قرب وقف إطلاق النار في غزة: تقرير يكشف تطورات المفاوضات وآمال الهدنة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يناير 28, 2024آخر تحديث: يناير 28, 2024
المستقلة/- تشهد المفاوضات حول ملف الحرب في غزة تقدمًا واضحًا، حيث يقترب المفاوضون، بقيادة الولايات المتحدة، من التوصل إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” يوم الأحد، يتم التفاوض على إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة كجزء من هذه الصفقة.
المفاوضون، الذين يضمون واشنطن على رأسهم، يبدون متفائلين بحذر حيال التوصل إلى اتفاق يقضي بتعليق العمليات العسكرية في غزة لمدة شهرين تقريبًا. ووفقًا للتقرير، فإن مسودة الاتفاق تم تحضيرها لتدمج مقترحات إسرائيل وحماس، مع محادثات أساسية يجريها المفاوضون في باريس.
رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، قام بمكالمات هاتفية مع قادة مصر وقطر، اللذين يعملان كوسطاء مع حماس، بهدف تضييق الخلافات المتبقية. كما أُرسل مدير وكالة الاستخبارات المركزية (C.I.A.)، ويليام بيرنز، إلى باريس لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.
تشير التقارير إلى أن الاتفاق الحالي يتجاوز نطاق الاتفاق السابق، حيث يتوقف القتال في المرحلة الأولى لمدة تقرب من 30 يومًا، مع إطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من الرهائن. وخلال هذه الفترة، سيتم التفاوض عن تفاصيل المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تعلق العمليات العسكرية لمدة أخرى 30 يومًا، بمقابل إطلاق جنود إسرائيليين ومدنيين.
يرجى العلم أن هذا الاتفاق لا يُعتبر وقفًا دائمًا لإطلاق النار، ولكن يُعتبر خطوة هامة نحو تهدئة التوترات وتوفير فرصة للدبلوماسية التي قد تسفر عن حلاً دائمًا للصراع في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.
وقالت اللجنة إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحذّرت اللجنة الأمنية في بيان لها، من استغلال بعض الجهات التخريبية لهذه المظاهرات، مؤكدة وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لجماعة الحوثي تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.
وكشفت اللجنة، عن "تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين، مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها".
ودعت اللجنة الأمنية، أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.
واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.
وتأتي تحذيرات اللجنة الأمنية، بعد ساعات من مقتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
ووجه مدير عام الأمن والشرطة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
ودعا المواطنون إلى التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.