الكبير: قد يضطر باتيلي لطرح مبادره جديدة لا تكون الأطراف الخمسة فيها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ليبيا – علق الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، على لقاء رئيس مجلس النواب المستشار صالح عقيله مع أعضاء من مجلس الدولة، معتبراً أنه لن ينتج شيء عن الاجتماع لأن موقف مجلس الدولة واضح من هذا الإسراف في القوانين التي أصدرها مجلس النواب دون التوافق مع مجلس الدولة.
الكبير أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه المجموعة من أعضاء مجلس الدولة هي الكتلة التي تسمي نفسها كتلة التوافق والتي لا ترى مانعًا في أن يخالف عقيلة صالح والأعضاء الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الذي ينص على الا تكون هناك قوانين لا تخص المرحلة الانتقالية ولا تسرع انهائها.
وأضاف: “سنطرح سؤال ما علاقة تغيير هيكلية الجسم القضائي في المرحلة الانتقالية وأن يتغول مجلس النواب على الهيئات التنفيذية ومنازعه الحكومة في اختصاصاتها في تأسيس هيئة للحج! هذا مخالف للإعلان الدستوري وفضلاً على أن الاتفاق السياسي الذي يلزم مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة في جملة من القوانين وبالتالي الزيارة مجرد هدرزة وضياع الوقت”.
كما استطرد خلال حديثة: “مبادرة باتيلي لأن مآلها للفشل والأطراف تضع شروط للاستجابة لهذه المبادرة ومن ثم اعتقد الاستجابة للمبادرة لن تتم حتى على المستوى المندوبين ولا أعتقد أنه سيعقد لأنه ليس هناك ضغط دولي حقيقي هناك فتور ولا يوجد ضغط محلي يدفع نحو المبادرة وتلبية الأطراف الخمسة لدعوة باتيلي ربما يتغير الأمر بقدوم السفيرة الجديدة ستكون فوق العادة”.
ورأى أن هناك احتمال إن فشلت المبادرة وأصرت الأطراف الخمسة على رفض الاجتماع قد يضطر باتيلي إن تحصل على دعم أمريكي وغربي لطرح مبادره جديدة لا تكون هذه الأطراف الخمسة الرئيسية فيها بل يكون حضورها ثانوي وهذا في حال رفضت المشاركة.
ونوّه إلى أنه في ملف المصالحة لن يؤثر غياب بعض الأطراف لأن هذا المؤتمر لن تنتج عنه قوانين ولم يؤسس لقوانين للمصالحة هو مجرد اجتماع، مشدداً على ضرورة تأييد أي مبادرة ولقاء بين الأطراف الليبية ولابد من تشجيعه مع ضرورة عدم التعويل كثيراً على هذه المبادرة.
وتابع: “مع الاحترام الكامل لجهود المجلس الرئاسي، المصالحة بين من ومن؟ هل هناك نزاعات بين الليبيين؟ خفت النزاعات والصراعات التي كانت سائدة وتلاشت! تغيب أنصار النظام السابق واصرارهم على وضع شروط للمشاركة اعتقد هذا بسبب مجاملتهم وفتح الباب على مصراعيه ومحاولة التودد إليهم”.
وزعم أن هذه المصالحة التي يقودها المجلس الرئاسي هي محاولة لفتح الباب لأنصار النظام السابق للدخول في العملية السياسية وهي تسويه لمصلحة أطراف تريد ممارسة العمل السياسي وتتجاوز المرحلة الماضية وليست مصالحة بين الشعب الليبي المتناغم والمنسجم مع بعضه ولا خلافات عميقة تستدعي هذه المؤتمرات بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأطراف الخمسة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون احتفالية عالمية تليق بعظمة مصر وحضارتها
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة آخر تطورات الترتيبات الخاصة باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور السيد طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والسيد طارق مخلوف، العضو المنتدب للشركة، والسيد محمد سعدي، عضو مجلس الإدارة.
تنسيق شامل بين الجهات لضمان تنظيم الحدث بصورة مشرفةوخلال الاجتماع، أكد الدكتور مدبولي على الأهمية الاستثنائية لهذه الاحتفالية، مشددًا على ضرورة التكامل والتنسيق التام بين مختلف الجهات المعنية لضمان تنفيذ احتفال يليق بعراقة مصر وحضارتها، ويعكس صورة مشرفة أمام العالم، خاصة أن المتحف يمثل صرحًا ثقافيًا فريدًا من نوعه.
الاحتفالية تمثل رسالة حضارية تعزز مكانة مصر السياحية والثقافية عالميًاوأشار رئيس الوزراء إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد فعالية محلية، بل حدث عالمي يحظى بمتابعة واسعة من مختلف أنحاء العالم، لما يحمله من رمزية ثقافية وحضارية. كما أكد أن الاحتفالية تأتي في سياق دعم جهود الدولة لتنشيط السياحة، وتأكيد مكانة مصر كمقصد ثقافي وسياحي متكامل.
فعاليات مبتكرة في الافتتاح تُبرز التاريخ العريق وتطلعات المستقبلمن جانبه، أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تضمن استعراضًا شاملًا للاستعدادات الفنية والتنظيمية، إلى جانب أجندة الفعاليات المقترحة للاحتفال، والتي ستتنوع بين عروض فنية وثقافية تعكس عبقرية الحضارة المصرية، وتُبرز في الوقت ذاته رؤية الدولة للمستقبل.
ويُعد المتحف المصري الكبير من أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، ويضم آلاف القطع الأثرية الفريدة، على رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، ما يجعله مركزًا عالميًا لاستكشاف التاريخ المصري القديم، ونقطة جذب رئيسية على خريطة السياحة الدولية.