صراحة نيوز:
2025-10-14@02:13:51 GMT

حزب عزم منصة حوارية تنبض بروح الشباب

تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT

حزب عزم منصة حوارية تنبض بروح الشباب

صراحة نيوز – كتبت دلال اللواما

في زمن تتسارع فيه المتغيرات وتتعاظم فيه التحديات أدرك حزب عزم ان الاستثمار الحقيقي لا يكوم في الحجارة بل في الانسان وبوجه خاص في فئة الشباب الذين يشكلون عصب الوطن وقوة مستقبله حيث بادر الامين العام سعادة المهندس زيد نفاع الذي امن بقدرات الشباب ودعم الطاقات الشبابية بأطلاق سلسلة من الجلسات الحوارية الشبابية في جميع المحافظات تهدف الى تمكين الشباب فكريا وسياسيا باضافة الى فتح المجال امامهم للتعبير عن رؤاهم وطموحاتهم بكل حرية ووعي ومسؤولية.

وتأتي هذه الجلسات الحوارية بالتعاون مع المبادرة الشبابية للحزب وضمن رؤية الحزب في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى فئة الشباب وإشراكهم الفعلي في صياغة السياسات والبرامج التي تمس حياتهم اليومية ومستقبلهم العملي. وقد حرص حزب عزم من خلال هذه الجلسات على ان تكون مساحة آمنه وثرية للحوار بحيث تبني فيها الافكار على أسس من المنطق والعلم بعيدا عن الاقصاء او التوجيه المسبق.

وتنوعت محاور الجلسات بين دور الشباب في الحياة الحزبية والبرلمانية وتعزيز الهوية الوطنية وقضايا العمل والتعليم والريادة مؤكدا على ان الحزب يرى ان الشباب قادة وبحاجة الى توجيه فقط فهم شركاء اساسيين في مسيرة الاصلاح الوطني.

كما جسدت هذه الجلسات الحوارية روح الحزب في التواصل الميداني اذ تميزت بحضور لافت في المحافظات التي تمت بها ما يعكس الايمان الحقيقي بضرورة الوصول الى الشباب في مواقعهم لا انتظارهم في القاعات المغلقة فحزب عزم يؤمن ان بناء الوعي السياسي يبدا من الحوار الصادق والشفافية مع الناس ومن الانصات الى صوت الشباب الذي يحمل رؤية جديد وافكارا واعدة .

لقد اراد الامين العام المهندس نفاع لحزب عزم من خلال هذه الجلسات ان يعيد الاعتبار لفكرة الحوار الوطني المنفتح وان يجعل من الشباب شركاء في القرار لا مجرد متلقين له فكل نقاش وكل فكرة طرحت كانت بمثابة لبنة في بناء الوعي الجماعي الذي يقوم على قيم المواطنة والمشاركة والانتماء الصادق للوطن .

وفي ختام القول يمكن التاكيد ان حزب عزم اثبت من خلال فكرة الجلسات الحوارية ان دعم الشباب ليس شعارا انتخابيا عابرا بل مسارا استراتيجيا مترسخا في فكر الامين العام للحزب ورؤيته للمستقبل ف ” عزم ” حزب العزيمة والايمان بان صوت الشباب هو نبض الاصلاح وان مستقبل الوطن يبدا من عقولهم واحلامهم التي تصنع الغد الافضل للاردن.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام الجلسات الحواریة هذه الجلسات حزب عزم

إقرأ أيضاً:

صالح الجعفراوي صوت غزة الذي صمت برصاص الغدر

غزة- اغتال رصاص الغدر -مساء أمس الأحد- صوتا من أصوات الحقيقة في غزة، فقد استشهد الصحفي والناشط البارز صالح الجعفراوي خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، فبينما كان يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.

كان صالح (27 عاما) قد نذر نفسه لنقل معاناة شعبه منذ بدء العدوان على القطاع، ورفض مغادرته رغم التهديدات المتكررة بحقه، والتحريض الإسرائيلي المستمر ضده، خاصة من الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

ولم تثنه المخاطر عن أداء رسالته الإعلامية، بل زادته إصرارا على أن يكون في الصفوف الأمامية، يوثق وينشر ويكشف.

تفاصيل استشهاد الصحفي #صالح_الجعفراوي#المسائية #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/GQl0tCftBp

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 12, 2025

صوت الناس

تقول ابنة عمه الصحفية صبا الجعفراوي للجزيرة نت إن "صالح لم يكن مجرد صحفي، كان صوت الناس، ومرآة وجعهم، بالأمس فقط كان يصوّر آثار القصف قرب منزله، وكأنه يشعر أن مهمته لم تكتمل بعد"، وتضيف "كان يذهب إلى أخطر الأماكن فور القصف يلقي بنفسه داخل النار، فقط ليُظهر للعالم ما يحدث في غزة".

وتكمل "عرف عنه منذ صغره الشجاعة والإقدام، لم يكن يخاف الموت ولم يرضَ يوما بالحياد، كان يقول دائما إن الصورة قد تكون أقوى من الرصاص، وإن العالم يحتاج لمن يصور الحقيقة كما هي بلا تزييف".

