مورينيو يبكي ديوجو جوتا: ليفربول خسر لاعبا وكسب روحا خالدة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي فنربخشة التركي، عن حزنه العميق لفقدان مواطنه ومهاجم ليفربول الراحل ديوجو جوتا، الذي توفي رفقة شقيقه أندريه سيلفا في حادث سير مروع بإسبانيا، يوم الخميس الماضي.
وفي تصريحات مؤثرة نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية، قال مورينيو: "عندما يموت شخص، يُقال دائمًا إنه كان إنسانًا طيبًا، لكن ديوجو كان طيبًا فعلًا.
وأضاف المدرب المخضرم: "كنا نعرف بعضنا عن قرب، كنا نتقاسم نفس وكيل الأعمال، لذلك أعرفه جيدًا. جمهور ليفربول يعلم أنني لا أبالغ حين أقول إنه كان شابًا فريدًا، مكافحًا، ومتواضعًا إلى أقصى الحدود".
وتابع مورينيو بقلب مثقل بالحزن: "لم يكن من أولئك الذين يسعون إلى الأضواء، بل كانت الأضواء هي من تسعى إليه بفضل موهبته ونقائه، واليوم نخسر فتى من أنقى من أنجبتهم الكرة البرتغالية".
واستحضر المدرب البرتغالي ذكرى مؤلمة من مسيرته حين قال: "هذا يعيدني إلى سنوات بعيدة، حين كنت أعمل مع السير بوبي روبسون في بورتو، وفقدنا وقتها شابًا عزيزًا يدعى روي فيليبي في حادث مشابه.. وقتها لم يعانِ اللاعبون وحدهم، بل بكينا جميعًا وحملنا ألمه معنا.. وتحول ذلك إلى دافع للفوز".
وأردف: "اليوم هناك ثلاثة أطفال سيكبرون دون والدهم، وزوجة شابة ستعيش من دون حب عمرها، وأبوان فقدا اثنين من أبنائهما في لحظة. ربما في يوم ما سنتقبل ما حدث، لكن الآن، من الصعب جدًا أن نجد أي معنى لهذا الألم".
وختم مورينيو حديثه بتقدير خاص لنادي ليفربول، قائلاً: "ليفربول نادٍ عظيم، وسيتعامل مع هذه المحنة بعظمة تاريخه.. سمعت أنهم سيُعلّقون القميص رقم 20 إلى الأبد، وهذا شرف يليق بجوتا.. لقد خسر الفريق لاعبًا، لكنه كسب روحًا خالدة ستبقى في آنفيلد إلى الأبد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتغالي جوزيه مورينيو جوزيه مورينيو نادي فنربخشة التركي ديوجو جوتا
إقرأ أيضاً:
ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
مع تخطيط "فولكسفاغن" لخفض عشرات الآلاف من الوظائف في ألمانيا، يدعو حزب الخضر في ساكسونيا إلى أن تشتري الولاية حصة في شركة صناعة السيارات وتؤمّن مقعدا في مجلس الإشراف لدى "فولكسفاغن".
طرح السياسي من حزب الخضر الألماني فولفرام غونتر فكرة أن ولاية ساكسونيا تشتري حصة في فولكس فاغن، على غرار الحصة القائمة التي تملكها ساكسونيا السفلى.
قال غونتر، وهو وزير دولة سابق للطاقة وحماية المناخ والبيئة والزراعة، لوسائل إعلام محلية في ساكسونيا: "انطلاقا من حصة بنسبة واحد في المئة، سنطالب بمقعد في مجلس الإشراف".
"إن واحد في المئة من فولكس فاغن يكلف حاليا نحو نصف مليار يورو. ولا شك أن الولاية تملك التمويل اللازم لحصة بهذا الحجم، لا سيما إذا بُنيت الحصة تدريجيا"، واصل في بيان نُشر يوم الأربعاء.
شركة فولكس فاغن ساكسن ذ.م.م.، التي تدير مصانع في تسفيكاو وكيمنتس ودرسدن، توظف أكثر من 11.000 شخص وترسخ منظومة واسعة من الموردين المحليين، ما يجعلها حجر زاوية في اقتصاد ساكسونيا.
يأتي ذلك في وقت تمر فيه فولكس فاغن بمسعى لخفض التكاليف وإعادة الهيكلة مع استعداد لخفض عشرات آلاف الوظائف المخطط خفضها بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تتحمل مصانع ساكسونيا القسط الأكبر من خفض التكاليف، مع تقليصات كبيرة مخطط لها في مصنع تسفيكاو على سبيل المثال، ونقل إنتاج سلسلتين من الطرازات الرئيسية إلى فولفسبورغ في ساكسونيا السفلى.
Related البابا ليون 14 يحتفل بالقداس في "فولكسفاغن أرينا" في تركيادفع غونتر وساكسونيا عموما نحو تركيز المنطقة الصناعية الألمانية على تقنيات المناخ والتنقل الكهربائي. وكان مصنع فولكس فاغن في تسفيكاو أول مصنع في المجموعة يتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
يشكل حزب الخضر لاعبا أساسيا في برلمان ساكسونيا في درسدن، وقد اعتمد بالفعل على دعم الخضر لتمرير موازنة لمدة عامين، وهو ما يمكن للخضر توظيفه للمطالبة بحصة قدرها واحد في المئة في فولكس فاغن.
قال غونتر: "أنا في محادثات مع جميع الجهات الأساسية، من غرف الصناعة والتجارة المحلية وحتى حكومة الولاية".
وبينما يقع مركز صنع القرار الرئيسي لفولكس فاغن في فولفسبورغ بساكسونيا السفلى، قد تكون تبعات فقدان الوظائف وخيمة في ساكسونيا.
تملك ساكسونيا السفلى 11.8 في المئة من رأس مال أسهم فولكس فاغن و20 في المئة من حقوق التصويت، ولديها القدرة على تعطيل القرارات الأساسية بفضل سند قانوني خاص.
في عام 1960، حين خُصخصت فولكس فاغن، اعتمد البوندستاغ قانون فولكس فاغن الاتحادي، وهو تشريع خاص أتاح للحكومة الاتحادية، ولا سيما ولاية ساكسونيا السفلى، الاحتفاظ بأقلية مانعة ونفوذ أكبر بكثير في الشركة مقارنة بالمساهمين العاديين.
وقد حدّ القانون في نسخته الأصلية حقوق التصويت لأي مساهم عند 20 في المئة، وفرض موافقة تزيد على 80 في المئة من رأس المال على القرارات الكبرى، مقارنة بـ 75 في المئة في الشركات الألمانية الأخرى.
ومنذ ذلك الحين، تم تخفيف بعض بنود القانون عقب طعون أمام محاكم الاتحاد الأوروبي، لكن عمليا تمنح حقوق التصويت البالغة نحو 20 في المئة لدى ساكسونيا السفلى حق النقض الفعلي على التحركات الأساسية داخل فولكس فاغن.
يُعد حزب البديل لأجل ألمانيا ("AfD") ثاني أكبر حزب في برلمان ساكسونيا، ولا سيما في كيمنتس والعديد من مدن ساكسونيا الأخرى.
يربط محللون منذ فترة طويلة قوة الحزب في شرق ألمانيا بمشاعر الإحباط من إزالة التصنيع، والإحساس بالتهميش، والمخاوف من تراجع مستويات المعيشة في شرق البلاد، وهي عوامل قد تتفاقم مع فقدان واسع للوظائف في فولكس فاغن ومورديها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة