«هيئة الاستعلامات»: مزاعم إسرائيل عن وجود عمليات تهريب أسلحة لغزة من مصر باطلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية أمر مؤكد وواقعي دون أدنى شك، ويتماشى مع الموقف الرسمي لمصر، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن مزاعم إسرائيل عن وجود عمليات تهريب لأسلحة ومتفجرات وذخائر لغزة من الأراضي المصرية هي إدعاءات باطلة.
وأوضح أن ما يكشف كذب المزاعم الإسرائيلية أن كل دول العالم تعرف حجم جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بسيناء، وتعزيز الأمن على الحدود مع غزة.
وأشار إلى أن مصر عانت كثيرا من الأنفاق مع قطاع غزة خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء منذ يونيو 2013 وحتى 2020.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».