تعرف على فعاليات "متحف الطفل" بمعرض الكتاب في دورته 55
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اعلن الدكتور نبيل حلمي ، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة عن انطلاق فعاليات مركز الطفل للحضارة والابداع " متحف الطفل " ، مساء امس الاحد 28 يناير والتى تستمر حتى الثلاثاء 6 فبراير، داخل منطقة الأطفال بالصالة رقم 5 في المعرض الدولى للكتاب في نسخته 55 ، والذى افتتح ابوابه للجمهور منذ يومين.
تستهدف فعاليات متحف الطفل، الاطفال من عمر 6 سنوات وحتى 13 عام واختيرت بعناية لتتناسب مع المرحلة العمرية المستهدفة واتسمت بالبساطة والجاذبية حتى تثير شغف الاطفال وتعمل على تنمية مداركهم .
قال الدكتور نبيل حلمي، ان " متحف الطفل " احدى المراكز الابداعية التابعة لجمعية مصر الجديدة ، يقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والتراثية إلى جانب عرض تفاعلي لمسرح العلوم والورش العلمية والبيئية، و المتحف هذا العام يقدم ضمن مشاركته أنشطة وورش مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يقدم فريق إدراك عرضًا فنيًا ضمن فعاليات مشاركة متحف الطفل يومي الجمعة 2 فبراير والثلاثاء 6 فبراير.
وقال الدكتور اسامة عبدالوارث، مدير عام مركز الطفل للحضارة والابداع "متحف الطفل "، ان اولى هذه الفعاليات كانت ورشة عمل تحت عنوان " تيجان فرعونية " حيث اعطى كل طفل تاج من خامات الورق المقوى وطلب منه تلوينه والتى استخدمت فيها الوان غير ضارة ، وهدفت الورشة الى تعريف الاطفال بحضارة بلادهم حيث تعمل على اثارة شغف الاطفال للتساؤل عن تاريخ تلك التيجان ، مما يسهل من تعلم الموضوعات المعقدة، ليس فقط عن الحضارة نفسها ولكن أيضًا عن علم الآثار" بطريقة بسيطة وممتعة .
كما اشار عبدالوارث، الى ان المتحف قدم لزواره من الاطفال وذويهم ورشة عمل بعنوان "سيارة مجسمة" حيث قام كل طفل بتلوين باترون لسيارة وطى اجزاء منها لتكوين الصورة النهائية لها ، وهدفت ورشة العمل تعليم الاطفال تحويل الرسوم الكرتونية إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد ، والتعرف على كيفية اختيار الأبعاد و القياسات المناسبة للمجسمات ثلاثية الابعاد ، وتعلم مهارات التفكير المنطقي والإبداعي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور نبيل حلمي جمعية مصر الجديدة متحف الطفل المعرض الدولي للكتاب مسرح مركز الطفل للحضارة والابداع متحف الطفل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تفتتح فعاليات ورشة عمل بدء أعمال إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات أعمال ورشة العمل التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي لبدء أعمال إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى هذه الفعالية التى تمثل خطوة مهمة فى إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية فى مصر على النحو الذى يعكس التنسيق وتضافر الجهود بين الجهات والوزارات الشريكة بهدف الخروج بإطار متكامل للحماية الاجتماعية يعكس جهود الدولة المصرية ورؤية الخبراء فى استشراف مستقبل الحماية الاجتماعية فى مصر ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية تملك العديد من الخبرات المتميزة فى ملف الحماية الاجتماعية دوليا وعربيا، والتي يمكن الاستفادة منها فى وضع هذا الإطار، مؤكدة أهمية دراسة فتح الباب لإمكانية إجراء البحوث العلمية والدراسات العليا المتخصصة فى مجال الحماية الاجتماعية وخلق أجيال تقود هذا العمل بنجاح مع الأخذ بالدروس المستفادة وأفضل الممارسات بالتجارب الدولية والاستفادة منها، مؤكدة أن الحكومة تضع الحماية الاجتماعية علي أولويات استراتيجياتها، إدراكًا لأهميتها كركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان مستقبل آمن ومستقر لجميع المواطنين ومتمنية للورشة النجاح والخروج بتوصيات متميزة.
وأكد الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية أن الدولة المصرية تستهدف بالحماية الاجتماعية عددا من الآليات التي تعمل على تحقيق الأمان للفئات الأولى بالرعاية وتحقيق التخارج من الفقر متعدد الأبعاد، موضحاً حجم الجهود التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي والدولة المصرية لرعاية ودعم وتمكين تلك الأسر ومخطط أعمال تعزيز الخدمات المقدمة للأسر المستفيدة، متمنيا النجاح للورشة والوصول إلى الهدف من خلال هذا التنسيق المتكامل مع كافة اجهزة الدولة الشريكة في التنفيذ.
ومن جانبها أشارت الأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولي إلى أن الورشة تعقدها وزارة التضامن الاجتماعي فى إطار رؤية شاملة لتعزيز الحماية الاجتماعية وفقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ونعمل علي دراسة أفضل الممارسات الدولية الحديثة والاستفادة منها في عملية إعداد إطار وطني يتسق مع الروية والأولويات المصرية.
وأكدت مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما حققه برنامج الحماية الاجتماعية الذي تتبناه الدولة المصرية منذ 10 سنوات وحتي اليوم يُعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على العديد من الملفات منها الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، موضحة أن "تكافل وكرامة" الذي مر على انطلاقه 10 سنوات يستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة، وحدث تطور كبير في قاعدة بيانات البرنامج، مشيرة إلى أن "تكافل وكرامة " أصبح حق تشريعي ينظمه القانون عقب تصديق السيد رئيس الجمهورية على قانون " الضمان الاجتماعي".
ومن جانبها أعربت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر عن سعادتها بالمشاركة فى هذا اللقاء الذى يعد انطلاقة لعدد من الورش تستهدف وضع الإطار الوطني للحماية الاجتماعية فى مصر، وأن مخرجات هذه الورشة ستضع أولويات عمل وتؤسس لشراكات واستراتيجيات عمل فى هذا الإطار،مؤكدة على الجهود الواضحة للحكومة المصرية فى ملف الحماية الاجتماعية وجهود وزارة التضامن الاجتماعي، مثمنة ما تشهده اليوم من مشاركات هامة وداعمة من العديد من الوزارات والهيئات الشريكة.
وأضافت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر أن مشاركات اليوم تعكس واقع مهم للغاية يؤكد أن الحماية الاجتماعية مسئولية تشاركية تستهدف تحقيق النتائج الايجابية، وأنه فى أوقات الأزمات الاجتماعية والاقتصادية ولاسيما الدولية منها، وتتجلي هنا قيمة برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق الأمان والسلام الاجتماعي.
واستعرضت الورشة عددا من الرؤى الدولية حول الحماية الاجتماعية الشاملة أفضل الممارسات الدولية والأولويات وتعزيز التكامل مع طرح نظرة عامة على الركائز والأولويات والتحديات على مستوى النظام، والمستهدف تحقيقه من الإطار الوطني للحماية الاجتماعية (NSPF) لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا للدولة المصرية.
وشهدت أعمال الورشة حضور الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية ، و دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر وعدد واسع من الخبراء، وشركاء التنمية من الوزارات المختلفة.