«خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
يتسبب الصداع النصفي، في ألم شديد بالرأس، يصاحبه أعراض مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والضوضاء، ويعاني منه الكثير من الأشخاص، وذلك وفقاً لما كشفت عنه المواقع الطبية.
الصداع النصفيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الصداع النصفي وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- العوامل البيئية، مثل التغيرات في الطقس، والضغط الجوي، والتعرض للضوء الساطع أو الضوضاء، والروائح القوية.
- العوامل الوراثية، قد يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بالصداع النصفي.
- العوامل النفسية، مثل التوتر، والقلق، والاكتئاب، والإجهاد.
- قلة النوم أو الاضطرابات، أو مشاكل في الرقبة أو العمود الفقري، وبعض الأدوية.
- العوامل الغذائية، بعض الأطعمة والمشروبات مثل الجبن المعتق، الشوكولاتة، الكافيين، والمشروبات الكحولية، والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
- التغيرات الهرمونية، لدى النساء، مثل الدورة الشهرية أو الحمل أو استخدام حبوب منع الحمل.
طرق الوقاية من الصداع النصفي- ممارسة الرياضة بانتظام ولكن تجنب الإفراط فيها
- الحفاظ على نمط حياة صحي
- الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب السهر.
- الحفاظ على وزن صحي.
- الأكل المنتظم، وتجنب تخطي وجبات الطعام.
- تجنب التدخين والكحول.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا.
- إدارة التوتر والقلق عن طريق ممارسة تقنيات الاسترخاء أو العلاج النفسي.
- سجل أوقات الصداع وتدوين المحفزات لتجنبها
علاج الصداع النصفي- العلاج بالتبريد، وضع كمادات باردة على الرأس أو الرقبة.
- مسكنات الألم أو الأدوية المركبة التي تحتوي على الكافيين.
- العلاج بالحرارة وضع كمادات دافئة أو الاستحمام بماء دافئ.
- أدوية محددة للصداع النصفي، أدوية التريبتان أو الأدوية الوقائية.
اقرأ أيضاً«خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية والعلاج
أعراض الصداع النصفي وكيفية علاجه منزليا
القهوة وسوء التغذية أبرز أسباب نوبات الصداع النصفي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصداع النصفي علاج الصداع النصفي أسباب الصداع النصفي الصداع النصفي وعلاجه الصداع النصفي اسبابه اعراض الصداع النصفي الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
النوم ليس واحدًا للجميع.. دراسة تكشف خمسة أنماط تؤثر على صحتك
كشف باحثون من جامعة كونكورديا الكندية أن البشر ينامون وفق خمسة أنماط مميزة، لكل منها تأثير مختلف على الصحة الجسدية والنفسية. اعلان
توصل فريق من الباحثين في جامعة كونكورديا الكندية بقيادة فاليريا كيبِتس إلى نتيجة لافتة مفادها أن الناس لا ينامون جميعًا بالطريقة نفسها، بل يمكن تصنيفهم ضمن خمسة أنماط مميزة من النوم، لكلٍّ منها أثر مختلف على الصحة الجسدية والنفسية.
الدراسة التي شملت 770 شخصًا في الولايات المتحدة، تراوحت أعمارهم بين 22 و36 عامًا، اعتمدت على اختبارات معرفية واستبيانات عن النوم وصور للدماغ، بهدف فهم العلاقة المعقدة بين عادات النوم والعوامل الذهنية والنفسية والجسدية بشكل أعمق من الدراسات السابقة التي كانت تركز عادة على جانب واحد فقط مثل مدة النوم أو جودته.
خمسة أنماط للنومالنتائج أظهرت خمسة أنماط رئيسية. أولها شمل أشخاصًا يعانون من نوم سيئ، أي صعوبة في الاستغراق في النوم واضطرابات متكررة خلال الليل، إلى جانب انخفاض الرضا العام عن نومهم. هؤلاء أيضًا كانوا أكثر عرضة للقلق والاكتئاب والغضب والتوتر.
وصور الدماغ لدى هذا النوع أظهرت ضعف التواصل بين مناطق التفكير الداخلي ومناطق الانتباه إلى العالم الخارجي، ما قد يعني أنهم يميلون إلى الغرق في أفكارهم بدلًا من التركيز على ما يجري حولهم.
Related من الذاكرة إلى الصحة النفسية والمناعة.. كيف ينعكس انتظام النوم على جسدنا؟كيف تؤثر مشاكل النوم على صحتك على المدى الطويل؟دراسة تكشف: قلة النوم تسرّع شيخوخة الدماغ وتؤثر على وظائفه الإدراكيةأما النمط الثاني فكان مثيرًا للاهتمام، إذ ضم أشخاصًا يعانون من مشكلات في الصحة النفسية مثل ضعف التركيز، لكن نومهم كان جيدًا في المجمل. الباحثون وصفوا هذه الحالة بـ"مرونة النوم"، أي أن حالتهم النفسية لم تؤثر سلبًا على نومهم.
النمط الثالث ربط بين استخدام المهدئات أو الأعشاب المنوّمة وبين ضعف الذاكرة وصعوبة تمييز العواطف من تعابير الوجه أو نبرة الصوت. أدمغة هؤلاء أظهرت ضعفًا في مناطق مسؤولة عن الذاكرة والمشاعر والرؤية، وهو ما يفسر ربما هذا الارتباط.
النمط الرابع شمل أشخاصًا ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة، وهو ما انعكس على أدائهم في الاختبارات الذهنية، إذ سجّلوا ردودًا أبطأ وأخطاء أكثر في المهام التي تتطلب تركيزًا لغويًا أو اجتماعيًا. كما ظهرت لديهم نزعة أكبر للسلوك العدواني، وهي نتيجة شبيهة بما رصدته دراسات سابقة عن الحرمان من النوم.
أما النمط الخامس فكان لدى من يعانون من نوم متقطع واستيقاظات متكررة خلال الليل. هذا النوع من اضطراب النوم ترافق مع ضعف في الذاكرة العاملة وفهم اللغة، بالإضافة إلى مؤشرات على القلق وربما تعاطي مواد منبهة أو منومة.
النوم… أكثر من مجرد راحة ليليةتقول كيبِتس إن هذه النتائج تسلط الضوء على مدى ارتباط النوم العميق والمستقر بجوانب مختلفة من صحتنا. "النوم ليس مجرد راحة جسدية، بل هو عامل أساسي في توازننا النفسي والعقلي والاجتماعي"، توضح الباحثة.
لكنها تشير أيضًا إلى أن ليس كل الناس يندرجون بدقة تحت أحد هذه الأنماط، وأن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة، بل روابط عامة. كما أن معظم المشاركين كانوا من خلفية عرقية واحدة، ما يعني أن هناك أنماط نوم أخرى قد تظهر بدراسة مجموعات أكثر تنوعًا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة