غزة - صفا

قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إن صفقات التبادل الفلسطينية بارقة الأمل الأكبر لجموع الأسرى والأسيرات بالانعتاق من وحشية وظلام السجون الإسرائيلية.

وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الاثنين، أن المدن الفلسطينية تستقبل كوكبة مشرفة وثلة كريمة من خيرة أبناء وقيادات الشعب الفلسطيني الذين استمر اعتقالهم لسنوات وعقود طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن هذه اللحظات المفعمة بالحرية وانتصار إرادة الفلسطيني تأتي في وقت قدم فيه عموم الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة خاصة أكثر من 70 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى وآلاف المفقودين والمشردين.

ولفتت إلى أن الحرية ثمن دفعه من قدموا بيوتهم ودمرت ومساكنهم وباتوا على مدار عامين كاملين في عراء القطاع يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وقد تعرضوا لإبادة قل نظيرها شملت القتل قصفًا وتجويعًا وحرمانًا من الدواء والعلاج والكساء.

وأكد أن أهالي القطاع لم تلن لهم قناة ولم تفتر عزيمتهم وهم يتصدرون مشهدًا تاريخيًا نادرًا في البطولة والفداء والدفاع عن الأسرى والمسرى وبقوا كذلك حتى دقائق الإبادة الأخيرة.

وشدد على أن حرية الأسرى والسعي لتحريرهم بكل السبل الممكنة واجب وطني وأخلاقي وإنساني وقانوني وشرعي والعمل لأجل إسنادهم ودعمهم يجب أن يتصدر أولوية أصحاب الضمائر الحية على اختلاف الأجناس والأعراق.

وأضاف أن أول رسائل الصفقة التي نتابع مجراها في هذه الأوقات التاريخية هي العمل لأجل إنقاذ من تبقى من الأسرى والأسيرات، والذين يتعرضون لأبشع وسائل القهر والتعذيب والإذلال.

وأطلق المركز نداءً لأهالي الضفة الغربية والقدس والداخل لمواصلة مشوار الثبات والصمود والتضحيات التي رسخها القطاع، والعمل بكل السبل الممكنة والمتاحة والبحث عن كل طريق لإرغام الاحتلال على دفع ثمن استمرار اعتقاله لأسرانا وأسيراتنا.

وطالب المركز القوى والهيئات والأطر والشخصيات بأن تلتقط فرصة العمل الوطني لاستنقاذ الأسرى في هذا الوقت المناسب والدقيق والمفصلي.

وقال : "لقد آن الأوان للعالم الذي تحدث مليًا عن بعض عشرات من أسرى الاحتلال أن يكف عن سياسة الانحياز للاحتلال وروايته، فأسرانا طلاب حرية وعشاق وطن سليب ولاجئين طردتهم إسرائيل من بيوتهم بعد أن قتلت أحلامهم وآمالهم".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المركز الفلسطيني الأسرى صفقات التبادل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرض قيودًا وتشديدات على أسرى صفقة التبادل المقدسيين

القدس المحتلة - صفا

أبلغت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، أسرى صفقة التبادل المقدسيين بعد تحررهم، أنهم مبعدون عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر، وسلمتهم استدعاء للتحقيق 
 يوم الأحد المقبل.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن شرطة الاحتلال فرضت قيوداً وتشديدات على استقبال الأسرى المقدسيين في أحياء مدينة القدس، من ضمنها الإبعاد عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر، وعدم إجراء مقابلات صحفية، والمشاركة في احتفالات أو رفع يافطات وأعلام.

وأشار مراسلنا، إلى أنه بالتزامن مع لحظة وصول الأسير المحرر محمد محيسن إلى قرية العيسوية، أطلقت قوات الاحتلال من مسيرة حلقت في سماء القرية، قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على الأهالي بالقرب من جامع الأربعين.

وأوضح أن القوات اعتقلت الفتى عرب شطارة (15 عاماً) خلال استقبال أهالي قرية العيسوية، وسط إصابة عدد من السكان بالاختناق جراء إستنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقضى الأسير المقدسي محمد محيسن عامًا ونصف من مدة محكوميته البالغة 11 عاماً ونصف في سجون الاحتلال.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، منازل الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الثالثة قبيل موعد الإفراج، وفتشت المنازل وخربت محتويات بعضها بعد تحطيم أبوابها الرئيسية.

واعتدت قوات الاحتلال على أهالي الأسرى المقدسيين المفرج عنهم قبل وصول أبنائهم لمنازلهم، بينهم شقيق الأسير أيمن الكرد الذي اعتدت عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته برضوض في جسده.

والأسير الجريح المقدسي أيمن الكرد، (29 عاماً) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، معتقل منذ عام 2016، وحكم عليه بالسجن مدة 35 عاماً، ودفع غرامة مالية بقيمة 330 ألف شيكل.

وخلال اعتقاله، أُصيب برصاص قوات الاحتلال أثناء اتهامه بتنفيذ عملية طعن في منطقة باب الساهرة، ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي في الأطراف السفلية، وأصبح يستخدم كرسيًا متحرّكًا، ويعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي المتواصل، ووجود شظايا مستقرة في جسده.

في السياق، استدعت مخابرات الاحتلال أهالي الأسرى صباح اليوم إلى غرف "4" في المسكوبية غربي القدس المحتلة، وأجبرتهم التوقيع على تعهد بعدم إقامة احتفالات أو التجمع خلال استقبالهم أبنائهم، بعد الإفراج عنهم.

وأفرج الاحتلال اليوم عن 14 أسيرًا مقدسيًا أدرجت أسماؤهم في قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، 7 منهم أفرج عنهم إلى مدينة القدس، و7 أبعدوا إلى الخارج.

ومن أبرز المبعدين عن القدس، الأسير  المقدسي محمود عيسى من سكان بلدة عناتا، الذي قضى 33 عاماً في سجون الاحتلال، من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة، وأفرج عنه بشرط الإبعاد إلى مصر.

بالإضافة إلى الأسرى المقدسيين المبعدين عن القدس، وهم: "أيمن الشرباتي وأيمن سدر وسمير ابو نعمة، وغيرهم".

مقالات مشابهة

  • وقفة في نابلس دعماً للأسرى داخل السجون
  • إسرائيل تتلاعب بفرحة 12 عائلة أسير أُفرج عنهم ضمن صفقة التبادل
  • الاحتلال يفرض قيودًا وتشديدات على أسرى صفقة التبادل المقدسيين
  • الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع الاحتلال
  • بينهم سعيد بشارات.. ثمانية أسرى تحرروا مرتين في صفقات تبادل
  • مدير مجمع الشفاء: الحاجة ماسة لمستشفيات بديلة عن التي دمرها الاحتلال
  • ثلاثة أسرى أردنيين مرشحون للتحرر ضمن صفقة التبادل المرتقبة
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
  • قوات الاحتلال تُداهم منازل عائلات للأسرى قبل الإفراج عنهم ضمن صفقة غزة