سيجيت تكشف عن محركات الأقراص بسعة 30 تيرابايت الأعلى في العالم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت سيجيت تكنولوجي، الشركة الرائدة عالميًا في مجال حلول إدارة وتخزين البيانات الضخمة المستدامة (المدرجة في بورصة ناسدك تحت الرمز STX) اليوم عن إنجاز هام يمثل حقبة جديدة في صناعة التخزين، يتمثل بإطلاق منصة الأقراص الصلبة موزاييك 3+™، التي تتضمن تطبيق سيجيت الرائد لتقنية التسجيل المغناطيسي الحراري. ويبشر هذا الابتكار بإطلاق سعة تخزين غير مسبوقة تبلغ 3+ تيرابايت لكل قرص، ويرسم خارطة طريق لزيادة سعة القرص الصلب إلى 4+ و5+ تيرابايت خلال السنوات القادمة.
ستعمل منصة موزاييك 3+ على دعم منتجات Exos® الرائدة من سيجيت، من خلال إضافة سعة تخزين غير مسبوقة في الصناعة تبلغ 30 تيرابايت وما فوق. وسيتم تصدير هذه المنتجات بكميات إلى عملاء السحابة الفائقة الحجم خلال الربع الأول من العام الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن ابتكار زيادة سعة التخزين من سيجيت، الذي يزيد من عدد الأجزاء التي يمكن تخزينها على القرص، سيعالج نقاط الضعف الشائعة في الصناعة، حيث ستمكن منصة موزاييك 3+ العملاء من تخزين المزيد من البيانات على نفس المساحة. ويساهم التحديث في محرك أقراص التسجيل المغناطيسي العمودي التقليدي من سعة 16 تيرابايت (متوسط السعة في مراكز البيانات الفائقة الحجم) إلى محرك أقراص Exos 30 تيرابايت وموزاييك 3+ في مضاعفة السعة بشكل فعال في المساحة ذاتها.
وتستخدم منصة موزاييك تقريبًا المكونات والمواد نفسها المستخدمة في محركات أقراص التسجيل المغناطيسي العمودي، مع زيادة السعة بشكل كبير، مما يسمح لمراكز البيانات بتقليص تكاليف التخزين والتشغيل بشكل كبير وتحسين استهلاك الطاقة بنسبة 40% لكل تيرابايت. وستساعد منصة موزاييك 3+ العملاء على تحقيق أهداف الاستدامة، التي تعتبر أولوية قصوى لمراكز البيانات الفائقة الحجم، وذلك من خلال خفض الكربون بنسبة 55% في كل تيرابايت (وذلك عند مقارنة محرك أقراص موزاييك 3+ بسعة 30 تيرابايت مع محرك أقراص التسجيل المغناطيسي العمودي بسعة 16 تيرابايت).
تشهد سيجيت طلبًا مرتفعًا من قبل عملاء مراكز البيانات، الذين من المتوقع أن يتمكنوا من الحصول على موزاييك 3+ وزيادة حجم التخزين بحلول نهاية الربع الأول من العام الجاري. ويركز أحد مقدمي الخدمات السحابية الرائدين على تحويل غالبية محركات الأقراص التي توفرها سيجيت إلى موزاييك 3+، مما يعكس ثقتهم في هذه التقنية.
وبهذه المناسبة، قال ديف موسلي، الرئيس التنفيذي لشركة سيجيت: “تعتبر سيجيت المصنع الوحيد عالميًا لمحركات الأقراص الثابتة بسعة تخزين عالية تصل إلى 3 تيرابايت لكل قرص مع إمكانية زيادتها إلى 5 تيرابايت. ونظرًا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يشكل أهمية كبيرة لمجموعات البيانات الأولية، سوف تحتاج الشركات إلى تخزين جميع البيانات، لذا تعد سعة التخزين العالية لاستيعاب كتل البيانات الناتجة أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وأشار موسلي إلى أن “منصة موزاييك 3+ لا تتضمن فقط تقنية التسجيل المغناطيسي الحراري، وإنما تشمل العديد من الابتكارات الأولى في الصناعة التي قمنا بدمجها لمساعدتنا على توسيع نطاق سعة التخزين”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شركة سافران تفتتح خط تجميع محركات إيرباص الجديد في المغرب
أعلنت شركة سافران الفرنسية افتتاح خط تجميع محركات "إيرباص" الجددي في المغرب، وذلك في المنطقة الصناعية بالنواصرة قرب الدار البيضاء، خلال حفل رسمي ترأسه الملك محمد السادس.
ويشمل الافتتاح مشروعين صناعيين في المغرب، الأول مصنع لتجميع محركات الطائرات خارج فرنسا، والآخر مخصص لصيانة وإصلاح المحركات.
ويتضمن المشروع الأول إنشاء مصنع متخصص في التجميع النهائي لمحركات الطائرات من طراز LEAP-1A، التي تُستخدم في طائرات إيرباص ذات المدى القصير والمتوسط. ويُعد هذا المصنع هو الأول من نوعه خارج فرنسا لتجميع هذا الطراز المتطور، ما يعكس ثقة مجموعة سافران في البيئة الصناعية المغربية.
ومن المقرر أن تبلغ قيمة الاستثمار في هذا المشروع نحو 139 مليون دولار، على أن يبدأ التشغيل بحلول عام 2028، ويوفر عند اكتماله حوالي 300 وظيفة مباشرة.
أما المشروع الثاني، فيركز على خدمات ما بعد البيع من خلال إنشاء مركز متكامل لصيانة وإصلاح محركات الطائرات. ويُنتظر أن تصل قيمة الاستثمار في هذا المركز إلى نحو 232 مليون دولار، مع بدء التشغيل في نهاية عام 2027، والوصول إلى الطاقة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن يوفر المركز ما يصل إلى 600 وظيفة مباشرة، ما يعزز قدرات المغرب في مجال صيانة الطيران ويعكس تطور بنيته التحتية الصناعية.
بدوره، أكد وزير الصناعة لمغربي رياض مزور أن المشروعين يندرجان ضمن خطة المملكة المغربية لمضاعفة صادرات قطاع الطيران من 2.7 مليار دولار إلى 5.4 مليارات دولار، مشيرا إلى أن اختيار المغرب جاء نتيجة التزامه بسياسات الطاقة المتجددة، التي تتيح إنتاج منخفض الكربون، وهو عامل حاسم في قرارات الاستثمار الصناعي لدى سافران.
وتُعد مجموعة سافران من أبرز المستثمرين في قطاع الطيران المغربي منذ أكثر من 26 عاما، حيث تدير 10 مواقع صناعية، تُنتج سنوياً نحو 145 ألف وحدة من أجزاء الطائرات، وتوظف أكثر من 4800 شخص.
ويضم قطاع الطيران المغربي أكثر من 150 شركة، ويشغّل نحو 25 ألف موظف، وفق بيانات رسمية، فيما تراهن المملكة على تطوير هذا القطاع الحيوي من خلال تحسين البنية التحتية وجذب الاستثمارات الدولية، خاصة في مجالي السيارات والطيران. CNBC