الاتحاد الإفريقي يعين لجنة برئاسة "شمباس " لتسوية الصراع في السودان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن موسي فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أمس تعين لجنة رفيعة المستوى لتسوية الصراع في السودان عن تعيين ثلاث شخصيات أفريقية بارزة كأعضاء في لجنة الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى المعنية بالسودان هم د.محمد بن شمباس الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لإسكات السلاح رئيسا للجنة ، ود .سبيسيوسا وانديرا كازيبوي نائب رئيس جمهورية أوغندا الأسبق نائبا للرئيس ، و السفير فرانسيسكو ماديرا الممثل الخاص السابق لرئيس المفوضية إلى الصومال ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال/ATMIS
عضوا بلجنة .
وذكر البيان الصادر أمس عن رئيس مفوضية الاتحاد ان التعيين الذي يدخل حيز التنفيذ على الفور يتماشى مع ما توصل إليه مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي
لتفويض الاتحاد الأفريقي وتصميمه على ترسيخ السلام والاستقرار في القارة.
وأشار بيان رئيس المفوضية ان أعضاء لجنة الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى ستعمل مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين و جميع القوات المدنية والأطراف العسكرية المتحاربة والجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية بما في ذلك الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لضمان عملية شاملة نحو الاستعادة السريعة لحكومة السودان ، و السلام والنظام الدستوري والاستقرار في السودان.
وشكر رئيس المفوضية الشخصيات البارزة على قبولها خدمة الاتحاد الأفريقي من خلال هذه المهمة الهامة.
ودعي جميع أصحاب المصلحة السودانيين والمجتمع الدولي إلى تقديم التعاون والدعم اللازمين لأعضاء الفريق من أجل التنفيذ الناجح لولايتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الصراع في السودان الاتحاد الإفريقي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان
رفضت وزيرة العدل النمساوية آنا شبورير إقامة مراكز إعادة المهاجرين في الدول الإفريقية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان لديها وفضلت دول مثل تركيا والبلقان.
وفي المقابل تصر المفوضية الأوروبية على اقتراح إقامة مراكز اللجوء في إفريقيا في دول مثل رواندا وأوغندا.
وأصرت وزيرة العدل في تصريح لها اليوم الأربعاء على إنشاء مثل هذه المراكز في بلدان مجلس أوروبا خارج الاتحاد الأوروبي وتشمل تركيا وغرب البلقان.
ولم يوافق مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماجنوس برونر على اقتراح الوزيرة وقال إن هناك أيضًا دولًا إفريقية تحترم حقوق الإنسان، مشددا على ضرورة أن تكون هناك مسألة تغيير حقيقي للنظام في سياسة الهجرة.