فاريتا: متحمس لـ«التجربة الجديدة» مع الوصل
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعبّر البرازيلي الشاب جابرييل فاريتا (20 عاماً)، عن سعادته بالانتقال لصفوف الوصل في الموسم الجديد بعقد يمتد 3 مواسم، وذلك في صفقة انتقال حُر من نادي بالميراس.
قال فاريتا: «أنا سعيد جداً بهذه المرحلة الجديدة من مسيرتي، ومتحمّس لخوض التجربة مع الوصل، وهو نادٍ له هيكل رائع، ومشجعون متحمسون، ومشروع طموح حفّزني منذ أول اتصال، لقد وصلت برغبة كبيرة في المساهمة والتعلم وعيش هذه التجربة بأفضل طريقة ممكنة، داخل وخارج الملعب».
تأسّس فاريتا في أكاديمية بالميراس، حيث لعب لأكثر من عقد من الزمان وجمع ألقاباً في جميع الفئات، وتمت إعارته إلى الفيحاء بالدوري السعودي، أوائل 2025، وسرعان ما اكتسب مساحة في الفريق الأول، وقدم طوال الموسم أداءً جيداً، وواجه نجوماً مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وكانتي.
ومع الخبرة المكتسبة في الملاعب السعودية يعتقد المدافع أنه يصل أكثر استعداداً إلى هذا التحدي الجديد قائلاً: «قضيت وقتاً ممتعاً في الفيحاء في السعودية، وتعلمت الكثير عن أسلوب اللعب والثقافة والطريقة التي تعيش بها كرة القدم في المنطقة، وسوف تساعدني هذه التجربة بالتأكيد على التكيّف وتقديم أفضل ما لديَّ مع الوصل».
ولد جابرييل فاريتا في مدينة سابوبيمبا، شرق ساو باولو، وقد بنى مساراً قوياً في قاعدة بالميراس، وفاز بألقاب مثل بطولة البرازيل تحت 20 عاماً في 2024، وكأس البرازيل وبطولة البرازيل تحت 17 عاماً في 2022، بالإضافة إلى لقبين من باوليستا تحت 20 عاماً في 2021 و2023، وقاده الانتظام والأداء إلى التدريب مع الفريق المحترف تحت قيادة أبيل فيريرا، قبل أن يبدأ مسيرته خارج البلاد.
والآن، تحت إشراف المدرب لويس كاسترو، الذي كان يعمل سابقاً مدربا لنادي بوتافوجو البرازيلي، يبدأ فاريتا مرحلة جديدة من مشواره الكروي في عالم الاحتراف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل دوري أدنوك للمحترفين الدوري السعودي بالميراس
إقرأ أيضاً:
شكّل وجداني.. أحمد فؤاد سليم: تعلمت في الجيش النظام وترتيب الوقت
قال الفنان القدير أحمد فؤاد سليم إن العلاقة بين الموهبة والثقافة لا يمكن حسمها على نحو قاطع، مضيفًا: "لا أستطيع أن أقول إن الموهبة تسبق الثقافة أو العكس، فالأمر يعود إلى التوجه العام للشخص".
وأوضح سليم، خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن قراءته للشعر جاءت متأثرة بزملائه الشعراء الذين عاصرهم في تلك المرحلة، قائلاً: "كنت أحاول كتابة الشعر، وإن لم أكن بمستوى الشعراء الحقيقيين، إلا أن التجربة رسّخت بداخلي التذوق الشعري، وأصبح الوزن والقافية جزءًا من وجداني".
وأضاف: "نشأنا على سماع أم كلثوم وهي تغني بالفصحى، وكذلك محمد عبد الوهاب، وكان ذلك زمنًا مختلفًا تمامًا عن الآن، حيث باتت الأغاني تميل إلى الطابع الحلمنتيشي، للأسف".
وعن تجربته العسكرية خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، قال سليم: "هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا بداخلي، الجيش، في الحقيقة، شكّل جزءًا أساسيًا من تربيتي وثقافتي الأخرى، فقد قضيت فيه ست سنوات، من عام 1968 حتى عام 1974، قبل التحاقي بمعهد التمثيل".
وأكد أن الجيش غيّر مجرى حياته، مضيفًا: "تعلمت في الجيش النظام، وترتيب الوقت، وإدراك قيمة الزمن، بالإضافة إلى بناء بدني وعقلي وثقافي، ومعرفة خبايا الآخر وعداوة المحيطين بك. قبل الجيش كنت إنسانًا بلا اتجاه، أما بعده، فأصبح لي هدف وملامح واضحة للحياة".