أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن إصلاح نظام التمويل العالمي وتعديل سياسات مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف أصبح ضروريًا لتحقيق التحول العادل نحو الاقتصادات الخضراء.

أخبار متعلقة

محيي الدين: التنفيذ الفعلي للعمل المناخي يتطلب تعزيز الجهود على المستويات العالمية

محيي الدين: تعزيز دور القطاع الخاص ضروري لمواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ

«محيي الدين»: صندوق المناخ الأخضر يلعب دورًا حيويًا في ملف تمويل العمل المناخي

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماعات منتدى اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل (SCF) والذي يركز على تمويل التحول العادل، وهى اللجنة التي أنشأها مؤتمر COP16، والتي تستضيفها العاصمة التايلاندية بانكوك، وذلك بمشاركة السفير محمد نصر، مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، وكاترزينا كوفالسكا، عضو اللجنة الدائمة للتمويل، وجيرافات راتيسونتورن، نائب الأمين العام لمكتب الموارد الطبيعية والسياسة البيئية والتخطيط في وزارة الموارد الطبيعية والبيئة التايلاندية، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، وحمزة على مالك، الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي، وشيهوكو أسادا مياكاوا، مساعدة المدير العام والمديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية، إلى جانب عدد من مسئولي المنظمات الدولية والأكاديميين والاقتصاديين من عدة دول.

وقال محيي الدين إن عملية التحول العادل تستلزم توافر التمويل العادل والكافي، وتنفيذ الحلول التكنولوجية، وتغير الأفكار والسياسات لدى جميع الأطراف الفاعلة في العمل المناخي والتنموي، كما أن هذه الأدوات مهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل بما في ذلك هدف مواجهة التغير المناخي.

وشدد محيي الدين على أهمية النهج الشامل الذي يضع العمل المناخي وتمويله في إطار أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن تمويل العمل المناخي هو تمويل للعمل التنموي وكلاهما يتكاملان ولا يتعارضان.

وأفاد بأن نظام التمويل الحالي لا يساهم بالشكل المطلوب في التنفيذ السريع لعمليات الانتقال الأخضر، موضحًا أن تمويل العمل المناخي والتنموي الحالي يتسم بأنه غير كافٍ وغير عادل وغير فعّال.

ونوه محيي الدين عن الحاجة الملحة لنظام تمويل عالمي أكثر فاعلية وأكثر قدرة على التعامل مع متطلبات العمل المناخي والتنموي.

ولفت رائد المناخ إلى ضرورة تعظيم دور مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف القائمة وذلك من خلال زيادة رؤوس أموالها وتبنيها سياسات أكثر فاعلية للتمويل الميسر وتقديم الدعم الفني بما يشجع القطاع الخاص على المشاركة في تمويل وتنفيذ مشروعات المناخ بصورة أكبر.

وأكد محيي الدين على ضرورة خفض الاعتماد على الدين كوسيلة لتمويل العمل المناخي والتنموي وذلك من خلال تفعيل آليات خفض الديون وفي مقدمتها مقايضة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ، وتشغيل أسواق الكربون، وزيادة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ودعا محيي الدين إلى تعزيز العمل المناخي على أربعة مستويات هي المستوى العالمي، والمستوى الإقليمي الذي يشهد تقدمًا من خلال مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة، والمستوى الوطني من خلال التحديث المستمر للمساهمات المحددة وطنيًا بما يتكامل مع الجهد الدولي، وكذلك المستوى المحلي من خلال إشراك جميع الأطراف الفاعلة محليًا في تنفيذ المشروعات التنموية ذات المكونين التكنولوجي والأخضر.

محمود محيى الدين رائد المناخ 2022 التغيرات المناخية التمويل المناخى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التغيرات المناخية تمویل العمل المناخی محیی الدین من خلال

إقرأ أيضاً:

حدائق المناخ تتجمل استعداداً لفصل الصيف واستقبال روادها

أكد المهندس نعمان علي نعمان رئيس حي المناخ بمحافظة بورسعيد، أن فريق العمل الميداني لإدارة الحدائق، يُكثف من أعمال رفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء والجزر الوسطي والأحواض بكافة الشوارع والمناطق السكنية والميادين بنطاق الحي استعداداً لصيف ٢٠٢٤.

أضاف أن أعمال النظافة والتجميل تتواصل في الأحواض بالجزر الوسطي امتداد شوارع عاطف السادات و ٢٣ يوليو و٢٣ ديسمبر، كما أجريت أعمال الصيانة والنظافة و قص وتهذيب النجيل وأعمال الحدية والتقليم والري في حدائق المناخ بالمنطقة السابعة الشعبية، وحدائق ومسطحات المنطقة الأولي، وحديقة ٦ أكتوبر بامتداد شارع الناصر، وحديقة المنطقة الثالثة، و تم رفع المخلفات الزراعية الناتجة عن الأعمال السابقة وجميعها بنطاق الحي.

يأتي ذلك تنفيذا لمبادرة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بتطوير المساحات الخضراء بالمحافظة، لتصبح بالمظهر الحضاري والجمالي اللائق بمكانة بورسعيد وحفاظاً علي حق الأجيال القادمة فيها تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة برؤية مصر 2030 وعلي رأسها الاستدامة البيئية.

مقالات مشابهة

  • النمسا توسع الحدائق والمساحات الخضراء لمواجهة أزمة المناخ
  • الدفاع الصيني: مستعدون للعمل مع جميع الأطراف لبناء نظام دولي أكثر عدلا وإنصافا
  • وزير الدفاع الصيني: مستعدون للعمل مع جميع الأطراف لبناء نظام دولي أكثر عدلا وإنصافا
  • أستاذ تمويل: "في بوابين دخلهم الشهري 30 ألف جنيه".. وأديب: "عينك عليهم جامد"
  • تظاهر الآلاف من نشطاء المناخ في شوارع برلين وأمستردام
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار لتحفيز النمو في كينيا
  • بنك ناصر يرفع محفظة تمويلات التجزئة المصرفية إلى 50 مليار جنيه
  • حدائق المناخ تتجمل استعداداً لفصل الصيف واستقبال روادها
  • موجات الحر تجتاح العالم والظواهر الجوية تُهدد البشرية (شاهد)
  • رفع كفاءة الحدائق العامة وزيادة المسطحات الخضراء ببورسعيد