وسط تدابير أمنية مشددة.. ترامب يلعب الغولف في ملعبه الخاص باسكتلندا
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
مارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رياضة الغولف، السبت، في ملعب تورنبيري بأسكتلندا، ضمن جولة تستمر عدة أيام، وذلك وسط تدابير أمنية مشددة، وبمشاركة إيريك ترامب والسفير الأمريكي. اعلان
شهدت منطقة تورنبيري باسكتلندا، يوم السبت، تدابير أمنية مشددة، وذلك خلال قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب كرات الغولف من ملعبه الخاص الواقع على بُعد أميال قليلة من الموقع التاريخي.
وشارك ترامب في هذه الجولة إلى جانب ابنه إيريك ترامب، والسفير الأمريكي في المملكة المتحدة، في ملعب اشتهر بامتلاكه لعائلة الرئيس منذ عام 2008.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جدول زيارات ترامب الرسمية إلى المملكة المتحدة، والتي من المقرر أن يخصص خلالها جزءاً من وقتها لمناقشة قضايا تجارية مع قادة بريطانيا والاتحاد الأوروبي. إلا أن لعبة الغولف بقيت محور الاهتمام الإعلامي والجمهوريين على حد سواء.
Related ترامب في اسكتلندا: زيارة تجمع بين السياسة والغولف في موطن والدته الأصليترامب المولود لأب ألماني وأم اسكتلندية يقول إن "الهجرة تقتل أوروبا ويجب وقف هذا الغزو الرهيب"وسط تصاعد التوتر التجاري.. فون دير لايين تلتقي ترامب في اسكتلندا الأحدوفي سياق متصل، كشف ترامب عن خطط لإطلاق ملعب غولف جديد في مقاطعة أبردينشاير، والذي من المقرر افتتاحه بشكل رسمي في شهر أغسطس المقبل. وسيُصبح الملعب الجديد جزءاً من الملكية التي تضم عدة مرافق رياضية أخرى افتُتحت لأول مرة في عام 2012.
وكان ترامب قد استثمر مبالغ ضخمة في تطوير البنية التحتية الرياضية في المنطقة، في محاولة لإحياء الاقتصاد المحلي وجذب السياحة الدولية إلى اسكتلندا.
يُعرف ترامب بحبّه لرياضة الغولف، إذ تمتلك شركات عائلته عدّة منتجعات للرياضة حول العالم تُعرف بأنها المفضلة للأثرياء، ويوجد أشهرها المنتجعات في فلوريدا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس إيران دونالد ترامب سوريا إسرائيل غزة حركة حماس إيران دونالد ترامب سوريا اسكتلندا دونالد ترامب المملكة المتحدة الغولف استثمار إسرائيل غزة حركة حماس إيران دونالد ترامب سوريا فرنسا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة وزير الدفاع الأمريكي.. هل يطرد «ترامب» زعيم البنتاجون بعد فضيحتين؟
يواجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ضغوطًا متزايدة بسبب الفضائح المحيطة بالضربات على قوارب المخدرات المزعومة، واستخدامه لتطبيق "سيجنال" لمناقشة معلومات عسكرية حساسة، مما أثار انتقادات ودعوات له بالاستقالة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
استقالة الوزير
لا يُعد هيجسيث — وهو رائد سابق في الحرس الوطني للجيش تحول من مقدم برنامج على قناة "فوكس نيوز" إلى قائد أقوى جيش في العالم — غريبًا عن الجدل، ولم يتم تأكيد تعيينه إلا بفارق ضئيل من قبل مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام.
أدت الضربات التي وُجهت إلى مهربي المخدرات المزعومين — وخاصة الحادث الذي قُتل فيه لاحقًا ناجون من هجوم أولي — واستخدامه لتطبيق الرسائل التجارية "Signal" للحديث عن عملية وشيكة في اليمن، إلى تأجيج المزيد من المعارضة له.
وقال مارك كانسيان، العقيد المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية والمستشار الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية:
"إنه في موقف صعب آخر. في الواقع، اندمجت مشكلتاه الكبيرتان الآن".
وتابع كانسيان: "لكن يبدو أنه يحتفظ بثقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى مع خسارته دعم بعض الجمهوريين. لذا لا أعتقد أنه في وضع خطير".
وقال جيم تاونسند، نائب مساعد وزير الدفاع السابق للسياسة الأوروبية وحلف شمال الأطلسي خلال إدارة أوباما، إن هيجسيث "على جليد ضعيف"، وأن ترامب لديه "وزير دفاع يسبب له الكثير من الصداع".
واتفق تاونسند على أنه من غير المرجح أن يتم طرد هيجسيث على الفور، لكنه قال إنه إذا حدث شيء "يثير غضب الحزب الجمهوري حقًا" أو يحرج حركة ترامب "لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، "فربما يحاولون نقله إلى موقع آخر أو الاستغناء عنه".
ويُفضل ترامب أن يُسمى البنتاغون أو وزارة الدفاع الأمريكية باسم "وزارة الحرب"، وهكذا فعل الوزير المتهم بالفضيحتين، وجعل لافتة الوزارة تحمل هذا الاسم، لكن الأمر يتطلب موافقة الكونغرس الأمريكي.