الحكومة الأيرلندية تطالب بمحاسبة إسرائيل على إجرامها في غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يناير 2024 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن بمحاسبة إسرائيل على أفعالها في غزة، وذلك في الوقت الذي وصل فيه عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 25 ألف شخص، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.وقال مارتن، لإذاعة «آر تي إي» الأيرلندية: «يجب محاسبة إسرائيل على ما تفعله، أدين القصف المستمر على غزة.
إنه أمر صادم. إنه أمر مرعب. وهو غير مبرر بأي وضع أو شكل».ودافع مارتن، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية في الحكومة الأيرلندية، عن موقف حكومته فيما يتعلق بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك فقاً لوكالة «بي إيه ميديا» البريطانية.وأضاف: «إن المحكمة الجنائية الدولية تحقق بالفعل في الأمر فيما يتعلق بجرائم الحرب، التي يمكن أن تشمل الإبادة الجماعية؛ لذا فهي قيد التحقيق بالفعل».وتابع أن أيرلندا قدمت مذكرات قانونية إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن احتلال أجزاء من الضفة الغربية، وخصصت ثلاثة ملايين يورو تمويلاً إضافياً للمحكمة لتمكينها من التحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب.وأضاف أن أيرلندا ستبحث الانضمام إلى القضية القانونية التي رفعتها جنوب إفريقيا بمجرد تجاوزها المراحل الأولية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة
أعلنت 22 دولة أن سكان قطاع غزة يواجهون المجاعة وأنه يجب على إسرائيل استئناف دخول المساعدات إلى القطاع لتلبية حاجات السكان.
وجاء ذلك في بيان مشترك لوزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، وانضمت إليه مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.
"ولكن نموذج التوزيع الجديد الذي قررته إسرائيل للتو يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلال الأمم المتحدة وشركائنا الموثوق بهم، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية"، بحسب البيان الذي نقله راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.
وأضافت الدول الموقعة على البيان أنه لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية مطلقًا، ويجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي.
وبحسب البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا تستطيع دعم النموذج الجديد لتقديم المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية الذي قررته الحكومة الإسرائيلية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إنه تم السماح أمس الاثنين بدخول تسع شاحنات مساعدات إنسانية للأمم المتحدة إلى قطاع غزة.
وبعد دخول خمسة شاحنات إلى القطاع المحاصر، وصف فليتشر هذه القوافل بأنه "قطرة في محيط".
وكانت حكومة بنيامين نتانياهو قد أعلنت في وقت سابق أنها ستسمح بدخول الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال، بعد حصار دام أكثر من شهرين.
واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي، منتهكةً بذلك هدنة استمرت شهرين، كما أعلنت في مطلع مايو عن خطة "لاحتلاله" ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أقصى الجنوب من القطاع.
وقال نتنياهو أمس الاثنين إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله.