وفق 4 فئات.. 3 اشتراطات لإنشاء وتشغيل محطات الوقود بالمملكة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حددت وزارة الطاقة، اشتراطات محطات الوقود ومراكز الخدمة، بهدف الإسهام في إحكام عملية إنشاء محطات الوقود وتشغيلها، ورفع مستوى الخدمة، وكافة الاحتياجات النظامية والقيود الفنية، بما يلبي الاحتياجات والطموحات للمستخدمين.
وتصنف الوزارة محطات الوقود إلى 4 فئات، وفقًا لموقع المحطة، وطبيعة الخدمات الأساسية والاختيارية التي توفرها وتشمل فئة ”أ - 1“، وهي محطات الوقود ومراكز الخدمة الواقعة خارج حدود النطاق العمراني على الطرق الإقليمية، وفئة ”أ - 2“ وهي الواقعة على الطرق الإقليمية الفرعية.
أخبار متعلقة الرياض.. ضبط 3 أشخاص لترويجهم 1.6 كيلو من الحشيش والأقراص المخدرة"السديس" يحث المسلمين على أداء صلاة الاستسقاء الخميس المقبلوتتضمن الفئة ”ب“ محطات الوقود ومراكز الخدمة الواقعة داخل حدود النطاق العمراني، والفئة ”ج“ محطات الوقود ومراكز الخدمة المدمجة ”compact“، التي تحتوي على خزان الوقود مع المضخة والمعدات اللازمة محاط بهيكل معدني.
وتشمل الفئة ”د“ محطات الوقود المتحركة ”mobile“، وهي عبارة عن خزان ومضخة وقود محمولة على شاحنة متحركة، فيما تحتوي فئات ”أ“، و”ب“، و”ج“، على بنزين بأنواعه، ديزل، وكيروسين اختياري، فيما يعد البنزين والديزل والكيروسين اختياريا في الفئة ”د“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحسين كفاءة عمل محطات الوقود (وكالات)3 شروط عامة
واشترطت الوزارة 3 شروط عامة في مواقع محطات الوقود ومراكز الخدمة، تتمثل في ألا تقل المسافة الفاصلة بين حدود خزان الوقود الذي يكون أعلى سطح الأرض بالمحطة وحدود المباني الإدارية، والصناعية، والتجارية، والتخزينية المجاورة للمحطة عن 30 م.
وأوجبت ألا تقل المسافة الفاصلة بين حدود خزان الوقود الذي يكون أعلى سطح الأرض بالمحطة وحدود المدارس، والمستشفيات، وقصور الأفراح عن 60 م، وتقل كلتا المسافتين إلى النصف عند توفير وسائل لمنع امتداد الحريق إلى المباني المجاورة عن طريق توفير شبكة مكافحة الحريق.
ولم تشترط الوزارة مسافات فاصلة بين محطة الوقود والمدارس والمستشفيات إذا كان خزان الوقود أسفل سطح الأرض، ولا تقل المسافة بين محطات الوقود وميادين الرماية الخارجية عن 5 كم، ولا تقل المسافة بينها وبين ميادين الرماية الداخلية عن 2 كم.المواقع الحساسة
واشترطت في مواقع محطات الوقود ومراكز الخدمة فئة ”أ“ - خارج حدود النطاق العمراني، فيما عدا المواقع الحساسة، لا تقل المسافة بين المحطة والتي تليها في نفس الاتجاه عن 20 كم، وألا تزيد المسافة القصوى بين المحطة والتي تليها في نفس الاتجاه على 60 كم.
