إحالة متهم بهتك عرض طفلة من ذوي الهمم إلى الجنايات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في واقعة مؤلمة شهدتها منطقة أطفيح بمحافظة الجيزة عندما أقدم شيطان ثلاثيني على «هتك عرض» طفلة من ذوي الهمم لم تكمل الــ١٥ عاما مستغلًا برائتها، وأغوته أفكاره الشيطانية، وانغمس في بئر الخبائث، مرتكبًا جريمته البشعة بأن انتظر عودتها من الكتّاب ودخل معها حظيرة مواشي، وهتك عرضها.
إحالة المتهم للجناياتوأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم للجنايات في القضية رقم 6678 لسنة 2023 والمتهم فيها «إسلام.
وجاء نص تقرير الطبيب الشرعي الذي حصل «الأسبوع» على نصه، أنه بتاريخ 13/8/2023 تم فحص الطفلة المجنى عليها «شهد عبد النبي كامل شعبان» وفحص المتهم «إسلام شعبان عبد العظيم عويس» لتنفيذ قرار النيابة العامة.
وأثبت التقرير، أن المجني عليها شهد مصابة بنزيف مهبلي شديد وتهتك كامل بالمهبل إثر الاعتداء الجنسي عليها ووجد بها نزيف شديد وشبه فاقدة للوعي.
وبعد الفحص تبين وجود تهتك كامل بالمهبل وتم التأكد من فقدها «غشاء البكارة» والعذرية فقدان كامل.
فحص المتهموبفحص المتهم «إسلام شعبان عبد العظيم عويس» تبين أنه شاب في العقد الثالث من عمره متوسط البنية بصحة عامة تبدو عادية ووعي وإدراك سليمين، كما تبين خلوه آثار إصابة مشتبهة تشير لحدوث عنف ما.
اقرأ أيضاًحملت منه سفاحًا.. معاقبة المتهم بهتك عرض طفلة في النزهة
السجن المؤبد لـ عامل هتك عرض فتاة بحجة الزواج منها بـ القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الاسبوع حوادث هتك عرض
إقرأ أيضاً:
«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.
وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.
وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.
واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.
وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.
وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.
وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.
وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.
وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.