محمود فتح الله : الحديث عن تهرب صلاح من المباريات تجاوز غير مقبول
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد محمود فتح الله المدرب العام لفريق بيراميدز أن محمد صلاح يمثل مستوى مختلف ويتواجد على القمة ولم يعتاد أحد على التعامل معه وهو واحد من أفضل اللاعبين في العالم خلال السنوات الماضية.
وأوضح عبر برنامج "الكابتن" مع احمد حسن على قناة dmc : محمد صلاح لم يقدم المستوى المنتظر خلال الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية، وانتقاده نابع من تألقه مع ليفربول في الوقت الذي لم لم يظهر فيه بشكل مميز أمام موزمبيق وغانا وهو لاعب مثل ميسي ورونالدو وهالاند.
وأضاف: من وجهة نظري حتى لو لم يكن موفقا لا يجب استبداله.. خاصة أنه لاعب كبير وقادر على صناعة الفارق.
وأشار فتح الله إلى أن الجيل الحالي يعشق صلاح والحديث عن هروبه من المشاركة في المباريات تجاوز غير مقبول، وأنه يوافق على سفره للعلاج بسبب إمكانية اللحاق ببقية مباريات البطولة.
وأكمل : حزنت لأن الإصابة تم الإعلان عنها من خلال يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول، وكان يجب أن يتم الإعلان عنها من جانب اتحاد الكرة، وكان يتوجب على مسئولي الاتحاد الدفاع عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود فتح الله بيراميدز محمد صلاح كأس الأمم الإفريقية ليفربول اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
مورينيو يبكي ديوجو جوتا: ليفربول خسر لاعبا وكسب روحا خالدة
أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي فنربخشة التركي، عن حزنه العميق لفقدان مواطنه ومهاجم ليفربول الراحل ديوجو جوتا، الذي توفي رفقة شقيقه أندريه سيلفا في حادث سير مروع بإسبانيا، يوم الخميس الماضي.
وفي تصريحات مؤثرة نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية، قال مورينيو: "عندما يموت شخص، يُقال دائمًا إنه كان إنسانًا طيبًا، لكن ديوجو كان طيبًا فعلًا. لم يكن مجرد لاعب مميز، بل إنسانًا استثنائيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وأضاف المدرب المخضرم: "كنا نعرف بعضنا عن قرب، كنا نتقاسم نفس وكيل الأعمال، لذلك أعرفه جيدًا. جمهور ليفربول يعلم أنني لا أبالغ حين أقول إنه كان شابًا فريدًا، مكافحًا، ومتواضعًا إلى أقصى الحدود".
وتابع مورينيو بقلب مثقل بالحزن: "لم يكن من أولئك الذين يسعون إلى الأضواء، بل كانت الأضواء هي من تسعى إليه بفضل موهبته ونقائه، واليوم نخسر فتى من أنقى من أنجبتهم الكرة البرتغالية".
واستحضر المدرب البرتغالي ذكرى مؤلمة من مسيرته حين قال: "هذا يعيدني إلى سنوات بعيدة، حين كنت أعمل مع السير بوبي روبسون في بورتو، وفقدنا وقتها شابًا عزيزًا يدعى روي فيليبي في حادث مشابه.. وقتها لم يعانِ اللاعبون وحدهم، بل بكينا جميعًا وحملنا ألمه معنا.. وتحول ذلك إلى دافع للفوز".
وأردف: "اليوم هناك ثلاثة أطفال سيكبرون دون والدهم، وزوجة شابة ستعيش من دون حب عمرها، وأبوان فقدا اثنين من أبنائهما في لحظة. ربما في يوم ما سنتقبل ما حدث، لكن الآن، من الصعب جدًا أن نجد أي معنى لهذا الألم".
وختم مورينيو حديثه بتقدير خاص لنادي ليفربول، قائلاً: "ليفربول نادٍ عظيم، وسيتعامل مع هذه المحنة بعظمة تاريخه.. سمعت أنهم سيُعلّقون القميص رقم 20 إلى الأبد، وهذا شرف يليق بجوتا.. لقد خسر الفريق لاعبًا، لكنه كسب روحًا خالدة ستبقى في آنفيلد إلى الأبد".