وألزمت المصرح لهم بعدم سفلتة منطقة حرم الطريق الواقعة بين مدخل المحطة ومخرجها، وإحاطة المنطقة برصيف يمنع كليًا من دخول الشاحنات والسيارات والوقوف فيها، مع أفضلية استغلال المنطقة بالتشجير، وألا يقل ارتداد منشآت محطات الوقود عن نهاية حرم الطريق بالمناطق المفتوحة والمنبسطة عن 100 م، والمناطق الجبلية عن 30 م.موافقة الجهات ذات العلاقة
كما ألزمت المصرح لهم بموافقة الجهات ذات العلاقة بالموقع المراد إقامة محطة فيه، مثل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للمواقع على جميع الطرق الإقليمية خارج حدود النطاق العمراني، ووزارة البيئة والمياه والزراعة عند إقامة محطة الوقود على الأراضي الزراعية دون تجزئتها أو تعديل استعمالها.
اشترطت الوزارة أن يحتوي مركز الخدمة من الفئة ”أ“ على قطع غيار للسيارات، وآليات نقل السيارات المعطلة، خدمة شحن السيارات الكهربائية، وميكانيكا خفيفة، كهرباء سيارات، وغسيل آلي للسيارات، وصراف آلي، وبيع أسطوانات الغاز السائل، ومغاسل ملابس ”محل أو ذاتي“، ونشاطات ترفيهية وتجارية، ومرفق ضيافة سياحي.
وتحتوي المراكز من الفئة ”أ-2“ و”ب“ على نفس العناصر السابقة بالإضافة إلى مصلى أو مسجد، وبيع الإطارات وإصلاحها، فيما تحتوي «د» على صراف آلي، وآلة بيع ذاتية ”مكائن بيع“، وخدمة شحن السيارات الكهربائية فقط.محطات الوقود المتحركة
وأكدت الوزارة إلزام المصرح لهم ب 6 اشتراطات في محطات الوقود المتحركة فئة ”د“، تتمثل في الالتزام بالإطار التنظيمي للنشاط، وتنفيذ جميع الاشتراطات والمتطلبات الفنية للائحة التنفيذية لنظام القياس والمعايرة: والخاصة بمضخات الوقود.
وشددت على الللتزام بالاشتراطات الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة فيما يخص الاشتراطات الفنية والسلامة، والطرازات المعتمدة، والالتزام باشتراطات السلامة والحماية من الحريق كما وردت في الباب رقم ”5707“ من الكود العالمي ”IFC“، وكود الحماية من الحرائق ”SBC-801“، وأي تعليمات صادرة من الدفاع المدني، واشتراطات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
واشترطت تجنب المحطات المتحركة التحرك والوقوف بالمناطق الحساسة قدر المستطاع وأن تتجنب إعادة التعبئة بجوار المستقبلات الأكثر حساسية، وأن تزود خزانات الوقود المتحركة بكافة الأدوات والأنظمة للمنع والتحكم في أي تسريبات للوقود أو الانسكابات والحد من تأثيرها السلبي على البيئية على ان تتضمن نظام لمنع والتحكم في التعبئة الزائدة والغلق الطارئ للوقود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الطاقة محطات الوقود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان خزان الوقود
إقرأ أيضاً:
لمواجهة حرارة الصيف.. سيناريوهات الكهرباء والبترول لتأمين توفير الوقود لمحطات التوليد
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتجه الأنظار إلى مدى قدرة الحكومة على تأمين التغذية الكهربائية للمواطنين والمؤسسات، في ظل زيادة متوقعة في الأحمال واستهلاك الطاقة.
وتتخذ الحكومة، ممثلة في وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية، خطوات استباقية مكثفة لتجنب تكرار مشاهد الانقطاعات التي شهدتها بعض المناطق خلال أعوام سابقة، وذلك من خلال خطة عمل مشتركة تهدف إلى السيطرة وتوفير الوقود اللازم لمحطات التوليد وتحقيق استقرار الشبكة الموحدة.
في إطار هذه الجهود، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث عقد اجتماع موسع بحضور عدد من قيادات الوزارتين، منهم المهندسة صباح مشالي، والمهندس جابر دسوقي، والمهندس صلاح عبد الكريم، والمهندس ياسين محمد.
