البنتاغون: لن نتردد في الدفاع عن قواتنا والتجارة الدولية في البحر الأحمر

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن قواتها والتجارة الدولية في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً : كيربي: لن نتردد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين

وأضاف رايدر في تصريحات له، الأربعاء، أن محاولة ردع الحوثيين لم تنجح حتى الآن، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة لردع الحوثيين عن شن مزيد من الهجمات.

وأشار إلى أن البنتاغون يتابع التقارير بشأن تعرض سفينة لهجوم في خليج عدن.

ضربات أخرى للحوثيين

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة لن تتردد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين إذا استمروا في شن هجماتهم على الملاحة الدولية.

وأضاف كيربي، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما، مؤكدا أن ذلك يستهدف الحوثيين وليس الشعب اليمني.

وأشار إلى أن الحوثيون مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية.

وذكر كيربي أن الولايات المتحدة أوصلت رسالة لإيران بشأن مخاوفنا حيال ما يقوم به الحوثيون.

وأكد أن واشنطن تتخذ خطوات لضمان ألا تؤثر العقوبات على منظمات الإغاثة وتقديم المساعدات للشعب اليمني.

وبين كيربي أن الحوثيين مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية.

وتابع: "عبرنا عن استيائنا وقلقنا مما يقوم به الحوثيون وسنستمر في اتخاذ الإجراءات التي تردعهم".

رأى كيربي أن هجمات الحوثيين ليست موجهة لتل أبيب ولا علاقة لها بالحرب في غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: البنتاغون البحر الأحمر الحوثيون اليمن الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

"لاجئون في هارفارد": طلاب صينيون يحبسون أنفاسهم بعد منع واشنطن قبولهم

قررت إدارة ترامب حظر تسجيل الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، واتهمتها إياها بالتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني، مما أثار ذعراً بين الطلاب الصينيين ودفعهم لإلغاء سفرهم وطلب مشورة قانونية. وقد وصفت هارفارد القرار بأنه غير قانوني، بينما توعّدت بكين بحماية حقوق طلابها. اعلان

يواصل العديد من الطلاب الصينيين في جامعة "هارفارد" إلغاء رحلاتهم المتجهة إلى الصين، فيما يسعون للحصول على مشورة قانونية للبقاء في الولايات المتحدة، وذلك بعد قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بحظر تسجيل طلاب دوليين في المؤسسة المرموقة.

القرار، الذي اتهم جامعة هارفارد بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني، من شأنه إجبار الطلاب الأجانب الحاليين على الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني، مع احتمال تعميم الحظر على مؤسسات تعليمية أخرى.

من جانبها، جادلت إدارة هارفارد بأن قرار الحكومة "غير قانوني"، مؤكدة التزامها التام بتعليم الطلاب الأجانب، ويشكّل الطلاب الصينيون أكبر مجموعة منهم في هذه الجامعة العريقة في كامبريدج، ماساتشوستس.

وقال "تشانغ"، طالب دكتوراه في الفيزياء يبلغ من العمر 24 عاماً: "أعتقد أن المجتمع الصيني يشعر فعلاً بأنه هدف أكثر من غيره مقارنة بمجموعات أخرى". وأضاف: "نصحني بعض الأصدقاء بعدم البقاء في السكن الحالي إذا تفاقمت الأمور، خشية أن يقوم عميل من دائرة الهجرة والجمارك بالقبض عليك داخل شقتك".

يعرب العديد من طلاب هارفارد الصينيين عن قلقهم بشأن وضع تأشيراتهم وفرص التدريب الصيفية، رغم اعتقاد البعض بأن الجامعة ستحقق انتصاراً في أي مواجهة قانونية. وذكّر الخبراء بأنه اعتباراً من عام 2024، انخفض عدد الطلاب الصينيين بالدراسة في الولايات المتحدة إلى نحو 277 ألف، مقابل حوالي 370 ألف في عام 2019، بفعل توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم وتصاعد الإجراءات الأمريكية تجاه بعض الطلاب الصينيين.

وتؤكد هارفارد أن الطلاب الصينيين شكلوا خُمس طلابها الأجانب هذا العام. تقول الطالبة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، تيريزا: "لقد أرسل معلمونا لنا رسالة تفيد بأن الجامعة تعمل بجد للرد خلال 72 ساعة، وتهدف إلى التفاوض مع الحكومة". ونشرت تيريزا على منصة شياو هونغ شو تحت عنوان "لاجئ هارفارد".

على الجانب الصيني، أعلنت وزارة الخارجية أن الخطوة الأمريكية "لن تسهم إلا في الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومصداقيتها الدولية"، مؤكدة التزامها بـ"الدفاع بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للطلاب الصينيين في الخارج".

