117 يوما على محرقة غزة.. 33751 شهيدا ومفقودا و2 مليون نازح
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، آخر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 117 يوما.
وقال المكتب في بيان الثلاثاء، إن عدد شهداء العدوان وصل إلى نحو 26 ألفا و751 شهداء وصلوا المستشفيات ، بينهم 11 ألفا و500 شهيد من الأطفال، و8 آلاف من النساء.
ولفت البيان إلى تسجيل استشهاد 339 من الطواقم الطبية، و46 من الدفاع المدني، فضلاً عن 122 شهيدًا من الصحفيين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى وجود 7000 مفقود، إما تحت الأنقاض أو أنّ مصيرهم مجهولاً، فيما أصيب 65 ألفا و636 آخرون، مؤكدًا أنّ 70% من الشهداء والجرحى نساء وأطفال.
وكشف المكتب الإعلامي، عن وجود 11 ألف إصابة بحاجة عاجلة وماسة للسفر والعلاج بالخارج لإنقاذ حياة.
ولفت إلى 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت جرّاء استهداف الاحتلال لمستشفى الصداقة الوحيد في القطاع لعلاج مرضى السرطان، ونفاد الأدوية والعلاجات من المستشفيات الخاصة بهم.
اقرأ أيضاً
دمار هائل وكارثة إنسانية تخلفها إسرائيل في مستشفى كمال عدوان.. ماذا فعل؟
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من تعرض حياة 350 ألف مريض مزمن للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، إضافة إلى 60 ألف سيدة حامل لعدم توفر الرعاية الصحيّة.
وذكر المكتب الإعلامي استمرار الاحتلال اعتقال 99 من الكوادر الطبيّة و10 من الصحفيين.
وأشار إلى أن 2 مليون نازح في قطاع غزة، يعيشون في مراكز اللجوء والمدارس في حالة إنسانيّة وصحيّة صعبة للغاية، حيث يعاني 700 ألف منهم من الأمراض المعديّة بسبب النزوح، منها 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي.
وحول الأضرار الماديّة، ذكر بيان المكتب الإعلامي الحكومي، أنّ الاحتلال دمّر 140 مقرًا حكوميًا و99 مدرسة وجامعة بشكلٍ كلّي وأخرجها عن الخدمة، فضلًا عن 295 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكلٍ جزئي.
كما دمّرت قوات الاحتلال 70 ألف وحدة سكنيّة بشكلٍ كلّي، و290 ألف وحدة سكنيّة بشكلٍ جزئي.
ودمّر الاحتلال كذلك 161 مسجدًا بشكل كلّي و295 مسجد بشكل جزئي، فضلًا عن تدميره 3 كنائس.
ولفت بيان الإعلام الحكومي، إلى أن الاحتلال الاسرائيلي شن حربًا مجرمة على القطاع الصحّي، إذ استهدف 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا أخرجها عن الخدمة، إضافة إلى 150 مؤسسة صحيّة استهدفها الاحتلال بشكلٍ جزئي، فيما دمّر 122 سيارة إسعاف وأخرجها عن الخدمة.
اقرأ أيضاً
مركز أبحاث أمريكي يكشف حجم الدمار في غزة منذ بدء الحرب
كما لم تسلم المواقع التراثية والأثرية من الاحتلال، إذ دمّر 200 موقع تراثي وأثري في القطاع من أصل 325.
وأوضح بيان الاعلامي الحكومي أنّ الاحتلال ألقى 66 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، كانت السبب في كل هذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الإنسانيّة.
يأتي ذلك في وقت قالت "حماس"، إنها تسلمت مقترح اجتماع باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وستدرسه للرد عليه، مشددة على موقفها بعدم الانخراط في أي تفاهمات، دون ضمان الوقف الشامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإعادة الإعمار، وتحقيق حل سياسي واضح يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأقر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بأن هناك تقدما في المفاوضات للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، وشدد على أنها الفرصة الوحيدة المتاحة لتهدئة الوضع في غزة.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة، أو تطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين والذين وصفهم بـ"الإرهابيين".
وأضاف نتنياهو أن حكومته لن تنهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها، وهي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإعادة جميع المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن، حسب تعبيره.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.
اقرأ أيضاً
رئيس وزراء ماليزيا: دمار غزة تجاوز أضرار هيروشيما بالحرب العالمية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل غزة شهداء مفقودين نزوح دمار تدمير المکتب الإعلامی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة : مستعدون لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء اليوم السبت 7 يونيو 2025 ، على دور الأمم المتحدة المحور في إيصال المساعدات ، مبديا الاستعداد لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية حتى وصولها لكل المجوعين.
بيان صحفي رقم (862) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة :
نُؤكد على دور الأمم المتحدة المحوري في إيصال المساعدات، ومستعدون لتأمينها وحمايتها حتى وصولها لكل المجوَّعين
في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي"، نود التأكيد على أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين المجوَّعين، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية، والتي تعمل منذ أكثر من نصف قرن في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية.
ونُجدد تأكيدنا على أن البدائل المطروحة لما يُسمى بـ"المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية" التي يُشرف عليها ويتبناها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات. فقد اتّسمت هذه المشاريع المُسيَّسة بغياب الشفافية ووقعت في فخ الانحياز، وانتهكت أبسط معايير العدالة والكرامة، وتحولت إلى أدوات دعائية لا تستجيب للاحتياجات الفعلية للسكان المدنيين ولكل فئات المجتمع، بل تكرّس السيطرة الاحتلالية وتعمّق الأزمة الإنسانية.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، ونعدّ الإدارة الأمريكية -التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري والمالي- شريك رئيسي في جريمة التجويع الجماعي التي تُرتكب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني مدني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وإزاء هذه الوقائع، نؤكد جهوزيتنا الكاملة لتأمين المساعدات الإغاثية من لحظة دخولها حتى وصولها إلى مستحقيها، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة بشكل كامل، وذلك في إطار منع أية محاولات للسرقة أو الفوضى أو الفلتان.
ونؤكد على أن الجهات الحكومية المختصة، بالتعاون والتنسيق الكامل مع مكونات المجتمع خاصةً عائلات وعشائر قطاع غزة والذين أكدوا دعمهم الكامل للأجهزة الحكومية ومساندتها في هذه المهمة، واثقون وقادرون على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك برغم الاستهدافات المتكررة من قبل جيش الاحتلال للطواقم الحكومية والشرطية والتي أودت باستشهاد ما يزيد عن 750 شهيداً من عناصر شرطة تأمين المساعدات الإنسانية، وآلاف الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات.
وختاماً، ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم بكل أطيافه ومكوناته إلى المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها، حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين، من الأسر الجائعة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في هذه الحرب العدوانية البشعة.
إن وحدتنا الوطنية، وتكامل جهودنا الرسمية والشعبية، هي صمام الأمان في هذه المرحلة الحرجة، وهي الضمان الحقيقي لإنقاذ شعبنا الفلسطيني الكريم في وجه آلة الموت والتجويع التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية 91 شهيدا بقطاع غزة في ثاني أيام عيد الأضحى - بالأسماء مستشفيات غزة مهددة بالتوقف حركة المجاهدين تنعي أمينها العام أسعد أبو شريعة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأحد 1 يونيو بالفيديو والصور: 42 شهيداً في غزة بينهم 30 جراء قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات المفتي العام يعلن موعد صلاة عيد الأضحى في فلسطين الهدنة ... مرة أخرى درس الموازين ...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025