إندونيسيا تشيد باستمرار جهود دول الآسيان في حل أزمة ميانمار
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبدت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، أعربت اليوم عن ترحيبها بالتزام أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بالمضي قدمًا في تنفيذ توافق النقاط الخمس لحل الأزمة في ميانمار.
وأشارت مارسودي خلال اجتماع وزراء خارجية الآسيان اليوم في لاوس إلى أهمية عدم اتخاذ أي إجراءات تعيق تنفيذ النقاط الخمس للاتفاقية، مع التأكيد على ضرورة إشراك الأطراف المعنية في ميانمار لمنع تسييس الخطوات المتخذة.
وأكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية على استعداد بلادها لمواصلة دعم ميانمار في حل أزمتها من خلال التنسيق مع لاوس وماليزيا، بصفتهما رئيسي الآسيان خلال العامين الحالي والمقبل، مع التأكيد على أن المناقشات ستتجاوز مجرد التشاور إلى التنسيق لتوفير المساعدات الإنسانية والدفع نحو حوار شامل.
وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، أوضحت أهمية الاجتماع الوزاري السنوي لرابطة آسيان في التأكيد على أهمية التعامل مع القضايا المتعلقة بلاجئي الروهينجا كجزء من محاولات حل أزمات ميانمار. وشددت على ضرورة أن تعمل رابطة آسيان بجدية لتوفير وضع ملائم لشعب الروهينجا للعودة إلى ميانمار بكرامة وبشكل آمن.
وأكدت مارسودي أن رابطة آسيان لم تدع ممثلين عن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إلى اجتماع آسيان، وأنها تصر على استبعاد المبعوثين السياسيين لميانمار من جميع اجتماعاتها.
وفيما يتعلق بمشاركة ميانمار في الاجتماع، أوضحت مارسودي أن ميانمار قررت إرسال السكرتير الدائم لوزارة خارجيتها كممثل غير سياسي، وأعربت عن رغبتها في تأكيد أن ممثل ميانمار هو موظف غير سياسي.
تجدر الإشارة إلى أن ميانمار أصبحت تحت دائرة الضوء من قبل رابطة آسيان والمجتمع الدولي بعد الانقلاب الذي شنه المجلس العسكري في عام 2021، مما أدى إلى نشوب صراعات عنيفة بين الجيش والمدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آسيا ميانمار رابطة آسیان
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.