ما هو الماتشا.. وطريقة بمذاقه المميز وفوائده الصحية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
يعتبر اسم الماتشا أحد أشهر المشروبات الصحية التي لاقت رواجًا واسعًا بين الشباب ومحبي النكهات الطبيعية، إذ يجمع بين الطعم الفريد والقيمة الغذائية العالية، ليصبح منافسًا قويًا للقهوة والمشروبات المنبهة التقليدية.
ويُعد الماتشا نوعًا من الشاي الأخضر الياباني المطحون، يتميز بلونه الأخضر الزاهي وطعمه القوي، ويُحضّر من أوراق شاي خاصة تُزرع في الظل لزيادة تركيز الكلوروفيل والأحماض الأمينية فيها، ما يمنحه نكهة فريدة ومحتوى مرتفعًا من مضادات الأكسدة.
وأوضح خبراء تغذية أن الماتشا يمد الجسم بطاقة معتدلة بفضل احتوائه على الكافيين، إلى جانب مركب الـ«ثيانين» الذي يساعد على الاسترخاء وتحسين التركيز في الوقت نفسه، مما يجعله مشروبًا مثاليًا لمن يبحث عن توازن بين النشاط والهدوء.
طريقة التحضير
يُخلط مسحوق الماتشا بماء ساخن لا تتجاوز حرارته 80 درجة مئوية، ويُخفق بمضرب خاص حتى تتكوّن رغوة خفيفة على السطح، ويمكن أيضًا مزجه بالحليب لصنع ما يُعرف بـ«ماتشا لاتيه» الذي أصبح من أكثر المشروبات انتشارًا في المقاهي حول العالم.
ويؤكد مختصون أن الماتشا أصبح رمزًا للثقافة اليابانية الحديثة، وامتد تأثيره إلى مطابخ العالم، حيث يُستخدم في صناعة الحلويات والمخبوزات والمثلجات. كما يُنصح بتناوله باعتدال، نظرًا لاحتوائه على نسبة من الكافيين قد لا تتناسب مع بعض الحالات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماتشا
إقرأ أيضاً:
تعرف على أضرار المشروبات الغازية على الكلى والعظام
تُعتبر المشروبات الغازية من أكثر المشروبات انتشارًا في العالم، لكن رغم طعمها المنعش، فإن أضرارها الصحية لا تُعدّ ولا تُحصى، خاصة على الكلى والعظام فالاستهلاك المستمر لها يسبب خللاً في توازن المعادن داخل الجسم، ويؤثر بشكل مباشر على وظائف الأعضاء الحيوية.
تحتوي المشروبات الغازية على نسب عالية من السكر والفوسفور والكافيين، وهي عناصر تجهد الكلى وتجعلها تعمل فوق طاقتها لتصفية الدم من السموم. ومع الوقت، يتراكم الفوسفور الزائد في الجسم مما يضعف امتصاص الكالسيوم ويزيد خطر تكوين حصوات الكلى.
وأشارت دراسات طبية إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من عبوة واحدة يوميًا من المشروبات الغازية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي المزمن بنسبة تفوق 20%. كما أن الكافيين الموجود فيها يسبب فقدان السوائل من الجسم، ما يؤدي إلى الجفاف واضطراب الأملاح.
أما بالنسبة للعظام، فإن الخطر الأكبر يأتي من تأثير الفوسفور العالي الذي يعيق امتصاص الكالسيوم، وهو العنصر الأساسي لتقوية العظام والأسنان. هذا النقص التدريجي في الكالسيوم قد يؤدي إلى هشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد سن الأربعين والمراهقين في مرحلة النمو.
إضافة إلى ذلك، تعمل الأحماض الفوسفورية في المشروبات الغازية على تآكل مينا الأسنان، مما يسبب الحساسية والتسوّس مع الوقت، فضلًا عن زيادة الوزن وارتفاع السكر في الدم الذي يرهق الكبد والبنكرياس.
ولتقليل هذه الأضرار، ينصح الأطباء باستبدال المشروبات الغازية بالماء الفوار الطبيعي أو العصائر الطازجة بدون سكر. كما يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن والجبن والخضروات الورقية لتعويض الفقد الناتج عن استهلاك الصودا.
في النهاية، قد تُشعر المشروبات الغازية بالانتعاش المؤقت، لكنها على المدى الطويل تُضعف الجسم من الداخل، وتستنزف الكالسيوم، وتُرهق الكلى. والبديل الأبسط والأصح هو العودة للطبيعة — كوب ماء بارد أفضل من زجاجة صودا مليئة بالمخاطر.