سارة عبد الرحمن: نصائح دلال عبد العزيز أصبحت جزءا مني| خاص
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعربت الفنانة سارة عبد الرحمن عن سعادتها بالمشاركة فى أحدث أعمالها السينمائية “مقسوم”، الذى طرح فى دور العرض السينمائية خلال الأيام الماضية.
وقالت سارة عبد الرحمن لـ"صدي البلد": “استمتعت بكواليس العمل لأن الفيلم كوميدي، ودوري جديد فى الفيلم لأنه يجسد دور المنتجة التى تحاول لم شمل الفرقة الغنائية مجددًا”.
وعن نصائح الراحلة دلال عبد العزيز لها، قالت سارة عبد الرحمن: أنها دائمًا تتذكر نصائحها.. إحنا قعدنا 10 شهور مع بعض نشتغل وأنا أتعلمت منها كل حاجة وحسيت أن نصائحها بقت جزء مني.
وعن الأعمال القادمة لها، قالت سارة عبد الرحمن أنها تحضر لمسلسل “لحظة غضب” ، والتى ستقدم فيه دور مختلف ومميز تمامًا وستشارك به فى الماراثون الرمضاني القادم لعام 2024.
وطرحتالشركة المنتجة التريلر الرسمي لفيلم مقسوم على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، استعداداً لطرحه في السينمات ، وأهم ما ظهر في التريلر وجود العديد من ضيوف الشرف مثل تامر حبيب ومحمد ممدوح وثراء جبيل وهاني خليفة.
تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، وتظهر ليلى علوى في العمل بشخصية مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسماء إبراهيم في التسعينيات.
ويشارك في بطولته كل من النجمة ليلى علوي، والنجمة شيرين رضا، والفنانة سماء إبراهيم، والفنانة سارة عبدالرحمن، والفنان عمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس، ومن إنتاج blue print وسينرجي فيلمز وأفلام مصر العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم مقسوم أبطال فيلم مقسوم الراحلة دلال عبد العزيز سارة عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
جُدُر ترامب والنتن!
«وسِوى الرومِ خلف ظهرِك رومٌ
فعلى أيِّ جانبيك تميلُ »
بهذا البيت الشعري النافذ المسافر خلوداً عبر الأزمان والأجيال خاطب شاعرُ العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي منبها أحد حكام زمانه العرب الذي كان في ذروة المواجهة مع العدو الخارجي اللدود (الروم) قبل أكثر ألف عام.
وما أشبه الليلةَ بالبارحة، فعدا «رومِ» هذا الزمان أعداء البشرية الظاهرين.. ثمة رومٌ خلف الظهر كُثر بل ماأكثرهم في هذا الزمن الأعوج وما أوقحهم وأغباهم وأتفههم!!.
هؤلاء هم خوابير العدو الأجنبي الغريب وصنائعُه وجُدره، وهم مصداق قول الله تعالى «لايقاتلونكم إلا من وراء جدر»، وأمريكا لاتقاتل إلا من وراء الوكلاء والصنائع والأدوات..
مايجري في غزة بكل فجائعيته وغرائبيته ومفارقته المذهلة يلقي بظلال ثقيلة شديدة الوقع واللسع والإحترار من التساؤلات حول حول هؤلاء «الجُدر» الواقفين بثبات متبلد متجمد في وضعية الدرع للعدو المجرم وفي مربع التجاهل والخذلان لأعظم مظلوميات هذه الأمة وذروة مآسيها..هذا في ظاهر الأمر أما جوهره وواقعه فهو تواطؤ واصطفاف إلى جانب العدو وخيانة لالبس فيها.. وكأن القيم،الأخلاق،الكرامة،الصدق،الغيرة،الحَمية، الإنتماء،الحرية،العزة،الإباء ..أصبحت مقتنيات متحفية وديكورات خشبية ميتة..أصبحت قطعا أثرية لانبض فيها ولاحياة لدى هؤلاء المصطفين في طابور «التطبيع» والخزي و»البهذلة» والخيانة والصهينة والأمركة..فهم وياللعجب يعطون العدو الجزار مايطلب ومايريد بدون تحفظ ولا ممانعة، ويلومون وينقمون في المقابل على إخوتهم المظلومين والمقارعين للعدوان والطغيان والظلم ذودا عن هؤلاء المظلومين المقتولين قصفا وحصارا وتجويعا.. يعادون الشعب اليمني وشرفاء وأحرار الأمة لأنهم مازالوا على تلك المبادئ والقيم ويقدسون هذه المفاهيم والمرجعيات الراسخة في صميم دينهم وضميرهم ومصداقيتهم ويذودون عنها كأساسيات حياتية وجودية مصيرية لاغنى عنها ولامجال لديهم للتفريط فيها، بل يضحون بالغوالي والنفائس لأجلها .