تناول الاجتماع مراجعة خطة الاستعداد لصيف 2025، والآليات المشتركة لتأمين الوقود اللازم، وتقييم سيناريوهات الأحمال القصوى المتوقعة، مع الإشارة إلى مؤشرات زيادة الطلب مقارنة بالعام الماضي.
أكد الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع أن هناك تنسيقًا دائمًا بين الجهات المعنية لتأمين التغذية الكهربائية، خاصة في أوقات الذروة، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تشمل تنويع مصادر التوليد، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتطبيق تقنيات تخزين الطاقة، بالإضافة إلى مكافحة سرقات التيار التي تمثل عبئًا مفاجئًا على الشبكة وتؤثر على استقرار الخدمة.
وأضاف أن الوزارة تركز على تحسين جودة الخدمة ورفع كفاءة الأداء التشغيلي لكافة الشركات التابعة، إلى جانب تعزيز التواصل مع المواطنين لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك وتغيير أنماط التشغيل بما يحقق وفورات في استهلاك الوقود.
من جانبه، أكد المهندس كريم بدوي أن التنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول يجري على مدار الساعة لتأمين الوقود اللازم لمحطات التوليد، سواء من الغاز الطبيعي أو المازوت.
وأوضح أن هناك استعدادات فنية ولوجستية متكاملة، شملت تجهيز موانئ استقبال شحنات الغاز المستورد، ومد خطوط الأنابيب من ميناء العين السخنة لإعادة ضخ الغاز إلى الشبكة القومية، كما يجري العمل على توفير المازوت وفقًا للاحتياجات التي تحددها وزارة الكهرباء مسبقًا.
وشدد الوزير على أن فرق العمل المشتركة تعمل على وضع سيناريوهات مسبقة للتعامل مع الارتفاعات غير المتوقعة في درجات الحرارة والاستهلاك.
وفي إطار المتابعة الميدانية، أجرى الدكتور محمود عصمت زيارة مفاجئة إلى فرع شبكات وإيرادات القاهرة الجديدة التابع لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، حيث تفقد سير العمل، واطلع على معدلات الطاقة المشتراة والمباعة، ونسب الفقد الفني والتجاري، وسرعة الاستجابة للبلاغات، ومستوى خدمة العملاء.
وأوضح الوزير خلال الجولة أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لإعادة بناء قطاع الكهرباء، ويجب أن ينعكس ذلك في مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن تحسين جودة التشغيل ورفع كفاءة استغلال الوقود يعد من أهم أولويات الوزارة في هذه المرحلة.
كما أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توافر المهمات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة لضمان استمرارية التشغيل وسرعة الاستجابة للأعطال، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز المخزون الاستراتيجي من المهمات في جميع شركات التوزيع، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية أو التي تشهد زيادة مستمرة في الأحمال. ولفت إلى أن مخازن الشركات جرى تزويدها بالكوابل والمحولات والمفاتيح والمهمات الاحتياطية، ضمن خطة استباقية لمواجهة أي طوارئ قد تطرأ خلال فصل الصيف، بما يضمن سرعة التدخل وتفادي انقطاع التيار وتحقيق استقرار التغذية الكهربائية.
ورغم تأكيدات الحكومة بتوافر الوقود وجاهزية الشبكة، يبقى صيف 2025 اختبارًا حقيقيًا لقدرة منظومة الكهرباء على الصمود أمام الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة والاستهلاك، في ظل تحديات إقليمية وعالمية متعلقة بالطاقة.
وبينما تواصل الحكومة خططها للتطوير والمراقبة، يظل دور المواطن في ترشيد الاستهلاك شريكًا حاسمًا في عبور هذه المرحلة بسلام.
اقرأ أيضاًبحث: بطارية الملح يمكن أن تخزن حرارة الصيف للاستخدام الشتوي
ظاهرة جديدة.. وضع قوالب من الثلج على قبور الموتى للتغلب على حرارة الصيف «صور»