روسيا تبعث برسالة مهمة لـ إسرائيل بسبب الهجمات علي سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إسرائيل إلى وقف عمليات القتل السياسي بعد هزيمة عدة مكاتب تابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في دمشق.
وقال لافروف، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس" الأمريكية، إن “روسيا تحث الجانب الإسرائيلي على وقف الهجمات على سوريا، بما في ذلك مطاري دمشق وحلب.. هذا يعطل إيصال المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: “أوقفوا القتل السياسي… في دمشق، تم قصف عدد من مكاتب الحرس الثوري الإيراني بصواريخ على ما يبدو إسرائيلية”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو كانت تأمل في أن يكون رد إسرائيل على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 متماشيًا مع المبادئ الديمقراطية.
وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي: “افترضنا أن إسرائيل، كما يقولون هم أنفسهم، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، سترد كما ينبغي من الناحية النظرية على الديمقراطية.. على الرغم من وجود أمثلة مثل الولايات المتحدة، إلا أنه من الصعب على بريطانيا تحديد أي من وسائل الحرب مسموح بها للديمقراطية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.