الجزيرة:
2025-05-28@09:56:37 GMT

130 ضابطا إسرائيليا لنتنياهو: نرفض عودة سكان شمال غزة

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

130 ضابطا إسرائيليا لنتنياهو: نرفض عودة سكان شمال غزة

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ما يقارب 130 من القادة والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في القتال في غزة وجهوا رسالة لصناع القرار في تل أبيب، تطالب برفض عودة النازحين إلى بيوتهم في شمال القطاع قبل عودة المحتجزين الإسرائيليين.

ودعا الموقعون على الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، إلى مواصلة منع عودة حوالي مليون فلسيطيني إلى منازلهم في شمال القطاع، ما دام لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين الـ136 لدى حركة "حماس".

"قادة غير جديرين"

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن من بين الموقعين رؤساء أركان ألوية وفرق وقادة كتائب احتياط، حيث قالوا في الرسالة "لقد احتشدنا منذ حوالي 100 يوم وحاربنا في كل الاتجاهات لصالح الأهداف التي حددتموها لنا، وهي إطلاق سراح المختطفين وتدمير حماس. ونود أن نعرب عن تقديرنا للطريقة التي اتبعتها الحملة التي يتم إدارتها وقيادتها من قبل قادة غير جديرين"، وفق تعبيرهم.

وقال الضباط الإسرائيليون: "لسوء الحظ، الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية فشلا في ترجمة الانتصارات التي تحققت بشق الأنفس على المستوى التكتيكي إلى نصر واضح وساحق على المستوى النظامي والإستراتيجي".

وذكر الضباط في الرسالة أنه كان مقررا لهم في بداية القتال أن تحقيق الأهداف سيستغرق وقتا. "لكن يجب أن نتأكد من أن الإنجاز الوحيد الذي تحقق في الحملة حتى المرحلة الحالية لن يضيع من بين أيدينا، وهو السيطرة على الأرض. لقد قمنا، في خطوة غير مسبوقة، بإجلاء معظم السكان من مدينة غزة، وخلق سيطرة عملياتية على أجزاء واسعة من المدينة. ويجب أن نحافظ على هذا الإنجاز من أجل استمرار القتال".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن نتنياهو عن هدفين أساسيين لتلك الحرب تمثلا في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة المحتجزين الإسرائيليين، لكن كلا الهدفين فشل في تحقيقهما حتى اليوم.

ورغم توغل جيش الاحتلال في مناطق بشمال قطاع غزة وأخرى في الوسط والجنوب فإن المقاومة الفلسطينية تكبد القوات المتوغلة خسائر فادحة يوميا، كما واصلت إطلاق صواريخها باتجاه تل أبيب ومدن وبلدات إسرائيلية ومستوطنات غلاف غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اعتراف رسمي.. الضغط النفسي لحرب غزة يودي بحياة عشرات الجنود الإسرائيليين

كشفت صحفة عبرية عن أن الحرب والإبادة في غزة لهما تكلفة نفسية باهظة عوضًا عن البشرية الغالية وذلك مع تزايد أعداد الجنود الذين أكدوا حاجتهم لتلقي علاج نفسي بسبب الاكتئاب.

أفصحت الصحيفة عن رقم ضخم لعدد من يحتاجون علاجًا نفسيًا إذ قالت إن العدد يصل إلى أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي.

خلال الآونة الأخيرة انتحر ما لا يقل عن 35 جنديًا في الخدمة منذ بدء الحرب على غزة.

واعترفت وزارة الدفاع الصهيونية بأن  9،000 جندي مصابون نفسيًا نتيجة الحرب.

تستمر فصول  الكارثة بغزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ600 على التوالي.


 


 

طباعة شارك صحفة عبرية الحرب والإبادة غزة البشرية علاج نفسي الاكتئاب رقم ضخم

مقالات مشابهة

  • أزمة نفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين.. 66 ألف استغاثة وانتشار شعور ذنب الناجين
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • الاحتلال يسجن ضابطا قاتل 270 يوما في غزة ورفض العودة إلى الحرب
  • اعتراف رسمي.. الضغط النفسي لحرب غزة يودي بحياة عشرات الجنود الإسرائيليين
  • إسرائيل تدفع سكان شمال غزة لتلقي المساعدات عبر 4 نقاط
  • الإسرائيليين أصبحوا أشلاء.. القسام توجه ضربة موجعة لجيش الاحتلال شمال غزة
  • ترامب يتوقع أخبارًا سارة بشأن وقف القتال في غزة
  • ترامب: أخبار سارة قريباً بشأن غزة ومحادثات بين الجانبين لوقف القتال
  • ترامب: أخبار سارة بشأن غزة ونحاول وقف القـتال في أسرع وقت
  • كابوس مستمر لأيام.. على سكان هذه المدينة التركية توخي الحذر!