«التعليم العالي» تكرم الفائزين في النسخة الثانية لجائزة «نحن عُمان»
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بتكريم الفائزين بجائزة البرنامج التثقيفي «نحن عُمان» في نسختها الثانية للعام الأكاديمي «2024 ـ 2025»، كما أطلقت النسخة الثالثة من الجائزة برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وشَهد حفل الختام تكريم الفائزين في خمسة مجالات: الفكرية، والأدبية، والفنية، ومحتوى الإبداع الإعلامي، إضافةً إلى الابتكار الإلكتروني.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة اللجنة الإشرافية للبرنامج في كلمتها: إن البرنامج قد أصبح نموذجًا وطنيًا رائدًا يربط الهوية العُمانية بالمعرفة، ويُعزز قيم العمل الجماعي والإبداع، انسجامًا مع تطلعات «رؤية عُمان 2040».
كما أثنت على تنوع مشاركات الطلبة وتميزها، معتبرةً إياها انعكاسًا لوعي الشباب، وطاقاتهم الإبداعية.
ودَعَت النبهانية الطلبة إلى ترجمة الهوية العُمانية إلى سلوك وأثر ملموس في المجتمع، مؤكدةً أن الانتماء الحقيقي يتمثل في العمل المسؤول، والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية، ونعلن عن إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج برؤية أكثر شمولًا وابتكارًا، تركز على الريادة، والتحول الرقمي، والشراكات الدولية.
وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين في المسابقات الطلابية التي شملت مجالات: فكرية، وأدبية، وفنية متنوعة؛ وذلك تعزيزًا لروح الإبداع والتميز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي.
ففي المجال الفكري ـ مسابقة البحوث العلمية: حصل على المركز الأول سعيد بن أحمد الرواحي من جامعة نزوى، بينما جاء في المركز الثاني البحث العلمي الجماعي لكل من: أثير بنت ناصر السليمانية، وتقوى بنت أحمد الفارسية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وحل في المركز الثالث عدي بن عبدالله الفرعي من جامعة نزوى.
وفي المجال الأدبي – مسابقة الشعر الفصيح: فاز بالمركز الأول أحمد بن محمد الشعيلي من كلية الشرق الأوسط، وجاءت في المركز الثاني آلاء بنت محمد العتبية من جامعة مسقط، فيما حصلت تهاني بنت سعيد السيابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثالث.
أما مسابقة الشعر الشعبي، فقد حصل على المركز الأول سلطان بن سيف السعيدي من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وجاءت ثريا بنت ناصر الهنائية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المركز الثاني، في حين نال الطالب المبتعث محمد بن سيف الزعابي من جامعة إمبري ريدل بالولايات المتحدة الأمريكية المركز الثالث.
وفي مسابقة القصة القصيرة، حازت زينب بنت سالم الشكيلية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، وتلتها الطالبة المبتعثة ولاء بنت مسلم الحجرية من جامعة جلاسكو بإسكتلندا في المركز الثاني، وجاءت نصراء بنت عبدالله العامرية من جامعة الشرقية في المركز الثالث.
وفي مجال الخط العربي، نال ماجد بن إسماعيل النعماني من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المركز الأول، بينما حصل يوسف بن عيسى الراشدي من جامعة الشرقية على المركز الثاني، وجاءت سميرة بنت خلف الريامية من كلية مجان الجامعية في المركز الثالث.
أما في مسابقة التصوير الضوئي ضمن المجال الفني، ففاز بالمركز الأول محمد بن حمود الريامي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، تلاه ناصر بن عبدالله الهاشمي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، بينما حل في المركز الثالث قيس بن عبدالله الهادي من كلية مجان الجامعية.
كما فازت الطالبة فاطمة بنت محمد الشريقية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة الفيلم القصير، وحصل محمد بن هلال الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثاني، بينما نال ياسر بن خلفان الحسني من كلية مجان الجامعية المركز الثاني مكرر.
وفي مسابقة الرسم الرقمي جاءت فاطمة بنت سعيد العجمية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في المركز الأول، تلاها ركاض بن عبدالله المشيفري من جامعة صحار في المركز الثاني، وحصل محمود بن محمد السالمي من جامعة صحار على المركز الثالث.
أما في مسابقة الرسم الفني فقد حقق أمجد بن خلف الهاشمي من جامعة نزوى المركز الأول، وجاءت مريم بنت سالم الكندية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الأول مكرر، فيما حصلت معاذة بنت محمد الأغبرية من جامعة صحار على المركز الثالث، وشذى بنت حمود المشيفرية من الكلية العلمية للتصميم على المركز الثالث مكرر.
وفي مسابقة الرسوم المتحركة (موشن جرافيك) حصل العمل الجماعي (سلطانة) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، تلاه في المركز الثاني العمل الفردي لمنار بنت خلفان الحضرمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، فيما ذهب المركز الثالث للعمل الجماعي (جافا فيول) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وفي مجال الإبداع الإعلامي، فاز أسامة بن فهد المغيري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة المقال الإعلامي، تلته سميرة بنت صالح البوسعيدية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الثاني، بينما حصل عصام بن راشد المغيزوي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.
