كاميرون لإسرائيل: يجب إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة السماح بدخول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة وتنفيذ هدنة إنسانية فورية لمساعدة الفلسطينيين في القطاع المحاصر الذين يعيشون "وضعا مأساويا".
وذكر كاميرون، الذي يزور الشرق الأوسط والتقى بشكل منفصل بنتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء، أن بريطانيا وقطر تتعاونان معا لتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة، حيث سيتم نقل أول شحنة مشتركة تحتوي على خيام إلى مصر جوا اليوم الخميس ثم ستصل إلى غزة عن طريق البر.
وشنت إسرائيل، التي تنكر عرقلتها إدخال المساعدات، حربا جوية وبرية على غزة بعد أن هاجمت حماس مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، وردت إسرائيل بحملة قصف مكثفة تبعتها بهجوم بري واسع النطاق، أدى إلى مقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني وتسبب في أزمة إنسانية ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بالإضافة إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود.
وقال كاميرون "حجم المعاناة في غزة لا يمكن تصوره. يجب بذل المزيد وبشكل أسرع لمساعدة المحاصرين الذين يعيشون هذا الوضع المأساوي.. لقد رفعنا مساعداتنا لغزة إلى 3 أمثال.. لكن جهودنا لن تحدث فرقا إلا إذا وصلت المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف "وكما قلت لرئيس الوزراء نتنياهو.. يجب أن يتمكن المزيد من شاحنات المساعدات من الوصول إلى غزة ويجب فتح مزيد من المعابر. نحن بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن، يعقبها وقف دائم لإطلاق النار".
وذكر مكتب كاميرون أنه حث القادة الإسرائيليين على استخدام ميناء أسدود لتوصيل المساعدات إلى غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاميرون محمود عباس إسرائيل حماس غلاف غزة غزة نتنياهو المعابر أخبار فلسطين الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة ديفيد كاميرون إسرائيل حماس قطاع غزة كاميرون محمود عباس إسرائيل حماس غلاف غزة غزة نتنياهو المعابر أخبار فلسطين المساعدات إلى غزة المزید من
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.
وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، معتبرة أن الصمت عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزة شراكة فعلية في الجريمة.
بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "إن الاحتلال يواصل ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقا من التزامات وتعهدات".
وأضاف المكتب، في بيان، أن "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية".
واتهم البيان الاحتلال بمواصلة سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية.
إعلانولفت الإعلام الحكومي إلى أن "عدم إدخال المساعدات يؤكد تعمّد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 81 يوما، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية".
استهداف الأطفال
وفي سياق متصل، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية توم فليتشر من أن نحو 14 ألف طفل قد يموتون بغزة في غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.
ووصف فليتشر رقم 14 ألف طفل بأنّه مرعب للغاية، مشيرا إلى أنّه يستند إلى أدلة من فرق قوية على الأرض.
وقال في حديث لمحطة "بي بي سي" إنّ هناك آلاف الشاحنات محملة بالمساعدات وتحديدا بحليب وأغذية الأطفال، جاهزة للدخول إلى القطاع.
وأمس الثلاثاء، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة إضافية، لكن فليتشر عبّر عن مخاوف من نهب محتمل لهذه الشاحنات وسط حالة فوضى ويأس متزايدة في القطاع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.