«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن شكاوى العراق ضد إيران بتهمة «انتهاك السيادة»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «ردا على الهجمات الأخيرة.. العراق يتقدم بشكويين إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد إيران».
الضربات الصاروخية الإيرانيةوجاء في التقرير: «ردا على الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على أربيل بشمال العراق والتي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإصابة آخرين وتسببت في أضرار بالممتلكات العامة والخاصة، تقدمت بغداد بشكويين إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد طهران».
وأضاف التقرير: «بحسب وزارة الخارجية العراقية فإنّ بغداد رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة للعراق في نيويورك؛ أكدت فيها أنّ عدوان طهران يعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن شعبه».
وتابع التقرير: «استهداف أربيل لم يكن الفصل الأوحد في سيناريو التصعيد الإيراني بالمنطقة، فقد شنّت طهران ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ داخل باكستان المجاورة ما أدى إلى تدمير قاعدتين تستخدمها جماعة جيش العدل؛ التي استهدفت قوات الأمن الإيرانية عدة مرات منذ تأسيسها ومدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق طهران إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس حاليًا مجموعة من المقترحات التي قدمتها سلطنة عمان بهدف إزالة العقبات القائمة في طريق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال عراقجي، في تصريحات للصحفيين مساء الأحد، على هامش مشاركته في فعالية "يوم إفريقيا 2025" بالعاصمة طهران، إن المبادرات العمانية تخضع للدراسة من جانب المسؤولين الإيرانيين، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الجمود الذي يعرقل المحادثات منذ شهور.
وتتركز نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين، الإيراني والأمريكي، على مسألة تخصيب اليورانيوم. إذ تُصر واشنطن على ضرورة تخلي إيران الكامل عن هذه الأنشطة، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي سلمي الطابع وأن التخصيب يمثل "حقًا سياديًا لا يمكن التنازل عنه".
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين قد اختتمت، الجمعة الماضية، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يقوم بدور الوسيط الرئيسي في هذا المسار الدبلوماسي المعقد.
من جانبه، صرح الوزير العماني بأن الجلسات الأخيرة شهدت تقدمًا مؤكدًا لكنه غير نهائي، مشيرًا إلى وجود رغبة من الطرفين في الحفاظ على قنوات الاتصال وتهيئة الأجواء لإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما مع تداول تقارير غربية عن احتمالات لجوء إسرائيل إلى ضربات عسكرية استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما يضاعف من أهمية أي جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وكانت سلطنة عمان قد لعبت في السنوات الأخيرة دورًا بارزًا في تيسير المباحثات بين طهران وواشنطن، مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع الطرفين، إلى جانب التزامها بسياسة الحياد التقليدية التي تعزز من فرص نجاح الوساطة.