الأعلى للشئون الإسلامية يقدم خصومات بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
يُشارك المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين، والمنعقد في الفترة من 7 إلى 21 يوليو 2025م، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وتُقام هذه الدورة بتعاون مكتبة الإسكندرية مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الكتاب المصريين والعرب.
ويحرص
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من خلال هذه المشاركة على إبراز إصداراته العلمية التي تمثل إحياءً للتراث الإسلامي الأصيل، فضلًا عن كتبه الثقافية المعاصرة الموجَّهة لمختلف الفئات العمرية، وبعدد من اللغات العالمية، في إطار رسالته الدعوية والفكرية والتثقيفية.
ويقدم المجلس للزوار خصومات متميزة على مطبوعاته بمناسبة المشاركة في هذا المعرض، تشمل:
خصم 20٪ على الموسوعات والمنتخبات.
خصم 25٪ على جميع المطبوعات الورقية.
خصم 50٪ على الإصدارات الإلكترونية.
وتتميز مشاركة المجلس الأعلى في هذا المعرض خلال الدورة الحالية بتوفير إصدارات نادرة من التراث الإسلامي، وتسجيلات صوتية للمصحف الشريف بمختلف القراءات، إلى جانب كتب مترجمة بعدة لغات، بما يُبرز دور المجلس الأعلى في إيصال رسالة الإسلام إلى العالم بأسلوب علمي رصين.
وتأتي هذه المشاركة في سياق جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لدعم التواصل الثقافي العالمي، وترسيخ الدور المصري في نشر الفكر المستنير، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب أسامة الأزهري وزير الأوقاف الهيئة المصرية العامة للكتاب المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة بانتخابات "النواب"
أصدر مجلس الشباب المصري بيانًا رسميًا منذ قليل دعا فيه المواطنين إلى الخروج والمشاركة الإيجابية في جولة الإعادة والتأكيد على حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم، بما يعزز ثقة الشارع المصري في نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها، وذلك في إطار متابعته الدقيقة والمستمرة لسير العملية الانتخابية في الدوائر التي تعاد بها الانتخابات بعد صدور أحكام من القضاء الإداري ببطلان نتائجها السابقة.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن هذه الجولات المعادة تمثل اختبارًا مهمًا لمدى التزام جميع الأطراف بضمان انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدًا أن المشاركة الشعبية الواسعة هي الضمان الحقيقي لترسيخ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار السياسي.
وشدد المجلس على أن ضبط العملية الانتخابية مسؤولية مشتركة، لا تقع على عاتق المرشحين المنتمين إلى الأحزاب فقط، بل تمتد أيضًا إلى المرشحين المستقلين الذين يتحملون نفس القدر من المسؤولية في احترام القانون والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها التأثير على سلامة العملية الانتخابية. وأكد المجلس أن التزام الجميع بالضوابط القانونية المنظمة للانتخابات هو الركيزة الأساسية لإنجاح المناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة.
ودعا المجلس الأحزاب السياسية إلى إلزام مرشحيها بالتحلي بأعلى درجات الانضباط، أسوة بما تبذله الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية من جهود كبيرة لضبط مسار العملية الانتخابية، مؤكداً ضرورة عدم تكرار المخالفات التي سبق أن أدت إلى إلغاء النتائج في بعض الدوائر، وأن المناخ الداعم للإصلاح السياسي يجب أن يُستثمر لصالح تعزيز الثقة في الاستحقاقات الانتخابية.
وجاء بيان المجلس في إطار متابعاته على مدار الساعة، حيث أكد أن عملية الرصد الميداني التي ينفذها عبر شبكة من المتابعين والراصدين الحاصلين على تصريحات رسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات تُظهر أن المرحلة الحالية تشهد انتظامًا أفضل بكثير مقارنة بالمرحلة الأولى، وهو ما يعكس وجود إرادة حقيقية لدى أغلب الجهات المعنية على إنجاح العملية الانتخابية وضمان انضباطها.
وأوضح المجلس أنه خلال الساعات الأولى من اليوم الثاني للتصويت رصد وجود انتظام عام في معظم اللجان الانتخابية، مع تسجيل عدد محدود من المخالفات، حيث تلقت الهيئة الوطنية للانتخابات وفق ما أعلنته الهيئة نحو 19 شكوى، بينها 3 شكاوى تتعلق بمحاولات شراء أصوات ، وقد جرى التعامل معها وفق الإجراءات القانونية. كما رصد المجلس إقبالًا ملحوظًا من الناخبين في عدة دوائر، مع تعاون كبير من القائمين على العملية الانتخابية لتسييرها دون تعطيل.
وفي تصريح خاص، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن “ما نشهده اليوم من انضباط وتفاعل يعكس تطورًا مهمًا في الثقافة الانتخابية لدى المواطنين والمرشحين على حد سواء. والمطلوب هو استمرار هذا الأداء لضمان أن تعكس النتائج الإرادة الحرة للناخبين، وأن تصبح التجربة الحالية نموذجًا يمكن البناء عليه خلال الاستحقاقات القادمة.”
وأضاف ممدوح أن المجلس سيواصل متابعة العملية الانتخابية لحظة بلحظة وفق المعايير المهنية والحقوقية، وسيصدر تقاريره تباعًا لضمان الشفافية ودعم جهود الدولة في ترسيخ قواعد المشاركة الديمقراطية.
وفي ختام بيانه، جدد مجلس الشباب المصري دعوته للمواطنين إلى الاحتشاد الإيجابي والمشاركة الفاعلة في جولة الإعادة، وللأحزاب والمرشحين المستقلين إلى الالتزام بالقواعد المنظمة واحترام القانون، بما يسهم في نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي ويعزز مسيرة الإصلاح السياسي في مصر.