في ذكرى ميلاد فؤاد أحمد.. فقد بصره بسبب عمل فني فما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل فؤاد أحمد، فهو أحد عباقرة الفن، حيث قدم أدواره بشكل مختلف، وكان له نكهة مختلفة في تقديم أدوار الشر بشكل كوميدي.
بدأت المأساة أثناء مشاركة الفنان فؤاد أحمد في المسلسل الديني "محمد رسول الله" إنتاج 1980 إذ رشح لأداء شخصية "هامان" وقتهاكانت أدوات وضع المكياج وإزالته متواضعة،فقد أمضى 20 سنة الأخيرة من عمره فاقدًا للبصر بسبب ماكياج أجري له بطريقة خاطئة فأصيب بالعمى مباشرة، وظل هكذا دون علاج أو تعويض ودخل في صراع طويل مع المرض انتهى بوفاته.
حكى نجله "أيمن" في أحد البرامج، أنه أثناء تقديم شخصية "هامان" في المسلسل الديني الشهير "محمد رسول الله" أصر على حلاقةرأسه بالكامل، ولم يقبل أن يرتدي باروكة، وبهذا يكون فؤاد أحمد هو أول فنان يحلق شعره بالكامل من أجل تجسيد دور.
وتابع: "الماكياج زمان كان غير دلوقتي، ووالدي اعتمد على ألوان الزيت والدوكو بتاع السيارات، كان بيدهن بيه وشه وجسمه كل يوم عشانتصوير الدور، وبيقعد يحضر في الماكياج ده ساعات".
وأكد أن والده كان يتخلص من الماكياج بالاستحمام بـ "البنزين والجاز"، وتكرار هذه العملية يوميا أفقده بصره، إلا إنه تعافى في أواخرأيامه.
أهم أعماله
تألق فؤاد أحمد في الكثير من الأعمال منها، دور فؤاد خليل، ومن الصعب أن تسقط من ذاكرة المشاهد دور "هامان" في مسلسل "محمدرسول الله"، والتي توحد معها وكانت سببا في أكبر كارثة حدثت له.
كما تألق فؤاد أحمد على شاشة السينما في مجموعة من الأفلام المهمة، أبرزها فيلم" المشبوه"، والذي قدم خلاله شخصية "حمودةالأقرع"، الذي يدخل في عراك وصدام مع بطل الفيلم الزعيم عادل إمام، كما شارك الفنانة نادية الجندي في فيلم" خمسة باب" وحقق هذاالعمل نجاحا لافتا وقت عرضه.
وجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان فؤاد أحمد هو مسلسل "جمهورية زفتى" الذى شارك فيه وهو فاقد البصر كليًا، وابتعد فؤاد أحمد قبلوفاته بسنوات عن التمثيل.
وتوفى فؤاد أحمد فى 15 أغسطس 2010 عن عمر يناهز 74 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان الراحل فؤاد أحمد الفنان فؤاد أحمد اخبار فؤاد أحمد ميلاد فؤاد أحمد فؤاد أحمد ذكرى فؤاد أحمد
إقرأ أيضاً:
شكّل وجداني.. أحمد فؤاد سليم: تعلمت في الجيش النظام وترتيب الوقت
قال الفنان القدير أحمد فؤاد سليم إن العلاقة بين الموهبة والثقافة لا يمكن حسمها على نحو قاطع، مضيفًا: "لا أستطيع أن أقول إن الموهبة تسبق الثقافة أو العكس، فالأمر يعود إلى التوجه العام للشخص".
وأوضح سليم، خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن قراءته للشعر جاءت متأثرة بزملائه الشعراء الذين عاصرهم في تلك المرحلة، قائلاً: "كنت أحاول كتابة الشعر، وإن لم أكن بمستوى الشعراء الحقيقيين، إلا أن التجربة رسّخت بداخلي التذوق الشعري، وأصبح الوزن والقافية جزءًا من وجداني".
وأضاف: "نشأنا على سماع أم كلثوم وهي تغني بالفصحى، وكذلك محمد عبد الوهاب، وكان ذلك زمنًا مختلفًا تمامًا عن الآن، حيث باتت الأغاني تميل إلى الطابع الحلمنتيشي، للأسف".
وعن تجربته العسكرية خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، قال سليم: "هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا بداخلي، الجيش، في الحقيقة، شكّل جزءًا أساسيًا من تربيتي وثقافتي الأخرى، فقد قضيت فيه ست سنوات، من عام 1968 حتى عام 1974، قبل التحاقي بمعهد التمثيل".
وأكد أن الجيش غيّر مجرى حياته، مضيفًا: "تعلمت في الجيش النظام، وترتيب الوقت، وإدراك قيمة الزمن، بالإضافة إلى بناء بدني وعقلي وثقافي، ومعرفة خبايا الآخر وعداوة المحيطين بك. قبل الجيش كنت إنسانًا بلا اتجاه، أما بعده، فأصبح لي هدف وملامح واضحة للحياة".