طهران: نطلب من المجتمع الدولي أن يدين بوضوح العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمانيون../
طالب سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن، المجتمع الدولي بأن يدين بوضوح العدوان العسكري الأمريكي البريطاني على اليمن.ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن إيرواني في رسالته الليلة الماضية، القول: “نطلب من المجتمع الدولي أن يدين بوضوح العدوان العسكري الأميركي البريطاني على اليمن.
. إن هذا الانتهاك الواضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يتطلب إدانة قوية”.
وأوضح أن بلاده تحذر من الطبيعة المستمرة لمثل هذا العدوان، لأنه يهدد السلام والأمن في المنطقة، ويعرض الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر للخطر، ويقوض جهود الوساطة الأممية والعمليات السياسية الرامية إلى تحقيق أهداف الحل المستدام والسلام في اليمن.
وأضاف: إن جذور الوضع الحالي في البحر الأحمر تعود إلى عمليات القتل الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وتابع: من الواضح للجميع أن جذور الوضع الحالي في البحر الأحمر هي الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية الذي يقوم به الكيان الصهيوني وبدعم كامل من الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني البريء في قطاع غزة والضفة الغربية.. ولا يمكن للولايات المتحدة أن تنكر أو تتستر على الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر ترتبط ارتباطا مباشرا بالفظائع الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال السفير الإيراني: أريد أن أؤكد أن الحكومة المؤقتة في صنعاء تحافظ على سيادتها المستقلة، وتتخذ القرارات وتتخذ الإجراءات بما يخدم مصلحتها.. مضيفاً: إن أي محاولة لنسب إجراءاتها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مجرد انحراف عن الواقع على الأرض في اليمن، وكذلك انحراف عن الجرائم في غزة.. وتتحمل الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما المشاركون المسؤولية الكاملة عن انتهاك القانون الدولي بارتكاب العدوان العسكري على اليمن.
وأضاف كبير دبلوماسيي الجمهورية الإيرانية في الأمم المتحدة: “على الرغم من المخاوف والاعتبارات الجادة فيما يتعلق بنهج مجلس الأمن تجاه الصراع اليمني وقراراته بشأن اليمن، لم تقم إيران قط بأي نشاط ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، بما في ذلك أي تعامل في بيع أو نقل الأسلحة.. بالإضافة إلى ذلك، دافعت إيران دائمًا عن حل الأزمة اليمنية عبر الوسائل السياسية.
وتابع: إن تبني الولايات المتحدة السريع للقرار 2722 (2024) يثير الشكوك حول محاولة إضفاء الشرعية على ما يسمى “التحالف البحري الدولي” وخدمة أهدافه السياسية الإقليمية.. ومن الواضح أن استخدام مجلس الأمن كأساس لتبرير أعمالهم غير القانونية وحماية “إسرائيل” من المسؤولية عن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وفي ختام رسالته أعرب قال إيرواني: “في هذا الإطار القانوني، ترفض إيران وتدين بشدة أي تفسير تعسفي ومضلل للقرار 2722 من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بهدف تبرير استخدام القوة غير القانونية والعدوان العسكري ضد اليمن”. #إيران#العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنالأمم المتحدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البریطانی على الیمن الولایات المتحدة العدوان العسکری فی البحر الأحمر مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -اليوم الاثنين- إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة إلى إيران في غضون أسبوعين.
وأكد بقائي مجددا موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حاليا أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.
وقال بقائي اليوم إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، نظرا لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون.
ونص مشروع القانون، الذي صار قانونا، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.
وتأتي تصريحات بقائي بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية الشهر الماضي التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران، وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي.
وتشعر الوكالة بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها.
ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حينئذ على مقابلة أجراها غروسي، قال فيها إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي.
إعلانوقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران.
وأضاف المتحدث الإيراني أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة" على بلاده.
وعقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات بوساطة وضيافة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل.
وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.