جيش الاحتلال يطالب سكان خانيونس ومناطق أخرى بالانتقال لمكان آمن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سكان منطقة خانيونس في أحياء النصر، والأمل، ومركز المدينة والمخيم (المعسكر) في بلوكات 107-112: بالانتقال فورًا إلى المنطقة الإنسانية في المواصي عن طريق شارع البحر.
قال أفيخاي في بيان له : إلى سكان منطقة خانيونس في أحياء النصر، الأمل، مركز المدينة والمخيم (المعسكر) في بلوكات 107-112: من أجل سلامتكم عليكم الانتقال فورًا إلى المنطقة الإنسانية في المواصي عن طريق شارع البحر.
قال إن قوات الفرقة 98 تواصل القتال المكثف في عمق خان يونس وطائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت طلعة هجومية واسعة استهدفت عشرات الأهداف شملت الشقق العملياتية، ومستودعات الوسائل القتالية، ومواقع الاستطلاع ونقاط تجمع المخربين في منطقة خان يونس.
كما رصدت قوات المظليين رصدت خمسة يدخلون مبنى عسكريًا تابعًا لحماس، فوجه المقاتلون طائرة هاجمت وقضت على الخمسة، ومقاتلو وحدة "ماغلان" رصدوا خلية من أربعة مخربين كانت قد أطلقت الصواريخ المضادة للدروع على القوات قبل ذلك ببضع ساعات، فوجه المقاتلون طائرة مقاتلة وطائرات هاجمت الخلية وقضت عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال سكان خانيونس مكان آمن أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رسائل مضللة من مظاهرات تل أبيب.. وخبير استراتيجي: دليل على تواطؤ الاحتلال وجهات أخرى لتقويض دور مصر
في وقتٍ تمر فيه غزة بواحدة من أكثر المراحل دموية في تاريخها، وتتسابق الدول لمد يد العون أو التنديد بالمجزرة، تظهر تحركات وتظاهرات في الداخل الإسرائيلي ترفع شعارات ظاهرها الغضب على الوضع في القطاع، لكن باطنها يشير إلى محاولة مريبة لتحريف بوصلة هذا الغضب. أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وقف أنصار ما يُعرف بـ"الجناح الشمالي للحركة الإسلامية" بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، في تظاهرة اعتبرها مراقبون بمثابة طعنة في خاصرة الدور المصري الداعم لغزة.
أجندة سياسية موجهة ضد مصرويرى اللواء محمد حمد الخبير العسكري والاستراتيجي، أن ما جرى أمام السفارة المصرية لا يمكن فصله عن سياق أوسع لمحاولات الإساءة إلى مصر ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.
ويوضح أن تجاهل المتظاهرين للسفارات الإسرائيلية والأمريكية، وتجنبهم مؤسسات الحكم في إسرائيل مثل الكنيست ووزارة الدفاع، يعكس انحرافاً متعمداً في الرسائل السياسية، موجهاً الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها بتأجيج هذا الخطاب وتدويره، سعياً لإعفاء الاحتلال من جرائمه.
تواطؤ غير مباشر من تل أبيبويثير اللواء حمد تساؤلات حول سماح السلطات الإسرائيلية بقيام هذه التظاهرات، رغم القيود المفروضة على نشاط جناح رائد صلاح.
ويشير إلى أن هذا "السماح" قد يعكس تواطؤاً غير معلن بين إسرائيل وبعض هذه الجهات، بهدف تقويض أي دور مصري فعّال في تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، خصوصاً خلال الأزمات. ويرى أن منح المتظاهرين مساحة أمام السفارة المصرية، وليس غيرها، لا يخلو من دلالة سياسية.
تجاهل الدور المصري الإنساني والوسيطمن اللافت، بحسب حمد، أن هذه التظاهرات تتجاهل عمداً الجهود المصرية التي لم تتوقف، بدءًا من فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، مروراً بمبادرات وقف إطلاق النار، وليس انتهاءً بالوساطات التي تلعب فيها القاهرة دوراً مركزياً.
ويرى أن استهداف مصر في هذا التوقيت يخدم مشروعاً إعلامياً مضاداً تديره منصات تابعة لحركات الإسلام السياسي، تسعى لتشويه الصورة وتضليل الرأي العام العربي والدولي.
خلط الأوراق في لحظة فارقةفي ختام تصريحه، يحذر اللواء محمد حمد من خطورة هذه الرسائل "المضللة"، التي تأتي في لحظة فارقة من التصعيد في غزة، مؤكداً أن الهدف ليس نصرة القضية، بل خلط الأوراق وإرباك المشهد، وتحويل الخصومة من الاحتلال إلى الأشقاء. ويؤكد أن هذا النوع من الحملات لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي، ويضر بوحدة الصف الفلسطيني والعربي.
فلسطين تحتاج دعماً لا مزايدةوفي ظل ما تشهده غزة من مآسٍ متلاحقة، لا تحتاج القضية الفلسطينية إلى شعارات مشبوهة أو تحركات مدفوعة بأجندات خارجية، بل إلى تضافر الجهود الحقيقية والواقعية. ومصر، التي لا تزال تقدم الدعم رغم التحديات، تستحق التقدير لا التجريح، في معركة عنوانها الصمود لا الانقسام.