سفيرة النرويج لدى مصر: «القاهرة الدولي للكتاب» من أكبر المعارض على مستوى العالم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكدت سفيرة مملكة النرويج لدى مصر السفيرة هيلدا كليميتسدال، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد واحداً من أكبر معارض الكتاب على مستوى العالم ويجذب ملايين القراء، مما يمثل فرصة جيدة لعرض الثقافة النرويجية خلال فعاليات دورته الـ55، والتي تنظم خلال الفترة من 25 يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل.
وقالت سفيرة النرويح، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، «إن الأميرة ميت ماريت قرينة ولي عهد النرويج ستشارك في افتتاح الدورة الـ55 للمعرض، وافتتاح الجناح النرويجي مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني»، لافتة إلى أنه من المقرر أن يشارك أيضاً في افتتاح المعرض وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي.
ونوهت بأن مشاركة قرينة ولي العهد في هذا الحدث المهم يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية النرويجية في جميع المجالات، خاصة الثقافية، معربة عن سعادتها لاختيار بلادها «ضيف شرف» المعرض لهذا العام.
وأوضحت أن البرنامج الثقافي للمعرض سيشهد مشاركة 17 كاتباً ومؤرخا نرويجيا، وكذلك تنظيم العديد من الفعاليات للأطفال، مشددة على أن النرويج تولي اهتماما كبيرا بأدب الطفل.
يشار إلى أن الدورة الـ55 لمعرض القاهرة للكتاب تنعقد في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس في الفترة من 25 يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة".. وقد تم اختيار النرويج كضيف شرف المعرض لهذا العام، ووقع اختيار اللجنة الاستشارية العليا للمعرض على عالم المصريات الدكتور سليم حسن ليكون "شخصية المعرض"، ورائد أدب الطفل «يعقوب الشاروني» ليكون "شخصية معرض الطفل".
اقرأ أيضاًغدًا.. وزيرة الثقافة تشهد إعلان تفاصيل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.. موعده وسعر تذكرة الدخول
«في دورته الـ 55».. كل ما تريد معرفته عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولي للكتاب يعقوب الشاروني معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.