درس صالح -وفقا لها- الصحافة والإعلام في الجامعة الاسلامية بغزة وحصل على درجة البكالوريوس، وهو أيضا حافظ للقرآن كاملا مما ساعده في أن تكون لغته العربية قوية.

وتضيف الجعفراوي "قبل أن يصبح معروفا، تنبأت له بأنه سيصبح صحفيا مشهورا لأنه كان يحمل صفات الإعلامي المميز، كان ينشر جرائم الاحتلال ومعاناة الناس على منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن للأسف كانت شركة ميتا تغلقهم بشكل دائم حتى تمنعه من إيصال الحقيقة للناس".

إعلان

وذكرت أن الاحتلال كان دائم التحريض ضده، وخاصة الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

#شاهد| آخر ما نشره الصحفي صالح الجعفراوي، قبيل إعدامه غدرًا برصاص عصابة خارجة عن القانون، جنوب بمدينة غزة. pic.twitter.com/ikCmve35ab

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 12, 2025

وجه إنساني

إلى جانب عمله الصحفي، برز الشهيد صالح الجعفراوي كوجه إنساني نشط في العمل الخيري، وشارك في عشرات المبادرات لمساعدة النازحين والمكلومين.

وكان من أهم من ساهموا في توزيع المساعدات خلال الحرب، كما شارك في حملة ضخمة لإعادة بناء مستشفى للأطفال في غزة، تمكنت من جمع 10 ملايين دولار في وقت قياسي، وكان له دور بارز في عيد الأضحى الأخير، حين ساهم في تقديم أكبر عدد من الأضاحي على مستوى القطاع رغم ظروف الحرب والحصار.

يقول صديقه الصحفي أيمن الهسي مراسل قناة الجزيرة مباشر "صالح لم يكن مجرد إعلامي، بل كان مؤسسة إعلامية تمشي على الأرض، غطى مجازر الاحتلال كما حدث في مدرسة الجرجاوي، وحين رأى الأطفال يحترقون أحياء، أجهش بالبكاء، وترك الكاميرا ليشارك في انتشال الشهداء، لم يكن محايدا في وجه القتل، بل كان إنسانا أولا، وإعلاميا يرفض التواطؤ".

ويضيف الهسي "رفض صالح مغادرة غزة وبقي فيها رغم خطر الموت الذي يتهدده، وسبق أن حصل على الكثير من العروض حتى يخرج لكنه رفض وكان صوته هو صوت الشعب".

شجاع وموهوب

لم يكن الشهيد الجعفراوي إعلاميا فحسب، بل كان أيضا حافظا للقرآن ومنشدا موهوبا ورث صوته الجميل عن والده، وخلال الحرب، اعتاد أن يرفع المعنويات بأناشيده وآخرها كانت أغنيته الشعبية "قوية يا غزة"، التي بث فيها رسالة صمود وعزة وسط الركام.

عرفه الناس أول مرة في مسيرات العودة عام 2018، حين برز كإعلامي شاب ميداني يمتلك حسا صحفيا عاليا وقدرة على الوصول إلى قلب الحدث، وغطى الأحداث من الخطوط الأمامية، وأُصيب أكثر من مرة، لكنه واصل المسير.

وحول هذا يقول الصحفي وائل أبو محسن "منذ 2018 علمنا أن صالح سيكون له شأن، شجاعته كانت تفوق سنه، كان مميزا في تغطية مسيرات العودة، وكذلك في تغطية هذه الحرب، وجمع أكثر من 10 ملايين متابع على إنستغرام، وصل إلى العالمية، وأوصل صورة غزة كما لم يفعل أحد".

وعقب وقف إطلاق النار، لم يتوقف الشهيد صالح عن أداء رسالته، فخرج لتوثيق ما خلفه الاحتلال في القطاع وكأن الرسالة لم تنتهِ بعد، وبينما كان يصور في تل الهوى، باغته رصاص الغدر في صدره، ليرتقي شهيدا، تاركا خلفه كاميرته وصوته ودموع شعب كامل فقد أحد أبنائه الأوفياء.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الاقتصادية تحاكم “ليندا” لنشر فيديوهات خادشة للحياء.. 15 أكتوبر أول الجلسات
  • “هيئة العقار” تعزز حضورها في منتدى قطر العقاري 2025 بجلسات حوارية وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك
  • عن طريق التأمينات أم منصة قوى.. كيف يتم التأمين على مشترك سعودي جديد؟
  • المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة
  • شرم الشيخ.. منصة مصر الدائمة للحوار والسلام
  • صالح الجعفراوي صوت غزة الذي صمت برصاص الغدر
  • نائب:المشهداني وراء فشل البرلمان
  • اللعب بروح البطل طريقنا لكأس العالم.. جفال راشد: لا مســتحيــل عــلى العنـــــابـــــي
  • منال عوض تشارك فى الجلسة الحوارية حول وعد الطبيعة للمناخ والإنسان