على صعيد آخر، تشير تقارير إلى إقبال عدة "أبناء النخبة" في الحزب الشيوعي الصيني، بينهم ابنة الرئيس شي جين بينغ (شي مينغ زو)، على هارفارد طوال العقدين الماضيين. لكن الحملة الأخيرة لمكافحة الفساد في الصين أدت إلى تضييق الخناق على مسؤولين وأسرهم خارج البلاد، بما في ذلك الأصول والاستثمارات والجامعات الغربية التي يرتادونها.

إلغاء الرحلات ومرارة التغيير

وتحدث الطالب تشانغ كاي تشي"، الذي يحضر الماجستير في الصحة العامة (21 عاماً)، عن إحباط شديد إذ كان قد حضر حقائبه استعداداً لرحلة السبت إلى الصين، ثم اضطر لإلغاء تذكرة باهظة الثمن بعدما تلقى القرار، ما أدى لخسارته فرصة تدريب كان من المقرر أن يبدأ في منظمة غير حكومية أمريكية في الصين. وقال: "شعرت بالحزن والانزعاج، وفوراً ظننت أنها أخبار مزيفة".

Relatedهارفرد تعتذر من سكاراموتشي بعد أن اعلنته ميتاًترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباءجامعة هارفرد تعتذر وتنزع جلدا بشريا من غلاف كتاب موجود في مكتبتها منذ نحو قرن

وقال تشانغ إن الأكثر توتراً بين الطلبة الصينيين هم من لديهم فرص تدريب صيفي كمساعِدين بحثيين، لأن هذه التجارب مرتبطة بتأشيراتهم وتشكل عنصراً حاسماً للقبول في برامج الدكتوراه مستقبلًا. وأضاف: "مع انتشار القرار يوم الخميس، شُمل بعضنا في مجموعات واتساب، ينشر فيها الطلاب الأجانب منشورات تتبادل نصائح قانونية بشأن وضع تأشيراتهم".

أشار أحدهم إلى أن محاميًا ركّز في المجموعة على نصائح بعدم مغادرة البلاد أو استخدام الطيران المحلي، والانتظار لإعلانات رسمية من الجامعة. ويأتي رد إدارة ترامب بعد رفض "هارفارد" تقديم معلومات عن حاملي تأشيرات الطلاب الأجانب، وأشارت إدارة البيت الأبيض إلى أنه يمكن رفع الحظر إذا تعاونت الجامعة.

المستقبل: خيارات جديدة ومنافذ بديلة

وفي ظل تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، توجّه عدد متزايد من العائلات الصينية إلى إرسال أبنائها للدراسة في دول ناطقة بالإنكليزية أخرى، مثل أستراليا وسنغافورة.

وأعلنت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا يوم الجمعة عن فتح "قبولٍ غير مشروط وتبسيط الإجراءات الأكاديمية" لتيسير انتقال الطلاب المتضررين إليها.

اعلانRelated"جامعاتنا مفتوحة لكم".. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفصولين من الجامعات الأمريكية والأوروبيةفي حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعاملين في عدد من الجامعات الأمريكية فيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد لجامعات أوروبا

وقالت بيبا إبل، مستشارة تعليمية مستقلة في قوانغتشو وكتبت تقريرًا للهيئة البريطانية HEPI، إن القرار الأمريكي "لن يغلق الأبواب أمام التعليم العالي الأميركي بالكامل، لكنه يُرجّح أن يدفع دفعاً نحو وجهات أخرى". وأضافت: "لن يكون انقلابًا كاملًا، لكنّه شهادة قاسية على قلق الآباء الصينيين القائم أصلاً".

طالبة مقبلة على تحضير رسالة ماجستير في "هارفارد" لم تشأ الكشف عن اسمها بالكامل مكتفية باسمها الأول تشاو أظهرت تصميما على مواصلة دراستها في الولايات المتحدة، لكنها تفكّر بتأجيل قبولها لعام أو نقلها إلى جامعة أخرى إذا استمر الحظر. "لقد أزعج هذا خطط حياتي... كنت أخطط لتقديم طلب الفيزا في أوائل شهر يونيو، والآن لا أعرف ماذا أفعل" قالت الشابة البالغة من العمر23 عاماً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة وكندا تبحثان فرص التعاون بشأن التحديات العالمية المشتركة
  • الولايات المتحدة ترفع رسميا العقوبات عن سوريا
  • الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
  • بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة
  • التعدين في قاع البحار.. هل تستطيع الولايات المتحدة تحويله إلى واقع؟
  • "لاجئون في هارفارد": طلاب صينيون يحبسون أنفاسهم بعد منع واشنطن قبولهم
  • ترامب يهدد بفرض رسم جمركي 25% على آبل ما لم تصنع هواتف آيفون في الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: تهجير 160 ألف شخص مرة أخرى في غزة خلال الأسبوع الماضي
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب