مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
#سواليف
أفادت وكالة “رويترز” بوقوع #مواجهة_كلامية بين ممثلي #الولايات_المتحدة و #الصين أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، يوم الجمعة.
وحسبما نقلت الوكالة، فإن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شي دعت جميع الدول، وخصوصا الصين إلى وقف توريد البضائع ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.
وقالت إن “مزاعم بكين بشأن تطبيق رقابة صارمة على الصادرات من البضائع ذات الاستخدام المزدوج تسقط أمام العثور بشكل يومي على مكونات صينية الصنع في الطائرات المسيرة والأسلحة والآليات التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا”.
وأضافت: “إذا كانت الصين صادقة بدعوتها إلى السلام، فعليها أن توقف دعم العدوان الروسي على أوكرانيا”.
ورد عليها نائب المندوب الصيني لدى #الأمم_المتحدة قنغ شوانغ قائلا إن الصين لم تبدأ بالحرب في أوكرانيا ولا تعتبر طرفا في النزاع ولم تزود أي جهة بالأسلحة الفتاكة، مضيفا أن بكين “كانت دائما تراقب بشكل صارم المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك صادرات الطائرات المسيرة”.
وأضاف: “ندعو الولايات المتحدة إلى أن تكف عن نقل المسؤولية عن قضية أوكرانيا أو إشعال المواجهة وإلى أن تلعب بدلا من ذلك دورا بناء أكثر في تفعيل وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام”.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة حول أوكرانيا يوم الجمعة بطلب من عدد من الدول الأوروبية وكوريا الجنوبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواجهة كلامية الولايات المتحدة الصين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تاورغاء.. جلسة توعوية لتمكين النساء من مواجهة مخاطر الذخائر المتفجرة
شاركت ثلاث عشرة ممثلة عن فرع تاورغاء للمجلس القومي للمرأة الليبية في جلسة توعوية حول مخاطر الذخائر المتفجرة، نظمها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية.
وهدفت الجلسة إلى تمكين المشاركات من التعرف على أنواع الذخائر المتفجرة ومخاطرها، بالإضافة إلى سبل الوقاية منها، وذلك حفاظًا على سلامتهن وسلامة مجتمعاتهن، خصوصًا في المناطق الزراعية التي لا تزال تُعد بؤرًا مرتفعة الخطورة نتيجة مخلفات الحرب.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة توعية شاملة ينفذها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، وتهدف إلى الحد من المخاطر وتعزيز الوعي المجتمعي، في إطار جهود متواصلة لدعم السلام والتنمية في مدينة تاورغاء.