أنهت 30 فتاة من مختلف مناطق الأحساء، برنامجًا تدريبيًا لصناعة السجاد اليدوي، نظمته جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع جمعية فتاة الاحساء وأستمر ما يقارب 6 أشهر.
وتضمن برنامج نسيج هجر "صناعة السجاد الأحسائي" تدريب الفتيات على جميع مراحل صناعة السجاد اليدوي، من الغزل والنسيج إلى التطريز والتلوين، وذلك باستخدام أدوات وتقنيات تقليدية.


أخبار متعلقة القبض على 7 مقيمين بالمنطقة الشرقية لترويج 17.1 كيلوجراماً من الشبوأمير الشرقية يرعى الحفل السنوي للابتكار بجامعة الإمام عبدالرحمنوأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية سعود القصيبي، أن البرنامج الذي يقام لأول مرة في المملكة يهدف إلى إحياء صناعة السجاد المندثرة في الأحساء، وإبراز الهوية المحلية السعودية من خلال السجاد الذي يحمل رموزًا لها علاقة بالبيئة والتراث في المنطقة.
وأشار إلى عرض أعمال الفتيات، والتي تضمنت تصميمات مستوحاة من التراث الأحسائي، مثل نقوش بوابة القيصرية، ونقوش منازل حي الكوت وحي النعاثل، بالإضافة إلى نقوش نباتية وحيوانية وقصر السراج.
جانب من البرنامج التدريبي لصناعة السجاد اليدوي جانب من البرنامج التدريبي لصناعة السجاد اليدوي جانب من البرنامج التدريبي لصناعة السجاد اليدوي جانب من البرنامج التدريبي لصناعة السجاد اليدوي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضح أن البرنامج استمر لمدة ستة أشهر، وتخرج منه 30 فتاة، منهن مجموعة كبيرة مؤهلة لأن تكونن مدربات، مبينًا أن البرنامج هو انطلاقة لبرنامج النموذج الأول منه، وسيكون في المستقبل بنماذج أخرى مختلفة عن السجاد.
ولفت إلى أن الفتيات مؤهلات لممارسة هذه الحرفة بشكل احترافي، ونقل خبراتهن إلى جيل جديد من الفتيات.
أوضح أن الدورة ركزت ايضا على تعليم الفتيات كيفية تحويل النقوش الأحسائية إلى زخرفة، حيث تم توفير أكثر من 220 عملًا زخرفيًا، بالإضافة إلى أعمال رسامات وفنانين رقميين.
وأضاف أن البرنامج يأمل في إقامة معرض للسجاد في المستقبل، في الأحساء ومناطق أخرى، لنشر الوعي بهذه الأعمال وزيادة الطلب عليها، مما سيعود بالفائدة على الفتيات الخريجات.
معروضات السجاد من الفتيات معروضات السجاد من الفتيات معروضات السجاد من الفتيات var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد القصيبي أن جمعية الآثار والتراث تحرص على استفادة المجتمع من الأعمال التي تقدمها، حيث تبحث عن مصادر بحثية مناسبة وتحرص على إخراج هذه الأعمال كصناعة أو حرفة مندثرة أو شبه مندثرة، مع إضافة قيمة مضافة لها.
وأعربت الفتيات عن سعادتهن بالمشاركة في البرنامج، وتعلمهن صناعة السجاد اليدوي، مؤكدات أنهن على استعداد لتدريب فتيات أخريات على هذه الحرفة التراثية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس صناعة السجاد اليدوي تدريب الفتيات صناعة السجاد الیدوی أن البرنامج من الفتیات

إقرأ أيضاً:

"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا


 

 

في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير  بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟

الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!

على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات  القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.

كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.

مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.

 

 

 

والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".

الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.

فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟

 

 

مقالات مشابهة

  • ماركا تؤكد: لا مفاوضات بين ميسي وأندية سعودية
  • مات وهو ينقذ الفتيات.. صحف أميركية تنقل قصصا مروعة بعد فيضانات تكساس
  • مراكش: تفكيك وكر سري لصناعة “الماحيا” بحي المحاميد
  • «الوزير» يستعرض التعديلات الجديدة بالبرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات
  • صور | ”تحدي البقاء“.. 400 يتيم يخوضون رحلة بيئية علمية بالأحساء
  • الوزير يستعرض التعديلات الجديدة على برنامج تنمية صناعة السيارات
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي الرئيس التنفيذي للشركة البرازيلية لصناعة الطيران إمبراير
  • "لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
  • بدء تشغيل حافلات النقل العام بالأحساء غدًا .. فيديو
  • غدا.. تدشين حافلات النقل العام بالأحساء لتخفيف الازدحام المروري