خلال الفترة المقبلة، والعمل على تطوير آلياته بما يضمن تحقيق التوازن والشمولية في تناول قضايا حقوق الإنسان، على نحو يراعي الخصوصيات الثقافية والظروف الوطنية للدول، ويعزز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية، وذلك حرصاً على الارتقاء بالمنظومة الحقوقية للمواطن المصرى وليس إرضاءاً لأى طرف خارجى.

طباعة شارك جمهورية مصر العربية عضوية مجلس حقوق الإنسان نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة مجال حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • اليونان تقترب من الاعتراف بدولة فلسطين خلال مباحثات مع وزيرة الخارجية الفلسطينية
  • مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة ٢٠٢٦ -٢٠٢٨
  • مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 2026-2028
  • ليبرمان يطالب بإبعاد نواب الذين قاطعوا كلمة ترامب في الكنيست
  • على هامش قمة شرم الشيخ للسلام.. الرئيس التركي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في غزة
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: يوم عظيم في شرم الشيخ
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى شرم الشيخ لـلـمـشـاركـة فــي قـمـة الـسـلام
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع "بلير" بشأن مسألة اليوم التالي في غزة