أكد عدد من الخبراء، ضرورة غسل زجاجات المياه (الزمزمية) والأكواب الحافظة للحرارة متكررة الاستخدام، وذلك حتى لو كانت تستعمل لمياه الشرب فقط، وفقا لما ذكر موقع “هيلث” المتخصص بالأخبار الصحية.

ووفقًا لكبير المتخصصين في برنامج سلامة الأغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، مارتن باكنافاج، فإن التخلي عن غسل تلك الأوعية “يزيد من خطر تراكم الميكروبات داخلها”.

وأضاف : “في أي وقت لا تكون الزجاجة نظيفة فيه وتوجد بداخلها رطوبة، فإن ذلك سيدعم دائمًا نمو الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والعفن”.

وتابع:”البكتيريا موجودة في فمك وفي البيئة المحيطة بك، لذا فإنها ستشق طريقها إلى زجاجتك”.

من جانبه، أوضح أستاذ علوم الأغذية في جامعة روتغرز الأميركية، دونالد شافنر، إن احتمال وجود زجاجة مياه موبوءة بالجراثيم ليس أمرا سيئا فحسب، بل يمكن أن يشكل خطرا محتملا على الصحة.

وتابع: “في حين أن هناك فرصة ضئيلة جدًا لأن تعرضك الزجاجة المتسخة لشيء مسبب للأمراض، بيد أنه ليس احتمالًا صفريا”.

ويتفق الخبراء على أنه من المهم غسل الزجاجة بشكل منتظم سواء بشكل يومي أو كل بضعة أيام، وذلك بالاعتماد على عدة عوامل.

ونبه شافنر إلى أنه إذا كنت تستخدم الزجاجة لمياه الشرب يوميًا، فإن غسلها أسبوعيًا أو مرة واحدة كل يومين سيكون إطارًا زمنيًا “معقولًا”.

وتابع: “إذا كنت تضغ الزجاجة في حقيبة ظهر أو علبة وكان الجزء الذي تضع فمك عليه يصطدم بالأشياء، فمن المحتمل أن تصبح قذرة بشكل أسرع مما لو كانت على مكتبك طوال اليوم”.

أما باكنافاج، فيوصي بتنظيف الزجاجة في نهاية كل يوم يتم استخدامها فيه، مضيفا: “إنه مثل أي نوع من أوعية الطعام، سواء كان طبقًا أو كوبًا أو زجاجة ماء، وللحفاظ على معايير صحية جيدة، فإن التنظيف اليومي الجيد هو الحل الأمثل”.

وأوصى باستخدام الصابون وفرشاة لوصول إلى الأخاديد والشقوق الصغيرة التي “تحب البكتيريا أن تبقى فيها”.

وقال باكنافاج إن تعقيم الزجاجة في بعض الأحيان باستخدام الماء الساخن والخل الأبيض أو محلول الكلور المخفف، يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا، على الرغم من أنه ليس ضروريًا إذا كنت الزجاجة تستخدم لمياه الشرب ويجري غسلها يوميا.

كما أوصى بترك الزجاجة لتجف تماما من الماء، قبل استخدامها مرة أخرى.

ووفقًا لشافنر، فإن الرائحة غير التقليدية أو تراكم بقع في الأكواب الحافظة للحرارة، يعني أن الوقت قد حان لفركها وتنظيفها جيدا، حيث يمكن أن تشير البقع الداكنة إلى وجود العفن.

كما يشير وجود مادة لزجة ذات لون رمادي مسود (أو ربما وردي فاتح) إلى انتشار الأغشية الحيوية داخل الكوب، وهي مادة تفرزها الكائنات الحية الدقيقة.

وتابع: “إذا قمت بتنظيف الوعاء الخاص بك بشكل روتيني لكنك لاحظت أن بعض البقع لا تختفي، فمن المحتمل أن تكون أصباغ العفن هي التي غيرت لون السطح، ومن غير المرجح أن تؤذيك، لكن إذا كان الأمر مقززًا لك، فاحصل على كوب آخر”.

يشار إلى أن دراسة سابقة نشرت صحيفة “نيوريورك بوست” الأميركية مقتطفات منها، زعمت أن “معظم” زجاجات المياه متكررة الاستخدام، تحتوي على نوعين من البكتيريا، هما “العصوية الشمعية”، و”البكتيريا سالبة الغرام”، والتي تزيد من مقاومة المضادات الحيوية، وتسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.

كما أشارت الدراسة إلى أن كمية هذه الأنواع من البكتيريا التي عُثر عليها تفوق متوسط عدد البكتيريا الموجودة بمقعد المرحاض العادي “بنحو 40 ألف مرة”.

وذكرت أيضاً أن هذه الزجاجات تحتوي على “ضعف البكتيريا الموجودة في حوض المطبخ، و4 أضعاف البكتيريا الموجودة على فأرة الكومبيوتر، و14 ضعف تلك الموجودة في وعاء شرب حيوان أليف”.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

روسيا تطور منظومات للتحكم بصواريخ Amur الفضائية

أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أن الخبراء الروس يعملون على تطوير منظومات جديدة للتحكم بصواريخ Amur-SPG القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.

حول الموضوع قال مستشار المدير العام لشركة Semikhatov التابعة لـ"روس كوسموس"، أليكسي آيستوف:"تستكمل شركتنا العمل على مشروع لتطوير منظومات تحكم بصواريخ Amur-SPG الروسية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، مرحلة التصميم الفني لهذه المنظومات ستنتهي عام 2024، وبعدها سيتم عرض المشروع على مجلس علمي وفني ليتم تبنيه".

وأشار آيستوف إلى أن شركته وبعد الانتهاء من مرحلة التصميم الفني، ستباشر مرحلة تطوير المعدات التي ستستخدم في منظومات التحكم بالصواريخ، وستبدأ بتصنيع هذه المعدات واختبارها.

إقرأ المزيد هل تود زيارة مطار فوستوتشني الفضائي؟.. RT قادرة على تحقيق رغبتك

وكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد وقعت في أكتوبر 2020 اتفاقيات مع مركز "بروغريس" الروسي لتطوير صواريخ Amur الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، والمجهزة بمحركات تعمل بالميثان، ومن المفترض أن تكون هذه الصواريخ قادرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10.5 طن إلى المدارات الأرضية القريبة، أي أن حمولتها ستكون أكبر بطنين تقريبا مقارنة بصواريخ Soyuz-2 الروسية المستخدمة حاليا.

ومؤخرا أشار مركز "TsENKI" التابع لـ"روس كوسموس" إلى أن العمل جار على مشروع لإنشاء قاعدة لإطلاق صواريخ Amur في مطار "فوستوتشني" الفضائي الروسي.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • مع تزايد معدلات السرطان لدى فئة الشباب... كيف يمكن أن تحموا أنفسكم؟
  • لماذا رفعت مصر أسعار الدواء بشكل غير مسبوق؟
  • روسيا تطور منظومات للتحكم بصواريخ Amur الفضائية
  • اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة
  • أعراض تظهر على اللسان تمنعك من تناول القهوة.. اعرفها
  • جيش الاحتلال يترك في منازل دير البلح ألغاما على شكل زجاجات مياه ومعلبات
  • جيش الاحتلال يترك في منازل ألغاما على شكل زجاجات مياه ومعلبات
  • الثانوية العامة 2024| توزيع زجاجات مياه على طلاب المنيا.. صور
  • خبير اقتصادي: الدعم بصورته الموجودة يستنزف جزء كبير من إيرادات الدولة النقدية
  • رغم ارتفاع درجات الحرارة.. تحذير طبي من شرب المياه في حالة واحدة