إحباط تهريب أكثر من 1.2 مليون يورو عبر مطار مصراتة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
الوطن| متابعات
تمكن أعضاء مركز جمرك مطار مصراتة الدولي، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي، من إحباط محاولة تهريب مبالغ مالية كبيرة من العملة الأجنبية إلى خارج البلاد.
وجاءت العملية بعد الاشتباه في ثلاث مسافرات ليبيات كنّ على وشك السفر إلى إسطنبول، حيث تم تفتيشهن من قبل عناصر نسائية تابعة لمصلحة الجمارك وجهاز الأمن الداخلي.
أسفرت عملية التفتيش عن ضبط مبالغ مالية كانت مخبأة بطريقة غير مشروعة، بلغت قيمتها نحو 1,279,350 يورو، بالإضافة إلى 10,000 دولار أمريكي، وتم إخطار المحامي العام بمدينة مصراتة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بإشراف النيابة العامة المختصة.
وأكدت مصلحة الجمارك أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة لحماية الاقتصاد الوطني ومكافحة تهريب العملة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية ذات العلاقة.
الوسومليبيا مصراتة مصلحة الجمارك مطار مصراتة الدوليالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مصراتة مصلحة الجمارك مطار مصراتة الدولي
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب 4 أطنان من الزئبق في بيرو بعملية غير مسبوقة
وكالات
في خطوة تُعد من أضخم الضربات التي تستهدف شبكات التهريب في أمريكا اللاتينية، أعلنت سلطات الجمارك في بيرو عن ضبط كمية قياسية من الزئبق بلغت نحو 4 أطنان، كانت مُخبأة بعناية داخل شحنة من الحصى وصلت إلى ميناء “كالاو” في شهر يونيو، في طريقها إلى بوليفيا.
وأوضحت السلطات أن العملية جاءت بعد تلقي معلومات استخباراتية من جهات دولية، ما دفع فريق الجمارك إلى التحقق الدقيق من الشحنة المصنفة رسميًا على أنها “أحجار مكسورة”.
لكن الفحص الفني كشف أن تلك الأحجار كانت تحتوي على مادة الزئبق السامة، والتي تُستخدم على نطاق واسع في أنشطة التعدين غير القانوني للذهب، خاصة في مناطق الأمازون الوعرة.
وقال خورخي جالو ألفارادو، رئيس إدارة الجمارك في بيرو، إن “هذه الحجارة لم تكن عادية، بل كانت مشبعة بمادة الزئبق المحظورة، والتي تُستخدم في نشاطات غير قانونية تُهدد النظام البيئي وصحة السكان المحليين”.
وتُعد هذه المصادرة واحدة من أكبر العمليات من نوعها في منطقة الأمازون، بل من بين الأضخم على مستوى العالم، وفقاً لما أكده خبراء في البيئة ومكافحة الجريمة البيئية.
ويُصنف الزئبق كأحد أخطر المواد المستخدمة في التعدين غير الرسمي، إذ يُستخدم لفصل الذهب عن الشوائب بطريقة بدائية، لكنها تؤدي إلى تلوث التربة والمجاري المائية، إلى جانب آثارها السامة على الصحة العامة.