تأييد حكم الإعدام لمتهم بهتك عرض فتاة في المنوفية
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قررت محكمة جنايات شبين الكوم المنعقدة في وادي النطرون تاييد حكم الاعدام علي المتهم بالتعدي علي فتاة وهتك عرضها بقرية كفر داود بمركز السادات وذلك عقب إحالة أوراق المتهم للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في اعدام المتهم حيث تم تأييد القرار اليوم.
تعود أحداث القضية عندما تلقي مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة السادات بقيام عامل بمخبز في قرية كفر داود باستدراج طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات أثناء توجهها لشراء مخبوزات والتعدي عليها وهتك عرضها.
وبالانتقال تم ضبط المتهم واعترف بارتكابه الواقعة والتعدي علي الطفلة وحاول الهرب إلا أنه تم ضبطه من الأهالي.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وتم إحالة القضية الي محكمة الجنايات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية حكم الاعدام محكمة الجنايات
إقرأ أيضاً:
المحكمة تطمئن لأدلة الثبوت.. الجنايات تودع حيثيات إعدام متهم بقضية ثأر بالصف
أودعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين فاضل، حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقًا لمتهم لاتهامه مع آخرين بقتل شخص والشروع في قتل آخر، بسبب خصومة ثأرية بالصف تعود لـ 8 سنوات.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنها تطمئن كل الاطمئنان ويرتاح وجدانها إلى أدلة الثبوت في الدعوى.
وكشفت الحثيثات في الجناية رقم 6327 لسنة 2024 مركز الصف، إنه على إثر خصومة ثأرية منذ حوالي ثمانية سنوات بين عائلة "ع" التي ينتمي إليها المتهمين الأول والثالثة والرابع وعائلة "ق" التي ينتمي إليها المجني عليه الأول "سعد" فقام كلا من المتهمة الثالثة "نادية"، والرابع "طارق"، بتحريض كل من المتهم الأول والثاني، على القيام بقتل المجني عليه سالف الذكر عمداً أخذاً بالثأر.
وأشارت الحيثيات انه في صبيحة يوم الواقعة الموافق 18 يناير 2024، ترصدا للمجنى عليه سالف الذكر في المكان الذي أيقنا وجوده فيه وحال خروجه من مسكنة في ذلك الوقت لإحضار طعام الإفطار وقاد المتهم الثاني الدراجة النارية الخاصة بالمتهم الأول والذي كان جالسا خلفه بعد أن استعدوا، وأرتدى ملابس (عفريتة) زرقاء اللون، وغطاء رأس وذلك بقصد التخفي كي يتمكن من إتمام الجريمة والهرب دون أن يفتضح أمره وذلك كله بعد أن اتفقا على ذلك وبيتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليه سالف الذكر عمدا.
وأضافت الحيثيات، أن المتهم الأول قام بإحضار سلاحا نارياً "طبنجة" بتلك الأموال المشار إليها والمرسلة من المتهم الرابع وما أن ظفر بالمجنى عليه سالفة الذكر وهو في طريق عودته لمسكنة حتى باغته بإطلاق الأعيرة النارية صوبة من هذا السلاح قاصدا من ذلك قتله محدثاً به من أصابات موصفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وبعد أن سقط المجني عليه على الأرض صريعا وحال التماس طريق الهرب إذ بالمجنى عليه الثاني، "صبحى"، يأتي في مواجهته فما كان من المتهم الأول إلا أنه بادر بإطلاق النار عليه من ذات السلاح الناري قاصدا من ذلك قتله حتى لا يتمكن من التعرف عليه وهو في طريقه للهرب بعد ارتكاب الجريمة وحالة إلا أنه قد خاب أثر تلك الجريمة لأخيرة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه.
وثبت بملاحظات النيابة العامة أنه باستجواب المتهمين الأول والثاني أقروا بارتكابهما الواقعة على نحو ما شهد به الشهود من الأول حتى الرابع وأنهما قد عزي قصدهما من ارتكاب الواقعة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك واتجها إلى حيث أيقنا تواجد المجني عليه سلفا وما أن ظفرا به حتى قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوبه أحدثت ما به من إصابات والتي أودت بحياته وعقب ذلك قام بإطلاق عيار ناري صوب الشاهد الأول محدثا اصابته في قدمه حتى لا يقوم بتعقبه.