تفاصيل تسليم المرحلة الأولى من الأبراج بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شارك الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الأحد، فى الاحتفالية التي تنظمها شركة "CSCEC" الصينية، بمناسبة تسليم المرحلة الأولى من الأبراج، بمنطقة الأعمال المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بتشريف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستشارى المشروع، وشركة "CSCEC" الصينية.
وأوضح وزير الإسكان، أن المرحلة الأولى من أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تشمل 3 أبراج إدارية (C03 - C03 - C11)، ويبلغ ارتفاع البرج الأول (C03) 80 متراً، ويتكون من بدرومين و16 طابقاً، بمسطحات بنائية 82 ألف م2، بينما يبلغ ارتفاع البرج الثاني (C04) 174 متراً، ويتكون من بدرومين و33 طابقاً، بمسطحات بنائية 120 ألف م2، فى حين يبلغ ارتفاع البرج الثالث (C11) 142 متراً، ويتكون من بدرومين و30 طابقاً، بمسطحات بنائية 82 ألف م2.
وأشار الوزير، إلى أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضم 20 برجا، مقسمة كما يلى، 10 أبراج بأنشطة (إداري – مكتبي – تجاري - خدمي)، بمسطحات إجمالية 806 آلاف م2، وتتراوح ارتفاعاتها بين 80 و175 متراً، و5 أبراج سكنية بها 1700 وحدة سكنية كاملة التشطيب، بمسطحات إجمالية 102 ألف م2، بارتفاعات تتراوح بين 152 و200 متر، بجانب الأبراج الهلالية (مكونة من 4 أبراج متصلة) بأنشطة (فندق وشقق فندقية وخدمات عامة – خدمات ترفيهية – تجارية)،
ويصل ارتفاع الأبراج الهلالية لـ64 متراً.
وأضاف الدكتور عاصم الجزار، أن العلامة المميزة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، هى البرج الأيقوني، وهو أطول برج في أفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، بأنشطة متعددة (فندقي – تجاري – إداري)، حيث يضم أحد الفنادق العالمية التى تعمل لأول مرة فى مصر وأفريقيا، ووحدات فندقية وإدارية ومنطقة تجارية تحتوي على العديد من الخدمات (رجال الأعمال – خدمات ترفيهية – تجارية – فندقية)، و40 طابقاً للمكاتب الإدارية متعددة الاستخدامات، و10 طوابق للشقق الفندقية بها 52 شقة، و30 طابقاً للفندق بها 183 غرفة، بمسطحات إجمالية 266 ألف م2.
وأوضح وزير الإسكان، أن المسطحات الإجمالية للأبراج والمناطق التجارية والبوديوم ومبنى الخدمات والمرافق، 1.9 مليون متر مسطح، بجانب مناطق انتظار سيارات (موزعة على جميع الأبراج طابقين تحت الأرض) تتسع لـ15 ألف سيارة، إضافة إلى مبنى تحكم وإدارة مركزي منفصل لإدارة المرافق والبنية التحتية الذكية والتكييف المركزي لجميع الأبراج باستخدام المياه المثلجة لتوفير الطاقة، ومغسلة للفنادق ومتصل بنفق تحت الأرض لسهولة حركة الخدمات من الأبراج لمركز التحكم والخدمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعمال المرکزیة بالعاصمة الإداریة بالعاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن الملك سلمان .. تسليم كسوة الكعبة الجديدة إلى سدنة بيت الله الحرام
سُلِّمت كسوة الكعبة المشرفة، اليوم، إلى سدنة بيت الله الحرام، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مكة المكرمة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقام الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، بتسليم الكسوة الجديدة ضمن الاستعدادات السنوية لاستبدالها مع بداية العام الهجري الجديد.
وشهدت المراسم توقيع محاضر التسليم من قبل وزير الحج والعمرة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور توفيق الربيعة، وكبير سدنة بيت الله الحرام عبد الملك بن طه الشيبي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات الرسمية التي تُجرى سنويًا لاستبدال كسوة الكعبة المشرفة في غرة شهر محرم من كل عام هجري، حيث تم الانتهاء من صناعة الكسوة الجديدة لهذا العام في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا في هذا المجال.
وصُنعت الكسوة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، وبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا، فيما تم تزيين الثلث الأعلى منه بحزام مطرز بخيوط الذهب والفضة بعرض 95 سنتيمترًا وطول 47 مترًا، مكوَّن من 16 قطعة تحمل آيات قرآنية محاطة بزخارف إسلامية هندسية.
وتعد مراسم تسليم الكسوة من أبرز الأحداث الرمزية التي تسبق مطلع العام الهجري الجديد، وتؤكد على العناية الفائقة التي توليها المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين، ومواصلة العمل على صيانة وتطوير شعائر الإسلام وفق أحدث المعايير، بما يليق بقدسية الحرمين الشريفين ومكانتهما في قلوب المسلمين حول العالم.
ويُشار إلى أن استبدال الكسوة يتم بشكل سنوي في اليوم الأول من شهر محرم، حيث تُرفع الكسوة القديمة ويتم تركيب الجديدة وسط أجواء روحانية ومراسم دقيقة يشرف عليها سدنة بيت الله الحرام وفنيون مختصون.