أمم أفريقيا..رأسية بونجاح تنقذ الجزائر من الخسارة أمام بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تعادل منتخب الجزائر مع نظيره بوركينا فاسو بهدفين لكلاهما في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب السلام في الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة كأس أمم أفريقيا، والتي تستضيفها كوت ديفوار.
أحرز محمد كوناتي لاعب منتخب بوركينا فاسو هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني حاول منتخب الجزائر إدارك التعادل قبل أن يسجل بغداد بونجاح لاعب محاربي الصحراء هدف التعادل في الدقيقة 51.
وفي الدقيقة 70 احتسب حكم اللقاء الجنوب أفريقي توم ركلة جزاء لصالح بوركينا فاسو، بعد تدخل قوي على لاعب الجزائر على أحد لاعبي بوركينا فاسو، قبل أن ينجح بيرتراند تراوري في تنفيذ ركلة الجزاء في الدقيقة 71 داخل الشباك.
وقبل لحظات من نهاية اللقاء نجح بغداد بونجاح في تسجيل هدف التعادل عبر رأسية قوية سكنت شباك بوركينا فاسو ذلك في الدقيقة السادسة من الوقت الإضافي.
رفع منتخب بوركينا فاسو رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة، ليتأهل رسميا إلى دور الـ16 من البطولة الأفريقية، فيما رفع الجزائر 4 نقاط في المركز الرابع.
وخاض منتخب الجزائر المباراة بتشكيل مكون من:في حراسة المرمى: أنطوني ماندريا.
في خط الدفاع: عطال – عيسى ماندي –بن صابيني –آيت نوري.
في خط الوسط: بن طالب – فيجولي – زروقي.
في خط الهجوم: يوسف بلايلي – بغداد بونجاح – رياض محرز.
على مقاعد البدلاء:
مبولحي – جويتون – توجاي – توبا – الشعيبي – عمورة – حسام عوار – وناس – سليماني – بوضاوي – بلعيد – لاروشي
حراسة المرمى: هيرفي كوفي
الدفاع: أدامو ناجالو – إيسوفو دايو – ستيف ياجو – عيسى كابوري
الوسط: إدموند تابسوبا – بلاتي توريه – أداما جويرا – جوستافو سنجاري
الهجوم: فيصل تابسوبا – محمد كوناتي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر بوركينا فاسو فاسو أمم افريقيا كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار محمد كوناتي بورکینا فاسو أمم أفریقیا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
اعتقال شبكة في الجزائر بسبب محاولة انتحار أمام وزارة العدل.. تخطيط تخريبي
أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر، اليوم الثلاثاء، بإيداع أربعة أشخاص السجن المؤقت ووضع خامس تحت الرقابة القضائية، بعد توجيه تهم خطيرة لهم على خلفية واقعة محاولة انتحار المواطن فوزي زقوط أمام مقر وزارة العدل، التي وصفتها النيابة بأنها جزء من "مخطط تخريبي منظم" يهدف إلى المساس بالنظام العام ونشر الفوضى عبر مواقع التواصل.
وقال بيان نيابة الجمهورية إن التحقيقات كشفت عن "مجموعة إجرامية منظمة" كانت وراء التخطيط المسبق للحادثة، حيث جرى توزيع الأدوار بينهم لتصوير المشهد ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة اعتبرتها السلطات "إخلالًا بالسير الحسن للمؤسسات" و"محاولة للمساس بالأمن العام".
وأوضح البيان أن التحقيقات أفضت إلى توقيف خمسة أشخاص، من بينهم مصور الفيديو الذي ثبتت علاقاته بأطراف خارج البلاد، وحيازته لعدة حسابات بنكية وتحويلات مالية مشبوهة، إلى جانب إقامته سابقًا في دولة أجنبية لمدة عامين.
وتمت إحالة القضية إلى قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمحكمة سيدي أمحمد، حيث وجهت للمتهمين تهم تتعلق بـ"القيام بأفعال تخريبية عبر عرقلة سير المؤسسات العمومية"، و"تعريض حياة الغير للخطر"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استغلال الوظيفة".
وأكد البيان أن قاضي التحقيق قرر بعد استجواب المتهمين، إيداع أربعة منهم الحبس المؤقت، فيما وُضع الخامس تحت الرقابة القضائية، في انتظار استكمال التحقيق القضائي.
محاولة الانتحار التي وقعت أمام مقر وزارة العدل أثارت ردود فعل واسعة في الجزائر، حيث تداول ناشطون مقاطع الفيديو على منصات التواصل، وسط تساؤلات حول الدوافع والظروف المحيطة بالحادثة.