كما نال العمل الجماعي (بودكاست رواء) من جامعة صحار المركز الأول في مسابقة المدوّنة المرئية (بودكاست)، وجاء العمل الجماعي (بودكاست على الطاولة) من جامعة صحار في المركز الثاني، ونالت آمنة بنت طالب الشيادية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا على المركز الثالث.
وفي جائزة العمل التطوعي، فاز العمل الجماعي مبادرة (الثلاجة المجتمعية) من جامعة صحار بالمركز الأول، وجاء الجلندى بن سالم الهنائي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، وحصل العمل الجماعي مبادرة رواء (تهجين المانجو) من جامعة صحار على المركز الثالث.
وشهد الحفل تتويج جامعة صحار كأفضل مؤسسة تعليم عالي برعت في تنفيذ برنامج «نحن عُمان» لهذا العام.
وتُعدُّ جائزة «نحن عُمان» مسابقة سنوية تُشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب، وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة، وإكسابهم مهارات النجاح، والتقدم على الأصعدة الوطنية، والوظيفية، والشخصية.
وتسعى الجائزة إلى تطوير وتوجيه قدرات وطموحات الشباب الجامعيين بما يُسهم في خدمة وطنهم ومحيطهم، وتشكيل شخصية طلابية قادرة على مواكبة روح العصر والحفاظ على هويتها، وثقافتها.
حضر الحفل الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وعدد من أصحاب السعادة المكرمين، والأكاديميين والطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية والمهنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على المرکز الثالث فی المرکز الثالث فی المرکز الثانی على المرکز الأول التعلیم العالی بالمرکز الأول العمل الجماعی من جامعة صحار بن عبدالله من الکلیة فی مسابقة من کلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تكرم نميرة نجم وسامح شكري
قالت السفيرة نميرة نجم، مديرة المرصد الإفريقي للهجرة بالاتحاد الإفريقي وخبيرة القانون الدولي، خلال تكريمها في حفل تخريج دفعة اليوبيل الماسي 2025 لكلية الحقوق بجامعة عين شمس، إنها لم يكن حلمًا من أحلامها أن تصبح أول مدير للمرصد الإفريقي للهجرة، أو أول سيدة في تاريخ منظمة الاتحاد الإفريقي تتولى المنصب القانوني بعد 65 سنة من إنشاء المنظمة، لكنها أكدت أن حلمها الأساسي كان أن تكون سفيرة تشرف مصر، ترفع علمها وتتحدث باسم بلدها. وأضافت موجهة حديثها إلى الفتيات الخريجات: “لا يوجد مستحيل، ولديكم جميعًا طاقات وقدرات أكثر مني، وتستطيعون كسر الحواجز أكثر مني حول العالم.”
وشهد الحفل حضور وتكريم سامح شكري وزير الخارجية السابق، وأ.د. علي عبد العال رئيس مجلس النواب السابق، والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق، والمستشار عمر مروان مدير مكتب رئيس الجمهورية ووزير العدل السابق، وأ.د. خالد سري صيام رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي السابق، وأسرة الشهيد هشام بركات النائب العام الأسبق، والمستشار حسين مدكور رئيس هيئة قضايا الدولة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وأسرة الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف السابق، وأسرة الأستاذ الدكتور عبد الأحد جمال الدين وزير الشباب والرياضة السابق، إلى جانب كوكبة من القامات القانونية البارزة، من خريجي كلية الحقوق وجامعة عين شمس، وفِقهاء القانون، وعمداء الكلية السابقين.
وأكد أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس أن الاحتفال جاء تزامنًا مع ذكرى انتصارات أكتوبر 1973، مشيرًا إلى أن القانون كان ولا يزال “سيفًا ودرعًا لهذه الأمة”، مشددًا على دور خريجي الكلية في تعزيز رفعة الوطن، ومشيرًا إلى إنجاز مصر الحقوقي المتمثل في حكم هيئة التحكيم الدولية بأحقية مصر في طابا عام 1988. كما أعلن عن إطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات على إحدى قاعات الكلية تقديرًا لتضحياته وإسهاماته.
وجه أ.د. ياسين الشاذلي عميد كلية الحقوق رسالة للخريجين، مؤكدًا أن الكلية ستظل “حامية العدالة وركيزة النهضة” في مصر والوطن العربي، وحثهم على الاعتصام بالعلم والعمل والوحدة، كونهم يمثلون جناحي منظومة العدالة. وأشار إلى أن الاحتفال تزامن مع ذكرى انتصار أكتوبر، لتسليط الضوء على دور رجال القانون في دعم الوطن وتحقيق الإنجازات الوطنية.
كما شهد الحفل تكريم أوائل الشعب العربية والإنجليزية والفرنسية وطلاب الدراسات العليا، وتضمن فقرة فنية لكورال الكلية، في احتفال يعكس تاريخ كلية الحقوق وإنجازات خريجيها على مدار 75 عامًا من الريادة الأكاديمية والخدمة القانونية للمجتمع.